أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author

https://cdnx.premiumread.com/?url=https://www.okaz.com.sa/uploads/authors/260.jpg&w=220&q=100&f=webp

رجاء الله السلمي

العرّاب في زمنه الاستثنائي

أصالة تتكئ على إرث عريق، ضارب في جذور تاريخ متدفق بالعطاء.. زاخر بالوفاء.

• وشموخ يتباهى برؤية ملهمة لم تأتِ بها رياح الصدف.

• فالتفاصيل على الأرض تقول إنها مقاربة واعية للحاضر والمستقبل، استصحبت بحزم ثوابت الوطن وموروثاته.

......

عن العرّاب الملهم أتحدث..

وأنا أتابع بشغف هذا التدفق الفطري لحضوره الفخم دون تعقيدات..

• وتواضعه الجم الذي لا يسلبه تلك الهيبة.. ولا يفقده بوصلة التواصل الحميم والراقي مع أبناء شعبه.

• أزداد إعجاباً بتلك المهابة التي تكسوه، دون تكلف أو ترتيب، وهو يتصدر المشهد العالمي في أكثر من حدث، ومناسبة.. كان فيها محط الأنظار والإعجاب معاً.

....

• قائد ملهم، وقارئ فطن لحركة التاريخ وتقلباته..

• استطاع في سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ومن خلال كاريزما أنيقة وخلاقة.. أن يقود بلادنا وسط العواصف والتقلبات العالمية الحادة لمحطة الوصول.

....

• مثقف، واثق، عقلاني، حاضر البديهة، يعرف كيف يجبر الوقت على الانتظار.. ومتى يجيّره لرصيد وطنه واستحقاقاته.

....

• بكل الصدق:

العراب الملهم.. يقدم في زمنه الاستثنائي ما يستحقه وطن، ليس ككل الأوطان..

• وما يليق بشعب ينبض بكل الوفاء لقيادته الأصيلة.

00:01 | 16-01-2023

الكبار يصنعون التاريخ ولا يصنعهم

ـ وطن القيادة والريادة يهدي العالم درسا في الدبلوماسية الهادئة المتكئة

على إرث من الحكمة والقوة والنبل معاً..

ـ يحق لنا أن نفخر بقادتنا وهم يتقدمون الركب لأجل عالم آمن.. مستقر

ومتصالح تشكلت ملامحه من هنا.

ـ القادة الكبار يصنعون التاريخ.. ولا يصنعهم.

ـ أو كما قال المؤرخ والناقد الأسكتلندي توماس كارليل: «تاريخ العالم ما هو إلا سيرة الرجال العظماء».

ـ وقيادتنا تفعل ذلك.

......

ـ حقيقة..

لم يكن أهل الخير في أي عصر من عصور التاريخ أكثر عدداً من أهل الشر أو حتى يساوونهم..

ولكن عصور النماء هي تلك التي قاد أهل الخير دفتها.

ـ وهذا ما يحدث في عصرنا هذا.. ومن قيادتنا الحالية.

ـ ففترات القوة والمنعة في التاريخ الإسلامي لم تكن مجرد شعارات وعنتريات وادعاءات جوفاء بل هي تزاوج بين الإخلاص في الإرادة، والصواب في التفكير والعمل.

ـ وهذا مدخل للحديث عن قمة جدة التاريخية التي كشفت النقاب عن وجه جديد لم يألفه العالم من قبل في الشفافية والوضوح والنيات السليمة الصادقة لتأسيس عالم وفقا لرؤية تضع في أولوياتها تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لكل سكان الأرض.

ـ وتركز على الاحترام المتبادل بين دولها لمجابهةِ التحديات الأمنية والسياسية..

والتعاون لأجل تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.

ـ ولعل حدث جدة الكبير قد كشف عن أسراره ودلالاته الاستراتيجية.

ـ فمثلما كان لاختيار جدة أبعاده المتعلقة برمزية الحدث، كان للتواجد العربي والخليجي على هذا المستوى الفاخر في هذه القمة التاريخية معناه ومغزاه الذي يعزز الريادة والقيادة السعودية.

......

ـ ولعل الصحيح.. أو الأصح:

ـ أن العالم في مستواه الأعلى أدرك أنه يتعامل مع قيادة سعودية مختلفة..

ــ وأن هناك مياها جرت تحت قناة العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والعالم من حولها..

ـ وأن الآليات السابقة لم تعد قائمة، بل انطوت صفحتها ربما للأبد..

بفعل المتغيرات الاستراتيجية التي طرأت على مجمل السياسات السعودية.

