• أصبحت المقالات وما نكتب من مواضيع تصنف بالمتكررة، ليس لأننا لا نملك أفكاراً، وإنما لأننا لم نر تغييراً يجعلنا نضع لمواضيعنا السابقة نقطة في نهاية السطر ونبدأ في كتابة سطر جديد مملوء بكلمات الشكر والتفاؤل.

• فمنذ نهاية الموسم الماضي لم يتوقف العمل للموسم الجديد.

• جميع إدارات الأندية تحركت كي يُشاهَد فريقها في أحسن حُلة وأقوى أداء حتى أبطال الموسم لم تعط الفرح مساحة يستحقها ذلك المنجز.

• وها نحن بدأنا موسمنا الرياضي الجديد واستبشرنا بتقديم أكاليل الورود تقييماً لعملهم.

• واتضح من أول جولة أن بعضهم لم يحدد اتجاهاته التي يسير عليها ولم يتبع المسار الصحيح وتحرك في نفس دائرة أفكاره التي تحتاج تنقيحا ولم يخرج منها.

• ومع القناعات المستهلكة إلا أننا سننتظر الجولات القادمة حتى لا يتهمنا أحد بالحكم المتسرع.

• وبعيدا عن انتظار النتائج أستطيع اليوم وكلي يقين أن أحذف في منظومة عملهم كلمة أخطاء وأبدلها بأفكار بالية.

• فهي ليست أخطاء تحتاج إلى تعديل، وإنما هي مبادئ عمل يسير عليها من يتواجد في أنديتنا واتحادنا؛ لأن الخطأ يفترض أن لا يتكرر.

• أعرف أني ظلمت بعضهم؛ لأن هناك من يستثنى أن نطلق على عمله «عبث».

• أخيراً.. ليست الأندية فقط من تكررت أخطاؤها، هناك أضلاع أخرى في المنظومة الرياضية أضاعت اتجاهاتها وما زالت تائهة.

- من المعتاد أن يبهرنا الجمهور بالحضور والمساندة والأهازيج
- والروح الرياضية ليست بغريبة بين لاعبينا
- كان التحكيم جزءا من روائع الأمسية التي أمتعت المتابعين
غاب مدربا الفريقين قوميز وسييرا
- لم يحضر الاتحاد بمستوى فني عال ولكن حضرت هيبة فريق
- لم يقدم الأهلي ما يرضي جماهيره، لكنه أثبت أنه لن يهزم بسهولة
- المقهوي أضاف إلى الأهلي شيئا كان مفقودا قبل نزوله
- فهد الأنصاري وتمبكتي ظهرا بشكل لافت والكرة مع الأهلي
وعاب عليهما البطء في التمرير والكرة معهما
- سجل هدفا في مرماه وأنقذ مرماه من هدفين (بدر النخلي)
- معتز هوساوي ليس بمستوى الموسمين الماضيين
- فهد المولد اختلف (للأفضل) عن السابق
- افتقد الأهلي تيسير
- والاتحاد افتقد الغامدي
- في كرة القدم اليوم وأنت تقف بحائط الصد في كرة ثابتة لا تعطي الكرة ظهرك فما بالك وأنت تواجه المهاجم هذا ماحصل من فتيل في هدف مولد الاتحاد
- كهربا الشوط الأول 220 «فولت»
- العكايشي مهاجم جيد
- والسومة حسدناه
- لم يتعامل الاتحاد في المباراة بذكاء فأعطى الأهلي ضربات حرة (فاولات) قريبة من منطقة الجزاء كانت كفيلة بحسم المباراة للأهلي
- لم يستغل هجوم الأهلي أخطاء أحمد عسيري والدفاع الاتحادي
- كارلوس الأهلي معلم
- ظهر دور باعشن بعد المرحوم بإذن الله مسعود
- ولم يعوض غياب كيال الأهلي للآن
- تعادلا في النتيجة وفي التغييرات الاضطرارية بواقع تغييرين اثنين لكل فريق
- بطل الدوري الأهلي والمتصدر حاليا الاتحاد لا يملكان احتياطا قويا متكاملا

- انقضت 4 جولات في دوري جميل هذا الموسم - وبالنظر لمستويات الفرق ونتائج المباريات نستطيع أن نقول (للأجهزة الفنية) لم ينجح أحد!
- باستثناء مدربي الفيصلي والاتفاق - فالاتحاد رغم تصدره إلا أن الأخطاء الدفاعية تتزايد ولم يتم الحد من تكرارها - والهلال لم نشاهده هذا الموسم إلا في «لندن» في مباراة السوبر - والنصر أصبحت الفرق تحسن وضعها في الترتيب بعد مباراتها معه - والشباب الذي لم نشاهده إلا أمام الأهلي غير المقنع إلى الآن - الوحدة قد تكون هذه أسوأ بداية له منذ عرفناه - والفتح والقادسية لم يتذوقا طعم الفوز إلى الآن - والبقية لا تغرد خارج السرب فهي مثلهم تقريبا - ومن هذا فبين الـ12مديرا فنيا في دورينا حتما سأميز المدرب الجزائري قاسم بلحاج عنهم جميعا - الذي استطاع مع ناديه الاتفاق تجاوز مرحلة صعبة بأقل الخسائر وحصد تسع نقاط من أربع مواجهات قد تكون الأصعب في الدور الأول - وبالنظر فيما ذكرت يحضرني سؤالا أقدمه لإدارات الأندية - كيف يتم اختيار المدرب؟ - هل هناك أسس وقواعد لاختياره؟ - أم الاختيار بنظام «امسك في الفاضي»
- وإذا كان اختياره بأسس ومتابعة فلماذا بعد قبوله مهمة الإشراف يأتي لأنديتنا بقناعات مختلفة واختراعات وكأننا حقل تجارب!
- وهل قيمة الشرط الجزائي التي تفوق قيمة التعاقد دور في عدم مبالاتهم بالبقاء من الرحيل - أخيراً..
من تجارب سابقة أنصح الأندية السعودية أن تتعاقد مع مدرب عازب أو أيم.

- تعد السياحة أحد اهتمامات الدولة متمثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
- ومن أهدافها تطوير المواقع السياحية والتراثية.
- والتي يجهلها الكثيرون، مما يجعل السياحة الداخلية وحجم إنفاقها للسعوديين لا تتقارب مع السياحة الخارجية.
- فلماذا لا تستغل الهيئة قدرة الرياضة على اختصار المسافات وإيصال الرسائل لطبقات المجتمع كافة؟
- والتي تكاد الرغبة لديهم باكتشاف تلك المناطق معدومة!
- فمن منا يعلم أنه في عام 2008 تم تسجيل مدينة الحجر(مدائن صالح) ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.
- ليصبح بذلك أول موقع يتم تسجيله في السعودية.
- كما توجد مواقع أثرية أخرى في مختلف المدن.
- وما تعانيه الأندية من ضائقة مالية يسهل أن يكون هناك تعاون ذو فائدة متبادلة للطرفين.
- فتبني المعسكرات القصيرة للأندية وتوفير احتياجاتها في إحدى المدن السياحية الداخلية سيسلط الضوء على تلك المدن.
- ولا ننسى استغلال نجوم تلك الأندية وما يملكون من متابعين في برامج التواصل الاجتماعي.
- إقامة البطولات الرياضية الصيفية كبطولة الصداقة على كأس الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) في أبها سابقاً.
- إقامة مباريات الديربي و(الكلاسيكو) تحت شروط وضوابط.
- فلك أن تتخيل أن يقام ديربي العاصمة في الباحة أو جازان..
- وديربي جدة في الهفوف وتبوك مثلا.
- كل هذا سيجني فوائد عظيمة للجميع من هيئة وأندية واتحاد وملاعب.
- استضافة نجوم الرياضة في برامج تقدم في تلك المناطق بمدن الجمال في السعودية كالطائف وأبها ورجال ألمع.. والقائمة تطول.
- أخيراً.. هي خطوة، ولكن الخطوات الأهم وضع حلول لأسباب بعد السعوديين عن السياحة الداخلية كغلاء الأسعار ووسائل التنقل وفقدان البرامج السياحية والترفيه.

