توغلت قوات إسرائيلية في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سورية اليوم (السبت)، ودخلت دوريات عسكرية إلى قريتي عين زيوان والعجرف، ونصبت حواجز مؤقتة، وفتّشت المارّة قبل انسحابها، بحسب ما أعلنت وكالة «سانا» السورية.


وأفادت الوكالة بأن دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تضم 7 آليات عسكرية، انطلقت من تل أحمر غربي، وسلكت طريق قرية كودنة وصولاً إلى قرية عين زيوان، أقامت حاجزاً مؤقتاً وسط القرية، وقطعت الطريق الواصل بين عين زيوان وقرية سويسة، قبل أن تغادر المنطقة لاحقاً.


وذكرت «سانا» أن قوة أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي تضم 3 عربات عسكرية دخلت قرية العجرف في ريف القنيطرة الأوسط، ونصبت حاجزاً مؤقتاً، وأوقفت المارّة وفتّشتهم، قبل أن تنسحب دون تسجيل أي اعتقالات.


وبحسب قناة «الإخبارية السورية»، توغلت القوات الإسرائيلية في قرية العجرف باستخدام 4 سيارات عسكرية، وتوغلت في وقت سابق في قرية عين زيوان مستخدمة 5 آليات عسكرية، ونصبت حواجز لتفتيش المدنيين.


ولا تزال إسرائيل تواصل خرق اتفاق فضّ الاشتباك الموقّع عام 1974، من خلال التوغّل في أرياف محافظتي القنيطرة ودرعا، والاعتداء على المواطنين.


وتجدد سورية بشكل متواصل مطالبتها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في ردع هذه الممارسات غير المشروعة.


من جانبه، نظم تجمع «سوريون مع فلسطين» وأبناء محافظة القنيطرة وقفة احتجاجية في مدينة السلام بمحافظة القنيطرة، تنديداً بالاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين وممتلكاتهم.


ورفع المشاركون لافتات وشعارات تؤكد رفضهم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية، واستنكارهم سياسة التوغلات والاعتداءات التي تستهدف السكان المحليين ومصادر رزقهم.