أخبار

مكافحة التمييز والصلح في القصاص ينتظر الحسم تحت قبة الشورى

فاطمة آل دبيس (الرياض) fatimah_a_d@

يبدو أن مجلس الشورى في دورته الثامنة الجديدة سيشهد حراكا نشطا بالنظر إلى قائمة الأسماء التي دخلت تشكيلة المجلس لأول مرة، ضمن قائمة الـ150 عضواً.

ملفات ساخنة سيحملها الأعضاء تحت قبة الشورى في محاولة لحلحلتها وإقرار قوانين ومقترحات جديدة، ومن المنتظر أن يحسم المجلس الجديد في دورته القادمة عددا من المقترحات التي قدمت من أعضاء مجلس الشورى في دورات سابقة ولم ترَ النور بعد، وفقاً للمادة 23 من نظامه.

وعلمت «عكاظ» أن من بين أبرز التشريعات التي تنتظر المجلس الجديد، مشروع نظام مكافحة التمييز ومشروع الصلح في القصاص ومكافحة الهدر الغذائي ونظام العمل والإقامة، إذ لاتزال هذه المقترحات حبيسة الأدراج ولم يُبت فيها.

وأكد عدد من أعضاء مجلس الشورى تحدثتم إليهم «عكاظ» في أعقاب تسمية التشكيل الجديد عزمهم حسم هذه المقترحات وتسريع الحراك الإداري والتشريعي عبر المجلس الذي تحتاجه مرحلة التحول الوطني بغرض تحقيق أهداف رؤية 2030.

وشملت التغييرات في المجلس تخصصات مختلفة بدماء جديدة، وارتبطت أسماء بعض الأعضاء الجدد بملفات معينة، مثل الدكتورة مها السنان والدكتورة إيمان الجبرين ومنى خزندار لاحقهم منذ الإعلان عن أساميهم ملف الثقافة الفنون، كونهم عُرفوا باهتماماتهم الثقافية.

وبالتمديد للشيخ عبدالله آل الشيخ في رئاسة مجلس الشورى للدورة الرابعة على التوالي بالأمر الملكي الصادر أمس الأول يكون ابن مفتي الديار السعودية السابق ثالث رئيس للمجلس في دوراته السبع الماضية.