اتفقت الجبهة الثورية السودانية (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية)، وقوى إعلان الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية للحكومة، على طي صفحات الخلاف، والتوافق على دعم عملية السلام، وحسم القضايا السياسية والتنظيمية العالقة بين الجانبين بروح العمل المشترك.
وأوضح أسامة سعيد، المتحدث باسم الجبهة الثورية، ووجدي صالح، المتحدث باسم التنسيقية المركزية لقوى الحرية والتغيير، في بيان مشترك، اليوم (الاثنين) أن وفدا من قوى الحرية والتغيير التقى بقيادة الجبهة الثورية السودانية، بعاصمة دولة جنوب السودان «جوبا»، وناقش الطرفان تطورات الوضع السياسي في السودان، وأسباب التباينات التي باعدت الجبهة عن الوجود الفاعل في تحالف قوى الحرية والتغيير، الذي تعد أحد مؤسسيه.
وخلص الاجتماع إلى تكوين لجنة سداسية ستعمل على صياغة موقف نهائي يوحد الصف الوطني، ويعجل بسير عملية السلام، استكمالا لمهام الثورة واستجابة للظرف الوطني الدقيق الذي يمر به السودان.