تكنولوجيا

«تويتر» يتصدى لـ291 مليون حساب مزعج خلال عام.. وإغلاق 75% منها

أطلق أول حملة في الشرق الأوسط للتوعية بالسلامة والأمان

تويتر

«عكاظ» (دبي)

أطلق تويتر اليوم (الاثنين) أول حملة للتوعية بالسلامة في المنطقة تحت اسم «#حملة_تويتر_للسلامة»، تهدف لمساعدة المستخدمين على تحديد السلوكيات المزعجة والإبلاغ عنها، وذلك في إطار أولويات «تويتر» المتواصلة بتعزيز صحة المحادثات العامة ومساعدة المستخدمين في العثور على معلومات موثوقة والشعور بالأمان عند المشاركة في المحادثات على المنصة.

ونشر «تويتر» سلسلة من مقاطع الفيديو باللغة العربية عبر حسابه TwitterMENA@ لرفع مستوى وعي الناس حول كيفية تحديد المحتوى المزعج على المنصة والإبلاغ عن السلوكيات المزعجة.

قام «تويتر» بمواجهة 291 مليون حساب مرتبط بسلوكيات مزعجة (بين يوليو 2018 ويونيو 2019).

انخفضت نسبة حسابات السلوكيات المزعجة التي قامت أنظمة تويتر بمواجهتها إلى 50% في النصف الأول من عام 2019 مقارنة بالنصف الثاني من عام 2018، ما يشير إلى أن عدداً أقل من الأشخاص يتعرضون لرسائل مزعجة.

نحو 75% من الحسابات التي يواجهها «تويتر» تفشل في الاختبارات، ويتم تعليقها في النهاية.

وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية في «تويتر» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جورج سلامة: «يأتي تحسين صحة المحادثات العامة في صدارة أولويات تويتر كشركة، وأسهمت التكنولوجيا الاستباقية لتويتر في تقليل العبء الواقع على المستخدمين للإبلاغ عن التغريدات التي تخالف قوانيننا، حيث نعمل باستمرار على تحسين الاستفادة من التكنولوجيا لمعالجة السلوكيات المزعجة بشكل سريع، كما نعلم أننا أيضاً بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لرفع مستوى وعي الأشخاص حول أدوات السلامة التي يمكنهم الاستفادة منها. نتمنى تعزيز صحة تجربة المستخدمين على المنصة بشكل عام من خلال مشاركة النصائح والطرق لمساعدتهم في تحديد السلوكيات المزعجة والإبلاغ عنها».

وكان «تويتر» قد أجرى عدداً من التغييرات الرئيسية في العام 2019 للمساعدة في التعامل مع السلوكيات المزعجة، وفي وقت سابق من هذا العام، أدخل «تويتر» تغييراً لحصر عدد الحسابات التي يمكن للمستخدمين متابعتها يومياً من 1000 إلى 400 حساب لردع السلوكيات المزعجة. وفي شهر يونيو، بسّط «تويتر» قوانينه بشكل يجعلها أسهل للفهم، بينما وسّع في شهر سبتمبر سياساته لحظر عمليات الاحتيال المالي.

وعلاوة على توضيح قوانين «تويتر»، وزيادة الوعي بأدوات الإبلاغ عن السلوكيات المزعجة، تهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول كيف يمكن للأشخاص ضمان بقاء تغريداتهم وحساباتهم على المنصة.

وأضاف سلامة: «نطبق قوانين تويتر بشكل محايد لجميع المستخدمين على المنصة. قد ينتهك بعض الأشخاص قوانيننا وهم غير مدركين. إضافة إلى التحديث الذي قمنا به على قوانيننا في يونيو، أردنا إطلاق حملة لتبسيط بعض قوانيننا وجعلها سهلة للفهم. فعلى سبيل المثال، قد يعتقد البعض أن مشاركة الصور الدموية مقبولة إذا كان يشاركها أحد المارة، ولكن ذلك ينتهك قوانيننا. لا يمكن للناس مشاركة الوسائط الإعلامية التي تكون شديدة القسوة لأنها تنتهك قوانين السلامة في تويتر. ومن خلال رفع الوعي حول قوانيننا وأنظمة الإبلاغ، سيحظى مستخدمو تويتر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتجربة صحية وبجودة عالية، ليتمكنوا من الشعور بالأمان والحرية خلال المحادثات العامة».

ولمزيد من التفاصيل بشأن سياسات «تويتر»، يرجى زيارة help.twitter.com وTwitterSafety@ وTwitterMENA@.