أخبار

«الإسلامية»: ضبط اختلاسات كهرباء ومياه مساجد في جدة.. لتشغيل محلات ومصاعد وبسطات

مخاطبة «الكهرباء» لمطالبة الجهات المختلسة بتسديد الفواتير

«عكاظ» (جدة)

​تمكنت الفرق الرقابية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، خلال إحدى جولاتها في بمحافظة جدة، من رصد اختلاسات على كهرباء ومياه عدد من المساجد في المحافظة من خلال بعض ضعاف النفوس الذين لم يراعوا حرمة بيوت الله.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، اليوم (الخميس)، أن الفرق الرقابية التابعة لإدارة المساجد والدعوة الارشاد بمحافظة جدة ضبطت اختلاساً من قبل أحد الأبراج التجارية على 7 عدادات باسم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد واستهلاك تيارها الكهربائي في تشغيل عدد من المحلات المؤجرة وخدماتها كالمصاعد وغيرها.

كما رصدت الفرق الرقابية اختلاساً آخر عبارة عن سرقة التيار الكهربائي المخصص لمسجد في أحد المجمعات التجارية بهدف تشغيل 6 بسطات تجارية مجاورة للمسجد حيث تم سحب كيبل من عداد المسجد وتمريره من تحت الأرض لإخفائه عن عين الرقيب وإيصاله لهذه البسطات.

كما تم رصد تعدٍ آخر على مصلى النساء بنفس المسجد، حيث تم تقسيمه لغرف قياس الملابس وتأجيرها بمبالغ مالية. كما رصدت الفرق الرقابية بالوزارة اختلاساً من عداد مسجد لصالح عمارة تجارية مؤجرة من قبل إحدى الشركات التي تعمل في مجال الخدمات العقارية.

وأضافت الوزارة أنها كلّفت على الفور فريق الصيانة بإزالة التعديات مع أخذ الاحتياطات اللازمة، ومخاطبة شركة الكهرباء لتزويدها بفواتير الاستهلاك للمدة السابقة ليتم مطالبة الجهات التي اختلست تيار الكهرباء بتسديدها، والرفع بذلك للجهات الرقابية ذات الاختصاص لتطبيق النظام بحق المعتدين.

وأكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على أنها في ظل توجيهات القيادة الرشيدة للمحافظة على المال العام وبمتابعة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ماضية على هذا النهج في محاربة وملاحقة المخالفين، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات النظامية بحق كل من يختلس ويتعدى على المساجد أو مرافقها وممتلكاتها بغير وجه حق أو يستغل عدادات الكهرباء والمياه الخاصة بها.

كما أكدت الوزارة على أن الفرق الرقابية تواصل العمل في مختلف مناطق السعودية عبر جولات مكثفة لضمان عدم وجود أي تعدٍ على مرافقها وخدماتها، في إطار حرصها على المال العام والحفاظ على قدسية بيوت الله، كما دعت عموم المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها في الإبلاغ عن أي ملاحظات أو تعدٍ على خدمات أو ممتلكات المساجد بالتواصل عبر مركز تلقي البلاغات (1933)، أو بزيارة فروعها بالمناطق لتقديم البلاغات، مؤكدة أهمية دور المواطن والمقيم وأنه شريك مهم في تحقيق رسالة الوزارة في العناية بالمساجد والمحافظة على أملاكها.​