كشف مصدر أمني عراقي لـ «عكاظ» أمس (الأحد)، أن عناصر من تنظيم «داعش» تسللوا إلى محافظة البصرة بعد أن اندسوا بين النازحين القادمين من مخيم «الهول» في سورية. وقال المصدر، إن أجهزة الاستخبارات العراقية اعتقلت اثنين منهم، مؤكدا أن اعترافاتهما كشفت عن دخول عشرات الدواعش بذات الطريقة ووفق خطة ممنهجة. ونفى المصدر وجود مندسين بين الدواعش من حملة الجنسية العراقية. وأضاف المصدر أن التحقيقات الأمنية لم تصل بعد إلى اعترافات بتفاصيل خطة تسلل الدواعش، إلا أنه توقع أن تكشف عن معلومات جديدة ربما تقود إلى أماكن خلايا داعش أو مستودعات أسلحة غير التي تم كشفها.

في غضون ذلك، قتل 16 إرهابياً في ضربة جوية نفذتها طائرات إف 16 العراقية في منطقة سوسة السورية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس. وأكد قائد ميداني أن 16 داعشياً من معاوني زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي قتلوا في الضربة. وأضاف أن ضربة ثانية استهدفت مقراً آخر أسفرت عن مقتل 13 انتحارياً كانوا يستعدون لدخول العراق عبر الطريق الصحراوي لتنفيذ عمليات إرهابية في بغداد وكربلاء وسامراء وكركوك.

وبحسب المصدر فإن أبرز القتلى هم: وزير حرب داعش مشتاق عناد هـرم المحمدي «عراقي الجنسية» والمكنى بأبي عـمـر، نائب البغدادي المدعو سجاد علي حسين الحسناوي المكنى بأبي صفية العراقي، والمشرف على تنفيذ تفجيرات فاجعة الكرادة الأخيرة، مسؤول منطقة الصحراء عبد حمـيد نمـضحي الـسلماني مسؤول عن نقل الانتحاريـين مـن سورية إلى العراق والعكس، أمير غرفة عمليات التنظيم عمر عبد سلمان الفهداوي، مشرف العمليات الإرهابـية في سورية والعراق والخارج، شـاكر الحرداني مسؤول برنامج الجهد الهندسي لصناعة الصواريخ، المسؤول الأمني للتنظيم أبو صالح العبيدي، والإرهابي أبو حمزة اليمني زعيم الانتحاريين فـي سورية.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الرئاسة العراقية لقمان الفيلي أمس (الأحد)، أن الرئيس برهم صالح تخلى بصورة قانونية عن الجنسية البريطانية التزاما منه بما جاء في دستور البلاد. وقال في بيان رسمي، إن الإجراءات القانونية بشأن تنازله عن الجنسية البريطانية قد استكملت، لافتا إلى التزامه بالمادة 18 من الدستور والتي تنص على عدم جواز تمتع الأشخاص بجنسية أخرى مكتسبة في حال تم انتخابهم أو تكليفهم بمهام سيادية في العراق.