أخبار

السعودية: لن نتردد في ردع الحوثي.. طهران لم تحترم الاتفاق النووي

النمسا: إشارات الإدارة الإيرانية الجديدة غير مشجعة

أمل السعيد (الرياض) amal222424@

فيما أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أنه طالب دوماً بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر، جدد وزير الخارجية تأكيداته أن الأولوية في اليمن تبقى لإحلال السلام، مشدداً على أن المسؤولية في الخراب تقع على عاتق الحوثيين. وأوضح في مؤتمر صحفي أمس (الأحد)، مع نظيره النمساوي ألكسندر شاللنبيرغ في الرياض أن المملكة لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية، مشيراً إلى أن المليشيا تهدد منشآت مدنية كمطار أبها الدولي والدمام. وأكد أن الأولوية ستبقى دائما لإحلال السلام في اليمن، والمسؤولية تقع بالكامل على الحوثيين للعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني. وأضاف وزير الخارجية: «عبرت عن رأي المملكة في ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني، والأمل في أن تتكاتف الجهود الدولية للمساهمة في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت».

وتطرق إلى مقترح الرياض بوقف شامل للنار في اليمن، ولكن المليشيا الإرهابية لم تلتزم به. وأعرب عن رفض المملكة القاطع لاستخدام المليشيا الحوثية الشعب اليمني كرهينة.

ولفت إلى أن المملكة شريكة في مكافحة الإرهاب، وأنها ستعمل دوماً مع حلفائها في هذا المجال.

وشدد وزير الخارجية السعودي، على أن إيران لم تحترم الاتفاق النووي، مؤكداً دعم بلاده للجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأعرب عن قلق السعودية البالغ إزاء التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه طهران من سلمية برنامجها النووي، وقال: «الاتفاق النووي على سلبيته لم تحترمه إيران».

من جهته، أدان وزير خارجية النمسا ألكسندر شاللنبيرغ، بشدة، استهداف الحوثيين لأمن السعودية بالصواريخ، مشيداً بجهود المملكة في حل الأزمة اليمنية. ودعا إلى استمرار مباحثات فيينا النووية بشأن إيران. وقال وزير خارجية النمسا إن بلاده والعالم لم يريا مؤشرات إيجابية من إيران بشأن الملف النووي، مشيراً إلى أن «الإشارات التي نراها من الإدارة الإيرانية الجديدة غير مشجعة»، وجدد الآمال في استئناف المفاوضات النووية مع إيران في فيينا.

وأضاف: الحوثيون يهددون حياة المدنيين في اليمن، كما ناقشنا الوضع في اليمن وإيران وأفغانستان ونشعر بقلق فيما يتعلق بقصور إيران في تمكين عمليات التفتيش.

وأفاد بقوله: السعودية شريك أساسي للنمسا وآمل بزيارة مواطنيها لبلادنا ونشجع عمليات التطوير التي تشهدها المملكة.

وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والنمسا تمتد إلى 64 عاماً واتسمت بالتعاون الجيد والإيجابي على مختلف الأصعدة وخصوصا الاقتصادية منها. يأتي ذلك فيما استقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، سفير نيوزلندا المعين لدى المملكة.