أخبار

انطلاق رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني إلى الفضاء

16 ساعة المرحلة الأولى لالتحام المركبة «دراجون» مع المحطة

طاقم الرحلة العلمية قبل لحظات من الانطلاق

عبدالله القرني (الرياض) abs912@

انطلق في أولى دقائق صباح اليوم (الاثنين) رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني، من كيب كانافرال في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، في رحلة متجهة لمحطة الفضاء الدولية على متن المركبة دراجون.

ووفقاً للخطة، ستكون المرحلة الأولى الالتحام بمحطة الفضاء الدولية خلال 16 ساعة بعد الإطلاق وتختلف مدة الالتحام مع تغير يوم الإغلاق، وفي المرحلة الثانية ينفذ الطاقم في مركبة دراجون مناورة باستخدام أنظمة الدفع حتى يتم الاقتراب والالتحام بالمحطة.



ومن المنتظر أن يقوم الفريق بـ14 تجربة علمية وبحثية رائدة يأتي أبرزها، قياس المؤشرات الحيوية عن طريق الدم والتغيير في طول التيلومير، قياس الحدقة لقياس الضغط داخل الجمجمة، استخدام تخطيط أمواج الدماغ لقياس النشاط الكهربائي في الدماغ، قياس قطر غلاف العصب البصري والأرواء الدماغي، تعديلات وضع الدماغ في الجاذبية الصغرى، الاستمطار في الجاذبية الصغرى، تجربة علوم الخلايا وتجارب توعوية وتعليمية في الجاذبية الصغرى. ويساهم برنامج رواد الفضاء للرحلات المأهولة في تحقيق طموحات المملكة في مجال الفضاء، وبشكل رئيسي في تحقيق توجهات وأهداف الإستراتيجية الوطنية للفضاء، إذ من العوائد المتوقعة على مستقبل الوطن تفعيل الابتكارات العلمية في البرنامج على مستوى علوم الفضاء والتي تنعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن، مع الحرص على تنمية رأس المال البشري اتباعاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة.

وتعمل المملكة على زيادة الاهتمام بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع، وهي من الخطط الطموحة لمستهدفات الرؤية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرفع مكانة المملكة في خارطة الدول التي تتسابق للفضاء وتستثمر في علومه المتخصصة.

برنامج رواد الفضاء للرحلات المأهولة يساهم في تحقيق طموحات المملكة في مجال الفضاء، ويساهم بشكل رئيسي في تحقيق توجهات وأهداف الإستراتيجية الوطنية للفضاء وفي رفع مكانة المملكة في قطاع الفضاء، ووضعها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء بحلول 2030م وتفعيل الابتكارات العلمية في البرنامج على مستوى علوم الفضاء والتي تنعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن، كما يستهدف زيادة الاهتمام الوطني بخريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم في القطاع وتنمية رأس المال البشري اتباعاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة ورفع مكانة المملكة في خارطة الدول التي تتسابق للفضاء وتستثمر في علومه المتخصصة.