كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوج، أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بات «قريباً جدّاً»، إلّا أنه لا يزال يتعين العمل على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين هما: مستقبل منطقة دونباس ومحطة زابوريجيا النووية.
غ
وقال كيلوج، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في شهر يناير القادم، في منتدى ريجان للدفاع الوطني، اليوم (الأحد): إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «الأمتار العشرة النهائية» والتي وصفها بأنها دائما الأصعب.
وأضاف أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، التي تقع حالياً تحت السيطرة الروسية.
وأكد أنه إذا تم حل هاتين المسألتين، أعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية، وتابع قائلاً «اقتربنا حقّاً». ولفت كيلوج إلى أن روسيا وأوكرانيا تكبدتا معاً أكثر من مليونين من القتلى والمصابين منذ بدء الحرب.
وتتكون دونباس من منطقتي دونيتسك ولوجانسك. وتمثل الحرب في أوكرانيا الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنها أشعلت أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.
ولا تكشف روسيا ولا أوكرانيا عن تقديرات موثوقة لخسائرهما.
وتقول موسكو إن تقديرات الغرب وأوكرانيا لخسائرها مبالغ فيها. وتقول كييف أيضا إن موسكو تبالغ في تقديرات الخسائر الأوكرانية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال أمس السبت، إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة وجوهرية مع المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر.