يعتبر تشقير الحواجب بالليزر من الإجراءات التجميلية الحديثة التي تهدف لتفتيح شعر الحاجب، لكنه يحمل مخاطر واضحة بحسب خبراء الجلدية والتجميل. من أبرز الأضرار المحتملة تهيج فروة الحاجب واحمرار الجلد بسبب حساسية المنطقة، وقد يؤدي إلى جفاف أو تقشر البشرة المحيطة. هناك احتمال لتلف بصيلات الشعر أو تغير لون الشعر إلى درجة أقل طبيعية، خصوصًا عند تكرار الجلسات بشكل مفرط، ما قد يسبب خفوت كثافة الحواجب أو فقدان بعض الشعيرات.

كما ينبه الخبراء إلى أن استخدام الليزر على منطقة قريبة جدًا من العينين يحمل خطورة إذا لم يتم التحكم به بدقة، وقد يسبب حروقًا طفيفة أو حساسية ضوئية، ما يستدعي الحرص على اختيار أجهزة متطورة ومراكز معتمدة. لذلك، ينصح بالتدرج في الجلسات واستشارة أخصائي قبل الإقدام على الإجراء لتقييم نوع البشرة والشعر وتجنب المضاعفات المحتملة، مع التأكيد على أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر ولا تضمن تفتيحًا دائمًا دون متابعة دورية.