- لن أنتقد ما قدمه اللاعبون أمام تايلند، فالمباراة الأولى كثيرا ما تكون مخيبة لأعظم المنتخبات العالمية.
- لن أتكلم عن «تشكيلة الفريق» فكل منا له رأي مختلف في هذا الصدد.
- لن أتساءل ماذا كانوا يفعلون في المعسكر ليظهروا بهذا المستوى، فقد فازوا والفوز أهم.
- لن أطلب محاسبة المدرب، فربما اللاعبون خذلوه.
- لن أستعجب اختياره مهاجمين فقط «السهلاوي وهزازي»، فربما القادمون من الخلف كثيرون.
- ولكن!!
- أن يلعب مباراة مهمة مثل التي كانت أمام منتخب تايلند مع فريق بكل واقعية أقل من منتخبنا الوطني.
- منتخب ليس المطلب الفوز عليه فقط بل تسجيل أهداف قدر المستطاع قد تنفع في اليوم الأسود.
- مباراة على أرضه وبين جماهير فريقه.
- ليلعب بمهاجم ليس له بديل!! فهذه نقطة تحتاج تحقيقا واستجوابا وليس سؤالا يحتاج إلى إجابة.
- أمام المنتخبين الياباني والأسترالي في ملعبهما لن أتفاجأ إذا رأيت المنتخب السعودي بدون مهاجمين.
- أخيرا..
التدريب توظيف وليس تأليفا.

- عَن أَنَس بنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّه صلى الله عليه وسلم: {لاَ يؤمِنُ أَحَدَكُم حَتّى أَكُونَ أَحَبّ إِلَيهِ مِن وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنّاسِ أَجمَعِينَ}.- جاءتني مكالمة من صديق لي أمريكي من أصل عراقي - أسعدني اتصاله وما دار بيننا من استعراض لذكريات يحن لها الفؤاد من حين لآخر مع من تفرقك معهم الأيام - انتهت المكالمة بتمني كل شخص للآخر بالتوفيق - بعد لحظات أثارتني بنات أفكاري وكأنها رماح تدق بسنانها القلب. فالصداقة والاحترام متبادلان ولم يمنعنا منها اختلاف الجنسيات والمذاهب - حالي كغيري يفخر كل منا بأن العالم أصبح صغيرا أمامه ويملك من العلاقات في معظم الدول باختلاف الأديان والحضارات - ولكن من المخجل أن نجد أنفسنا يتغلغل بها الحقد والخصام لأصدقائنا وأقاربنا لاختلاف ميولنا في التشجيع - أخيرا..
أصبحنا نتغاضى التلفيق على أحب الناس إلينا ويثيرنا انتقاد لاعبنا المفضل.. فإلى أين سنصل؟

- يقال إن العنوان هو ما يثير القارئ ويجذبه للقراءة.
- لذلك يتم اختياره بعناية فائقة تحت ضوابط معينة منها: الإيجاز والانسجام والموضوعية والتشويق.
- وهذا ما أكسبه أهمية قصوى كأحد أركان المقال.
- فالاهتمام بالعنوان المعبر أشد أهمية من المحتوى الذي يرتكز عليه المقال.
- وله نتائج تنعكس على رغبة القارئ لقراءة التفاصيل أو إهمالها والانشغال عنها.
- وإذا لمس القارئ التباين بين عنوان ومحتوى سيصاب بخيبة أمل وربما يشعر بأنه مضلل.
- وبعضهم يجده من احترام صاحب المقال له.
- فمخطئ من يعتبره عديم الجدوى ولا يؤثر في تفاعل المتابع مع ما يلحظه من عناوين، لذلك يعتبره الكثيرون أنه فن ومهارة.
- وقد تكون مسألة اختيار العنوان المناسب عملية شاقة لم يجدها كبار الكتاب.
- إن هناك مَن عناوينه بعيدة عن صلب الموضوع ويلوم القارئ المهتم بالعناوين فقط على فهمه الخاطئ.
- إضافة إلى أن بعضهم اتخذ أسلوب الهمز واللمز والشتم والإيحاءات والاستهزاء، ويرى أنه إثارة.
- لذا وجبت الحيطة والتفرقة بين إثارة لجذب القراء عن إثارة الفتن والبغضاء.
- أخيرا.. القارئ كالضيف والمقال مثل المنزل، والعنوان هو بوابة العبور الوحيدة للمنزل، فأحسن استقبال ضيفك.

المواقف التي نعيشها إما مفرحة تبعث التفاؤل، وإما قاسية تصيبنا بالإحباط والتشاؤم الذي نهى الشرع عنه. ونحن أمام حدث عكس قاعدة التفاؤل والتشاؤم (حسب معطيات المسابقة في السنوات الماضية).. إنه السوبر السعودي المقام في العاصمة البريطانية لندن بين الأهلي والهلال. فإذا نظرنا إلى بطل السوبر في النسخ السابقة نجده لم يحقق الدوري بعدها في نفس الموسم كالفتح والشباب والنصر والهلال، لذلك ربما الهزيمة في مباراة السوبر تبعث التفاؤل في تحقيق بطولة الدوري، والفوز بها يقلل من حظوظ الفريق في تحقيقه، فهل يفعلها الأهلي أو الهلال وينفرد بها أحدهما، يجمع بين البطولتين في موسم واحد، ضمن الأوليات في تاريخه، وهما الأكثر ترشيحاً لبطولات الموسم الجديد، خاصة أن المواسم الأخيرة دائماً ما قدمت الجديد، كظهور نادي الفتح كبطل في المسابقات المحلية، والاتحاد عندما حقق كأس الأبطال بصغار اللاعبين، وعودة النصر والأهلي لتحقيق الدوري بعد غياب، والهلال أفرح جماهيره بالبطولات الغائبة في سجل إنجازاته ككأس الأبطال والسوبر.. أم يستمر الحال ويظل السوبر طاردا للدوري.
أخيرا .. أتمنى من المسؤولين التفكير بأن تقام بطولة السوبر في بلد عربي، وإذا توقيت المباراة يمنع ذلك، أجلوها لحين عودتكم من أوروبا!!

- مرت الكرة السعودية بفترات مختلفة وظروف غير متشابهة تجعلنا في حيرة باختيار النجم الأول في السعودية
- مع احترامي للنقاد والمتابعين والنجوم الذين تحبوهم وتصنفوهم ضمن أساطير رياضتنا
- فإذا اخترنا النجم أسامة هوساوي كأفضل مسيرة رياضية داخليا وخارجيا سنظلم نجوما لم يسمح لهم النظام وقتها بالاحتراف بصفة عامة
- إضافة إلى أن فؤاد أنور وناجي مجرشي وفهدالغشيان احترفوا أيضا في الخارج
- إذا قلنا نور كأرقام مسجلة باسمه سيحاججنا أحدهم أن أرقامه اتحادية أكثر من أنها للمنتخب
- إذا قلنا سامي الجابر سيقف معارضون بحجة سامي لم يحقق هداف الدوري إلا مرة واحدة
- وإذا قلنا سعيد غراب سيقولون المحدثون إنهم لم يعاصروا ذلك الزمن الذي يختلف بكل المقاييس عن كرة اليوم
- وسيقول بعضهم ماجد لايستحق فهو لم يحقق كأس الخليج
- خلاصة القول سنختلف دوما ولن نصل لاختيار واحد أبدا
- ولأن كرة القدم لعبة جماعية إذا أخل فرد أثر على باقي الفريق
- إضافة إلى بروز الكثير في الكرة السعودية باختلاف المراكز عبر العصور
- أخيراً.. اختر أي حرف من حروف الهجاء ستجد أسماء عملاقة قدمت الكثير لأنديتها والمنتخب الوطني تستحق الاحترام والمديح وأن نشكرها دوما على ماقدموه.

• إن الإعلام أحد الأضلاع الذي يحمل على عاتقه مسؤولية التطور والتغيير ولا عجب في ذلك فهو كما وصِف (السلطة الرابعة).
• وهناك من يرى أنه يسبق الرابعة.
• لذلك يجب أن يكون المرآة الحقيقية لكل عمل يقدم.
• من يصيب يستحق الثناء.
• ومن يخطئ يوضح له الطريق.
• فهل ما يقدم في الإعلام اليوم بجميع أقسامه قادر على تغيير واقعنا الرياضي للأفضل؟
• هل فقد الإعلام رسالته وأصبحت المكاسب من أولوياته حتى على حساب المصداقية والاحترام؟
• هل يقوم بحصر السلبيات لتتلاشى ويقدم الحلول للتقدم؟
• هل نكتب ونقول لمجرد الظهور؟ واستغلال ما يحرك وجدان الجماهير؟
• واستعراض مهاراتنا في سرد المفردات ليحكم علينا القارئ والمشاهد: بالضلاعة في اللغة العربية!
• هل الآراء التي تطرح على قناعة قائلها بما يقول، أم تختلف الآراء حسب المكان الذي يقال فيه؟
• هل الجرأة تختلف نسبتها أو تختفي حسب موضوع النقاش؟
• هل تحول بعض الإعلاميين إلى محامين يدافعون عن موكلهم سواء كان مذنبا أو بريئا؟!
• أخيرا.. يبدو أن الأسئلة في هذه القضية لن تصل أخيرا.