ـ كما أن الحاجة باتت ملحة لإعادة تعريف أسس هذه الشراكات وفق معطيات جديدة تتناسب مع هذا الواقع الجديد.

ـ وفي المجمل جاء البيان الختامي للقمة تلخيصا لتلك الرؤية السعودية الشاملة..

ـ فقد شدد على تنفيذ الرؤية المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار على الأرض.. وليس الورق.

ـ وما يتطلبه ذلك من اتخاذ تدابير حقيقية في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها..

ـ وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها.

.......

والأهم من كل ذلك:

الالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية.

ـ وفي الجانب الآخر من القمة الخاص بالبيئة فقد بذل ولي العهد وعدا قاطعا بأن تستمر المملكة في تبني نهج متوازن للوصول للحياد الصفري لانبعاثات الكربون.

ـ وهذا وعد من يملك.. لعالم ينتظر كل الخير.. من بلد يتولاه مثل هؤلاء القادة.

..

وكل قمة وبلادنا بخير.

18:33 | 25-07-2022

رحلة عطاء ترفض التوقف

ملك لا يسمح لمتاعب السياسة ومشاق العمل اليومي
أن تبعده عن أبنائه
وهو الذي ظل داعما لهم، محفزا لتميزهم
مشجعا لإبداعهم
لقد أسكنهم قلبه فسكن قلوبهم محبة وفخرا واعتزازا
فالرياضة مع الوالد القائد تشهد مزيدا من الدعم وكثيرا من الاهتمام؛ إيمانا منه - يحفظه الله - بدور الرياضة والرياضيين وتقديرا لما تمثله لشباب وأبناء الوطن
اليوم.
يصافح شبان وطننا الغالي قائدهم وقد ارتسمت على ملامح وجوههم تباشير الفرح وتوشحت نفوسهم بالتفاؤل وهم يشهدون مرحلة جديدة تعانق فيها المملكة رؤية مستقبلية (2030) تنثر الأمل وتصنع الألق لوطن لا يتثاءب ومستقبل لا يؤمن إلا بالإنجاز.
لقد سعد الرياضيون بمواكبة المستقبل وهم يَرَوْن مؤسستهم الرياضية تدخل مرحلة جديدة تتوافق مع متطلبات العصر ومقتضياته بما يحقق طموح وطن ونظرة قائد يهيىء لأبناء وشباب الوطن ما يسهم في تذليل كل المصاعب ليكونوا الأجدر بكل تفوق ونجاح في كل المحافل والملتقيات العالمية.
«الجيل» التي ظلت تواكب مراحل عديدة في رياضتنا ومسيرة وطننا كعادتها تحرص على مواكبة الأفراح الرياضية.
تهنئة شباب ورياضيي الوطن بهذا التكريم وتلك العناية الملكية الكريمة، وعلى هذا الدعم المتجدد، كما، هنيئا للعملاقين الأهلي والنصر ولجماهيرهما هذا التتويج والشرف الكبير لهما.
هنيئا لوطني وهو يزداد قوة والتفافا
قيادة وشعبا
هنيئا لنا جميعا
ومرحبا بالوالد القائد في ليلة التكريم الكبير.
21:29 | 28-05-2016

رحل أديب الرياضة

رحل الشاعر والرياضي، تلك الشخصية التي أحدثت أثرا في المشهدين الرياضي والفني.
رحل محمد العبدالله الفيصل تاركا إرثا فنيا، وثقافة رياضية عالية.
رحل رجل العلاقات العامة الأول، لم يمنعه عشقه للنادي الأهلي من دعم كل الأندية السعودية، بقربه من رؤسائها وأعضاء شرفها، في رسالة بأن الرياضه تحمل بين طياتها الكثير من المعاني الجميلة قبل التنافس.
رحل من كان له بصمة في وزارة المعارف قبل أكثر من 40 عاما عندما قدم خططا تطويرية للارتقاء بالتعليم، وكان له ذلك.
رحل وهو ذاك الابن البار للوالد الرائد عبدالله الفيصل رحمهما الله جميعا، الذي استقى منه نبل الخلق وحب الرياضة.
رحل من لم يتركنا إلا بجسده، فكلماته وسيرته العطرة ستظل عالقة في أذهاننا ماحيينا، قضى حياته بين العمل الحكومي والرياضي، وكتابة أعذب كلمات الشعر التي تغنى بها كبار الفنانون العرب، ولهذا يحتم علينا أن نفتخر بشخص بقامة محمد العبدالله عاش بيننا.
رحل الأديب الإنسان وفقدنا بوفاته رجلا من رجالات البلاد المخلصين، وهامة شعرية، وقدرة إدارية، وعلامة من علامات الثقافة والرياضة في بلادنا.
كان الراحل بحق من الرجال الكبار الذين عرفناهم فاحترمناهم، ورحيلهم خسارة، ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره، فقد فقدنا شخصية مسؤولة ومتزنة.. وواجهة من واجهاتنا الحضارية.
رجل من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم، ثم مليكهم، وبلادهم بكل تفان وإخلاص.
لقد عدت إلى جوار ربك الكريم، بعد أن أكرمك وطهرك، في جوار رب رحيم.
19:44 | 27-08-2011

رحل أديب الرياضة

رحل الشاعر والرياضي، تلك الشخصية التي أحدثت أثرا في المشهدين الرياضي والفني.
رحل محمد العبدالله الفيصل تاركا إرثا فنيا، وثقافة رياضية عالية.
رحل رجل العلاقات العامة الأول، لم يمنعه عشقه للنادي الأهلي من دعم كل الأندية السعودية، بقربه من رؤسائها وأعضاء شرفها، في رسالة بأن الرياضه تحمل بين طياتها الكثير من المعاني الجميلة قبل التنافس.
رحل من كان له بصمة في وزارة المعارف قبل أكثر من 40 عاما عندما قدم خططا تطويرية للارتقاء بالتعليم، وكان له ذلك.
رحل وهو ذاك الابن البار للوالد الرائد عبدالله الفيصل رحمهما الله جميعا، الذي استقى منه نبل الخلق وحب الرياضة.
رحل من لم يتركنا إلا بجسده، فكلماته وسيرته العطرة ستظل عالقة في أذهاننا ماحيينا، قضى حياته بين العمل الحكومي والرياضي، وكتابة أعذب كلمات الشعر التي تغنى بها كبار الفنانون العرب، ولهذا يحتم علينا أن نفتخر بشخص بقامة محمد العبدالله عاش بيننا.
رحل الأديب الإنسان وفقدنا بوفاته رجلا من رجالات البلاد المخلصين، وهامة شعرية، وقدرة إدارية، وعلامة من علامات الثقافة والرياضة في بلادنا.
كان الراحل بحق من الرجال الكبار الذين عرفناهم فاحترمناهم، ورحيلهم خسارة، ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره، فقد فقدنا شخصية مسؤولة ومتزنة.. وواجهة من واجهاتنا الحضارية.
رجل من رجالات الدولة الذين خدموا دينهم، ثم مليكهم، وبلادهم بكل تفان وإخلاص.
لقد عدت إلى جوار ربك الكريم، بعد أن أكرمك وطهرك، في جوار رب رحيم.
19:44 | 27-08-2011

أيها المليك..هنيئا لنا

اليوم نودع موسما ونطوي آخر صفحاته وننهي مسيرة ركض امتلأت بكل المفارقات المفرحة والأخرى المحزنة.
وقد نكون في حاجة لاستعادة التفاصيل في وقت لاحق.
لكن الأهم اليوم أننا أمام لحظة ختام لاتنسى وليلة تكريم كبرى نتفق على أنها تعادل موسما بأكمله.
أنها ليلة حضور المليك.
ليلة لقائه بأبنائه.
وليلة تتويج الأبطال.
الليلة ننتظر ختاما يليق بهذه الرعاية وذاك الدعم الذي نحظى به كل موسم من رجل الإنسانية الأول الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو أمر يتحمله فريقا الشباب والاتحاد ولاعبوهما فالليلة عليهما مسؤولية تقديم الوجه الحقيقي للتنافس والأداء المثالي الذي يعكس واقع رياضتنا ومنافسات موسمنا.
الفريقان فازا ببلوغ هذا النهائي؛لكن مكسبهما الحقيقي أعتقد أنه لن يكتمل إلا بإظهار الصورة الناصعة للتنافس البعيد،عن أي توترات أو تشنجات لأنهما معنيان الليلة؛بتصدير الفكر والوعي الذي بلغه الرياضي السعودي، وهو يتجاوز عامه الثامن عشر في عالم الاحتراف ويترجمه على أرض الواقع ؛بل ويقدم لقيادته شكرا حارا لكل دعم يحظى به أبناء الوطن.
الليلة ليست مجرد ختام
وليست مواجهة نهائي.
ولن تكون لقاء من أجل الذهب.
بل هي ليلة وفاء لقائد الوطن وتعبيرا صادقا من أبناء أرض لقائد مسيرة لم يتوقف عن رسم خارطة النجاح لأبنائه في كل مجالات الحياة..
بالأمس كان يحفظه الله يتوج مسيرة أطباء وقبلها موهوبين وأكاديميين وأدباء ومثقفين واليوم رياضيين ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد في وطن يسابق الزمن ويواكب التقدم ويسارع خطوات البناء..
فهنيئا لنا بقائدنا وهنيئا لنا بهذا التكريم وهنيئا لملك الإنسانية بكل هذا الحب الذي طبع في قلوب محبيه.




للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبد أ بالرمز 223 مسافة ثم الرسالة
21:39 | 14-05-2009

تكرار الأخطاء!!

أيام ويسدل الستار على الموسم الرياضي الحالي بعد أشهر طويلة من الركض والصخب والتنافس والأحداث المتوالية...
ربما نتفق على أنه الموسم الأكثر إثارة للجدل، ففي كل أيامه الماضية كانت هناك آراء وأطروحات ومشاهد تشعل المنافسة وتقود للتعاطي مع الحدث..!!
ليس جديدا أن يحدث كل هذا.. فالتنافس والمنافسة تقتضي ذلك...
لكن الغريب في الأمر أننا لا نستفيد من الأخطاء، ولا تبدو لدى بعض لجان الاتحاد رغبة في التطوير أو التحسين أو تلافي ما وقعت فيه، على الرغم من كل التسهيلات والدعم الذي تحظى به من المسؤول الرياضي، ولا أدري إن كان ذلك بدافع القناعة بما هو واقع أم الشعور بعدم الجدوى.. فغياب الحكم السعودي عن المنافسات والمواجهات الكبرى والحاسمة مازال قائما وسط حالة ظاهرة من الاقتناع لدى لجنة الحكام بأنه ليس من الضرورة الاستفادة من التجربة وتسخيرها للرفع من قدرات التحكيم وإلا لماذا تعود الاعتراضات مع أي مواجهة يقودها أحد الحكام المحليين حتى على مستوى المنافسات السنية؟!! ولماذا لايحظى مستوى الحكم غير السعودي بالمتابعة ورصد الإيجابيات والسلبيات لإفادة الحكام السعوديين منها؟
جانب آخر لم يغب ولم ينته طيلة الموسم فالمباريات الجماهيرية مازالت تقام في مواعيد متزامنة مع مواجهات أخرى!! وأقرب الأمثلة أن مواجهة الهلال والنصر الأخيرة جاءت في ذات التوقيت الذي كانت فيه مواجهة الاتحاد والاتفاق!!
والاعتراض هنا ليس على إقامة المباريات في يوم واحد بل على عدم إعطاء المواجهات الجماهيرية تحديدا حقها من السعة الزمنية بما يكفل متابعة جماهيرية تليق بها، خاصة وأن هذه المواجهات ليست بالمتعددة أو الكثيرة إذ ربما لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة على مدى الموسم بأكمله!!
فلماذا يتم تعجيلها بهذا الشكل وكأن لجنة المسابقات تسعى فقط لإنهاء الموسم والتخلص منه بأي شكل أو طريقة!
هذه جوانب أولية وظاهرة في أعمال بعض اللجان، ولابد أن الأيام المقبلة ستكون مناسبة لفتح ملفات كل لجنة، وتقييم عملها على مدى موسم ماضي، ووضعها تحت مقصلة النقد، وإبراز الإيجابيات والكشف عن الخلل ومواطن التراجع.
لأن العمل لم يعد اليوم روتينيا أو عابرا أو مجرد تسيير لمهمات.. بل هو عمل احترافي يخضع لكثير من الدقة والانتظام والمحاسبية؛ فالاجتهادات أو الأخطاء قد تقبل في الموسم الأول لدوري المحترفين لكن الأمر لن يكون كذلك في مواسم مقبلة لأنها ستكون بثمن وثمن باهظ.


للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي تبد أ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
20:23 | 30-04-2009

بعد الميثاق

كان لابد من الإعلان عن ميثاق الشرف والتوقيع عليه من قبل رؤساء مجالس الأندية كخطوة إجرائية وعملية لإنهاء حالة الاحتقان والتوتر التي طغت على واقع الوسط الرياضي في السنوات القليلة الماضية حتى تحول الأمر إلى سجالات إعلامية وبيانات يومية وتصريحات انفعالية أصبحت أكثر متابعة من المباريات نفسها !!
مؤكد أن هذا خلل كبير لايتحمله رؤساء الأندية لوحدهم خاصة أنهم الأقل حديثا وإثارة ..و لكن طالما تم التوقيع على ميثاق شرف الرياضة فإنهم قادرون على إيقاف كل التجاوزات مهما كان حجمها.
وبهذا فإن سمو الرئيس العام ونائبه قدما محددات واضحة للعمل الرياضي تحكمها قيم ويؤطرها ميثاق ملزم .. ويظل التنفيذ مسؤولية كل الأندية بكافة المنتمين لها .. فالكل مطالب بالالتزام وتقديم الرياضة على أنها منافسة ومحبة وليست خصومة وعداء ...
وبواقعية كبيرة ووضوح، الإعلام تقع عليه المسؤولية الكبرى في مواكبة هذا التوجه وهو قادر على صنع واقع جديد وأجواء نقية في الوسط الرياضي.
ولكن هل يكفي هذا ؟!
لا .. بمصداقية أكثر إذا لم يواكب هذا الميثاق وهذا التوجه عمل منظم ودقيق وشفافية من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم فإننا سنجد أنفسنا أمام نفس الاعتراضات وذات الانفعالات والاتهامات ..
الأخطاء تحدث ولايمكن إلغاء نسبة الخطأ (فالنائم وحده لايتعثر)لكن يجب أن يتم التعامل بشفافية ووضوح حيال كل القرارات التي تتخذها اللجان المعنية لغلق الباب أمام أي تأويلات أو تفسيرات تحركها الأهواء وتبقى معها أسئلة معلقة دون إجابة في ظل رفض اللجان أو أعضائها الحديث أو تهربهم من تفسير الأمور في حالات تستحق هذا خاصة أن توجيه سمو نائب الرئيس العام كان واضحا بضرورة الخروج لوسائل الإعلام وتوضيح أي أمر يكتنفه الغموض أو يثير التساؤلات وهو توجيه يؤكد الرؤية الثاقبة تجاه المرحلة المقبلة
بصدق إذا لم نتعامل بشفافية ووضوح فإن تطبيق هذا الميثاق سيواجه صعوبات كبيرة..
*بعد ساعات تنطلق كأس الخليج.. في السنوات الأخيرة ظهرت هذه البطولة وكأنها تصنع الجفاء بين الأشقاء!!
من خلال تصريحات واتهامات وآراء تسعى للإثارة لا أكثر.. الأمر الذي طالب معه الكثيرون بضبط لغة الطرح حتى لايتحول هذا التجمع لصنع الفرقة في زمن نحتاج فيه للتقارب في ظل هذه الظروف العصيبة .. آمل ألا نحتاج لمزيد من تلك المطالبات.


للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة
19:04 | 1-01-2009

اختيار نور

(المراوغة) فن لايجيده أعتى لاعبي كرة القدم ولاينجح فيه إلا المهاريون!!
هذا الفن الجميل تبدد منذ سنوات وتلاشى مع الطرق الكروية الحديثة وربما لم يعد مطلبا في المستطيل الأخضر رغم متعته وما يثيره من إعجاب وجذب.. كنت أظن أنه ذهب دون رجعة تحت بند اللعب غير المفيد.إلا أنه عاد فجأة من خلال الرئيس الذي أتقن المراوغة وظهر في أفضل حالات النجومية وهو يراوغ حذاء الصحفي.
*حالة الاحتقان التي يعيشها الوسط الرياضي يبدو أنها تتزايد مع كل موسم والمؤسف أنها تمتد لكل المنتمين لهذا الوسط وتعصف بأخلاقيات وقيم يفترض أن الرياضة جاءت من أجلها
المشكلة أن الحساسية بين الرياضيين بلغت درجة مفرطة وان كانت تعيش في مرحلة الملاسنات والتراشق اللفظي لكن يبدو أن مراحل قادمة ستشهد ماهو أسوأ.
لا أدري لماذا وصلنا لهذا الحال ولماذا باتت الرياضة تشكل حالة انفعالات وتوترات على الرغم من أنها مصدر المتعة الوحيد.
أحداث الموسم الحالي يجب ألا تمر دون معالجة أو دراسة لمؤثرات ومسببات هذا الاحتقان على الأقل لنضمن عدم تزايدها
*بعد اختيار محمد نور يبدو أن ناصر الجوهر سيواجه مزيدا من التساؤلات المنطقية لماذا انتظر كل هذه المدة حتى يختاره؟ ولماذا ظل يدافع عن قراره بعدم الاختيار وفجأة عاد ليعلن أنه بحاجة له؟
أتمنى أن يكون الجوهر أكثر هدوءا حينما يواجه هذه التساؤلات ويتحدث حولها في أي مؤتمر قادم دون انفعال .. حتى يقنع المتابعين بوجهة نظره.

للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة
19:57 | 18-12-2008