أخبار

مطار أبها.. رحلات مستمرة وأسر تتناول الإفطار بجواره

محاولات بائسة من إيران يتصدى لها أبطال «الدفاع الجوي»

خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@

تتكسر محاولات الميليشيات الحوثية الإيرانية على أيدي أبطال قوات الدفاع الجوي، الذين أثبتوا قدرتهم الفائقة على حماية الوطن ومواطنيه ومنشآته الحيوية.

وفشلت محاولة الميليشيات اليوم في استهداف مطار أبها الحيوي، الذي تسير فيه حركة الملاحة بشكل طبيعي بل فرشت الأسر بالقرب من المطار سفر الإفطار بكل أمن وطمأنينة، وذلك في أجواء ممتعة تشهدها مدينة أبها، بعد وقت قصير جدا من تدمير الدفاعات الجوية السعودية طائرة بدون طيار كانت تحاول استهداف مطار أبها، في وقت لم يلاحظ مئات المسافرين أي ارتباك في حركة الملاحة الجوية وتمكنوا من السفر على رحلاتهم المجدولة مسبقا.

وقالوا المواطنون ماجد البشري وهيثم المصبعي وعبدالله الشهراني لـ«عكاظ» إن محاولة العدو الحوثي فاشلة ولله الحمد وستبقى كذلك وهدفها تحقيق مكسب إعلامي وهمي باستهدافه مطار أبها، ولم نشعر كمسافرين بأي أمر غير طبيعي إطلاقا، وسارت الرحلات الجوية طبقا للجدولة المعدة مسبقا.

وأضافوا أن الهزائم المتتالية التي تتلقاها ميليشيات الحوثي الإيرانية من قوات التحالف تؤكد أن نهايته قريبه جدا بإذن الله، فخاب وخسر.

وكان المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي قد صرح اليوم قائلا، إنه وفي تمام الساعة الواحدة وخمس وأربعين دقيقة رصدت منظومة الدفاع الجوي المعنية بحماية مطار أبها جسما غير معرف باتجاه مطار أبها الدولي وتم التعامل معه وتدميره بحسب قواعد الاشتباك.

وبيّن العقيد المالكي أنه من خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين أنها طائرة بدون طيار تابعة لميليشيا الحوثي بخصائص ومواصفات إيرانية من نوع (قاصف/أبابيل) كانت تحاول استهداف المطار المدني المحمي بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأشار العقيد المالكي إلى أنه نتج عن تدمير الطائرة بدون طيار أضرار طفيفة دون إصابات ولله الحمد، مضيفا: "قامت قيادة القوات المشتركة للتحالف ومن خلال المتابعة الدقيقة والمستمرة باستهداف العناصر الإرهابية والمسؤولة عن تجميع وتفخيخ الطائرات بدون طيار بإحدى ورش التصنيع أثناء متابعتهم ومراقبتهم الدقيقة بعد خروجهم وتم القضاء عليهم في مدينة صعدة/محافظة صعدة.

وشدد العقيد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستضرب بيدٍ من حديد كل من يتورط بأعمال إرهابية تهدد سلامة أمن المواطنين والمقيمين ومقدرات المملكة الاقتصادية والحيوية، وأن هذه الأعمال العدائية لا يمكن أن تمر دون محاسبة مرتكبيها والمتورطين فيها في حينه.