الصاعدي تخلص من «السوار» ولم يستفد من السجن
الاثنين / 11 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 09 يناير 2017 02:52
إبراهيم علوي (جدة)
أعلن مسؤول ملف التحقيقات في وزارة الداخلية اللواء بسام العطية أن الإرهابي الهالك طلال بن سمران الصاعدي قد خضع لسوار المراقبة الإلكترونية الذي وضع على كاحله قبل أن يتخلص منه قبل فترة بغرض التخفي عن رجال الأمن.
وقال اللواء العطية نعم المطلوب أخضع للسوار الإلكتروني الأمني وقام بالتخلص منه، مؤكدا أن السوار الإلكتروني إحدى بوادر حسن النية للتقارب مع هذا الطرف وإعداده للمجتمع الخارجي، وقال: «نحن نقدم مبادرات كثيرة في سبيل احتواء هذا التطرف، وفي حال تخلص الشخص المعني من السوار الإلكتروني فإن ذلك سيفقده العديد من المزايا».
ولم يأت ظهور اسم الهالك طلال الصاعدي مفاجئا ضمن قتلى مواجهة حي الياسمين فهو من أصحاب السوابق في الإرهاب ولم يستفد من الدروس التي تلقاها خلال إيقافه في مرات سابقة بعد أن أوقف سابقا لمشاركته في مظاهرة فكوا العاني التي حدثت في 2011، وتم إطلاق سراحه في عام 2012 مع آخرين، كما أوقف إثر مشاركته في القتال بإحدى مناطق الصراع قبل 13 عاماً، وأفرج عنه في عام 1433هـ، والثانية عند محاولته التسلل إلى سورية عن طريق الأردن متنكراً بزي نسائي، ليطلق سراحه ويبقى تحت المتابعة الأمنية.
500 سجين خضعوا للمراقبة الإلكترونية
نفذت وزارة الداخلية برنامج سوار المراقبة الإلكتروني منذ 2011 وطبقته على بعض المحكوم عليهم المصنفين ضمن الفئات غير الخطرة وفي الحالات الإنسانية التي تستدعي مغادرة المحكوم عليه بالسجن لمدة معينة، منها زيارة مريض، أو حضور مراسم عزاء، ويتابع البرنامج عدد من الجهات من بينها المباحث العامة والأمن العام، ويتوقع أنه تمت الاستفادة من السوار الإلكتروني على 500 سجين خلال الفترة الماضية 80% من تلك الحالات إنسانية شملت أربع حالات تمثلت في إطلاق السجين لتقديم العزاء، والخلوة المنزلية للزوجة، وزواج السجين، وزيارة المرضى في المستشفيات.
ويتم وضع السوار على كاحل المستخدم ــ لبقائه في محيط معين ومعروف للجهات الأمنية بدلا من تواجده في السجن ــ ويعد من أحدث التقنيات العالمية الخاصة بمراقبة السجناء وتحركاتهم، ويرتبط آليا بغرفة التحكم، ويحدد بدقة المحيط الذي يتحرك فيه الشخص المفرج عنه، إلى جانب رصد تحركاته بتقنية الترددات اللاسلكية أو نظام الأقمار الصناعية لتحديد المواقع.
ويوفر النظام الإلكتروني للجهات ذات العلاقة تقارير فورية عند الطلب، كما يحقق نتائج متعددة للمحكوم عليه، ويهدف إلى تمكين الأحداث والنساء المحكوم عليهم وأرباب الأسر التي ليس لها عائل من قضاء حاجاتهم الأساسية، كما يهدف إلى تخفيف عدد السجناء في الإصلاحيات.
وقال اللواء العطية نعم المطلوب أخضع للسوار الإلكتروني الأمني وقام بالتخلص منه، مؤكدا أن السوار الإلكتروني إحدى بوادر حسن النية للتقارب مع هذا الطرف وإعداده للمجتمع الخارجي، وقال: «نحن نقدم مبادرات كثيرة في سبيل احتواء هذا التطرف، وفي حال تخلص الشخص المعني من السوار الإلكتروني فإن ذلك سيفقده العديد من المزايا».
ولم يأت ظهور اسم الهالك طلال الصاعدي مفاجئا ضمن قتلى مواجهة حي الياسمين فهو من أصحاب السوابق في الإرهاب ولم يستفد من الدروس التي تلقاها خلال إيقافه في مرات سابقة بعد أن أوقف سابقا لمشاركته في مظاهرة فكوا العاني التي حدثت في 2011، وتم إطلاق سراحه في عام 2012 مع آخرين، كما أوقف إثر مشاركته في القتال بإحدى مناطق الصراع قبل 13 عاماً، وأفرج عنه في عام 1433هـ، والثانية عند محاولته التسلل إلى سورية عن طريق الأردن متنكراً بزي نسائي، ليطلق سراحه ويبقى تحت المتابعة الأمنية.
500 سجين خضعوا للمراقبة الإلكترونية
نفذت وزارة الداخلية برنامج سوار المراقبة الإلكتروني منذ 2011 وطبقته على بعض المحكوم عليهم المصنفين ضمن الفئات غير الخطرة وفي الحالات الإنسانية التي تستدعي مغادرة المحكوم عليه بالسجن لمدة معينة، منها زيارة مريض، أو حضور مراسم عزاء، ويتابع البرنامج عدد من الجهات من بينها المباحث العامة والأمن العام، ويتوقع أنه تمت الاستفادة من السوار الإلكتروني على 500 سجين خلال الفترة الماضية 80% من تلك الحالات إنسانية شملت أربع حالات تمثلت في إطلاق السجين لتقديم العزاء، والخلوة المنزلية للزوجة، وزواج السجين، وزيارة المرضى في المستشفيات.
ويتم وضع السوار على كاحل المستخدم ــ لبقائه في محيط معين ومعروف للجهات الأمنية بدلا من تواجده في السجن ــ ويعد من أحدث التقنيات العالمية الخاصة بمراقبة السجناء وتحركاتهم، ويرتبط آليا بغرفة التحكم، ويحدد بدقة المحيط الذي يتحرك فيه الشخص المفرج عنه، إلى جانب رصد تحركاته بتقنية الترددات اللاسلكية أو نظام الأقمار الصناعية لتحديد المواقع.
ويوفر النظام الإلكتروني للجهات ذات العلاقة تقارير فورية عند الطلب، كما يحقق نتائج متعددة للمحكوم عليه، ويهدف إلى تمكين الأحداث والنساء المحكوم عليهم وأرباب الأسر التي ليس لها عائل من قضاء حاجاتهم الأساسية، كما يهدف إلى تخفيف عدد السجناء في الإصلاحيات.