أخبار

«مقبرة حواء».. بين الاختلاف التاريخي والشهرة العالمية

«عكاظ» (جدة) okaz_online@

بين اختلاف المؤرخين حول «مقبرة حواء» التاريخية هل تحوي رفات أم البشر أم إنها مجرد تسمية فقط، هناك اتفاق تاريخي أن «حواء» أهبطت بأمر الله في جدة، واختلاف حول مكان دفنها.

وبَيْن الطبري وابن اسحاق اتفاق أن «آدم» عليه السلام هبط بالهند، وهبطت «حواء» في جدة.. أما ابن جبير (القرن السادس الهجري) وابن بطوطة (القرن السابع الهجري) في رحلتيهما إلى جدة؛ فذكرا أن هناك قبة مشيّدة قديمة كانت منزلاً لحواء.

وثمة أمور تصيب بالشك والاعتقاد بوجود مقبرة «أمنا حواء» في جدة، وهذا ناتج عن أن بعض الرحالة والمؤرخين أعطوا مقاسات تقريبية لطول القبر الذي كان موجودا في المقبرة، ووضع رسوم تخطيطية في بعض الكتب عن القبر، مثل ما كتبه «انجلو بسكو» في كتابه «جدة صورة لمدينة عربية» باللغة الإنجليزية، إذ حدده من خلال موقع الرأس في القبر وموقع القدمين. تلك الاختلافات التاريخية جعلت «المقبرة» تأخذ أكبر قدر من الشهرة على مستوى العالم.