أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
خالد أحمد الطراح
السعودية وصراعات البيت الفلسطيني
مبادرة تلو الأخرى تأتي من السعودية لقيام الدولة الفلسطينية، ولم تُتوّج أي من هذه المبادرات بالتأييد من بعض مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل المقاومة الأخرى، وحركة «حماس»، جناح الإخوان المسلمين الفلسطيني، تحديداً.
ففي العام 1981، أطلق ملك السعودية الراحل فهد بن عبدالعزيز حين كان ولياً للعهد، مبادرة من بنود عدة، تنص على:
«انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلت في العام 1967 بما فيها القدس العربية، وإزالة المستعمرات التي أقامتها إسرائيل في الأراضي العربية بعد العام 1967.
وضمان حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان في الأماكن المقدسة، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة وتعويض من لا يرغب في العودة، تخضع الضفة الغربية وقطاع غزة لفترة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة ولمدة لا تزيد عن بضعة أشهر.
وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وتأكيد حق دول المنطقة في العيش بسلام، وتقوم الأمم المتحدة أو بعض الدول الأعضاء فيها بضمان تنفيذ تلك المبادئ».
وتلت مبادرة الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ مبادرة أخرى، للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في العام 2002، علاوة على مبادرات ووساطات بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة، وحركة «حماس»، ومنظمة التحرير تحديداً، التي سرعان ما انهارت!
لقد تزامنت مبادرة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز مع زيارة لوفد ثقافي رسمي كويتي إلى الاتحاد السوفيتي في العام 1981 برئاسة المفكر والدبلوماسي والوزير السابق عبدالعزيز حسين، وتواجد وفد لمنظمة التحرير برئاسة ياسر عرفات في موسكو.
ارتأى الوفد الكويتي مقابلة الرئيس الفلسطيني السابق للتعرّف على وجهة نظر منظمة التحرير الفلسطينية وموقفها من مبادرة الملك فهد، وتم تحديد موعد اللقاء، وحضر الوفد الكويتي في حين تواجد أعضاء الوفد الفلسطيني المرافق، باستثناء رئيسه عرفات!
الرئيس عرفات، كعادته، كان يفضّل انتظار الضيوف له على استقبالهم في الموعد المحدد للاجتماع، لذلك حضر متأخراً على الاجتماع مع قامة سياسية وثقافية كويتية بوزن عبدالعزيز حسين، والوفد المرافق من شخصيات أدبية مرموقة.
الحديث عن مبادرة الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز قبل الاجتماع مع ياسر عرفات لم يختلف عن طبيعة الرأي الرمادي، والمواقف المائعة معه شخصياً؛ فالرئيس الفلسطيني ورفاق «النضال» المزعوم، اتفقوا على عدم تقديم رأي دقيق وموقف واضح من المبادرة السعودية في العام 1981.
أما حركة «حماس»، جناح جماعة الإخوان المسلمين الفلسطيني، فلها اليوم موقف رمادي من مبادرة المملكة العربية السعودية، وجهودها خلف عزم فرنسا على الاعتراف بدولة فلسطين؛ لأنهم في حالة حرب استثنائية، مختلفة تماماً عن الصراع العربي–الإسرائيلي!
يصر «الحمساويون» على القتال، وعدم إيجاد حل سلمي للقضية التي كانت عربية، ثم تحولت إلى قضية فلسطينية، ومن ثم إلى قضية «حمساوية»، ولم يعد الحديث السياسي والإعلامي يدور حول صراع عربي–إسرائيلي.
وتصر «حماس» على تحديد شروط التسوية مع إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني المدني، في حين يزداد عدد ضحايا الحرب والجوع والتجويع في «غزة» تصاعديّاً مع عقارب الساعة.
واقع الحال الفلسطيني مزرٍ، ولم يكن غير مزرٍ في الماضي، ولا نملك سوى الذهول والاستغراب من شأن فلسطيني متصارع مع أعضاء الجسد الواحد، وصوت عربي متحجر يغنّي على أطلال القضية العربية، ويتناسى معركة النحر والقتل «الحمساوية» في الثمانينيات لأبناء الجلدة!
00:08 | 21-08-2025
أجراس السلام السعودية ونكران «الإخوان»!
كلما تعرضت المنطقة العربية لصدام عسكري واحتقان سياسي، برز اسم الشقيقة الكبرى السعودية، في الواجهة السياسية والدبلوماسية، إقليمياً ودولياً، فهي الدولة التي تحتضن البراغماتية في سياساتها ومواقفها، وتجيد دور تقريب وجهات النظر، خصوصاً حيال مستجدات القضية الفلسطينية وتعقيداتها العسكرية.
إن أجراس السلام السعودية ليست وليدة اللحظة، بل لها جذور وتاريخ سياسي راسخ، ظهرت أبرز تجلياته في مبادرة «مكره أخاك لا بطل» في العام 2002 الذي تبناها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بشأن إحلال السلام في الشرق الأوسط.
قال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز حين كان ولياً للعهد: «التفت يميناً وشمالاً، ولم أجد حلاً، فقد أقفلت الأبواب فيما العدوان الإسرائيلي مستمر بالدبابات والشعب الفلسطيني يواجهه بالحجارة، وفي ظل هذه الظروف نقلت مبادرتي ولأختبر أيضاً مدى الجدية».
«لقد فكرت في هذه المبادرة لخدمة الإسلام فهو دين السلام والمحبة والأخوة والأخلاق، ولأثبت أيضاً أن المسلمين والعرب دعاة سلام لا دعاة حرب عكس ما كان يتصوره البعض سابقاً بأن المسلمين والعرب لا يريدون السلام».
«إن المسلمين والعرب دعاة سلام، وبعض الإسرائيليين لا يرغبون السلام»، «فإن قبل الإسرائيليون بها فسنعيش بسلام وأمان ولا قتال بيننا».
لقد وصلت أجراس السلام السعودية إلى الآذان الأكثر صمماً على الساحتين الدولية والإقليمية، لكنها ما تلبث أن تواجه بالتمرد من قبل تنظيم «الإخوان المسلمين»، وجماعة «الإخوان» في الكويت على وجه خاص.
فحين أعلنت فرنسا مؤخراً عزمها على الاعتراف في دولة فلسطين، نجد أن فنون النكران لدى جماعة الإسلام السياسي في الكويت لم تحفزهم على الاعتراف بالخطأ السياسي، أو حتى الاعتذار للرياض بعد السموم التي بثوها ضد السعودية منذ عملية «الأقصى»!
إن جماعة الإخوان المسلمين في الكويت، وفي العالم وحركة «حماس»، بصفتها جناح الإخوان الفلسطيني، اعتادوا المكابرة ورفض الاعتراف بالأخطاء مع التركيز على تصويب السهام نحو السعودية، في صمت لافت أمام المبادرة الفرنسية، ومن يقف خلفها.
بطبيعة الحال، السعودية لا تنتظر من جماعة «الإخوان المسلمين» الشكر أو العرفان، فهي تقدم مبادرات السلام من منطلق مسؤولية سياسية، وإنسانية، لا من باب المنّة أو الفضل على الفلسطينيين، والفصائل الأخرى أو حركة «حماس» تحديداً.
إن الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع «غزة» وسكانه، لم تدفع «حماس» على مراجعة مواقفها أو القبول في الحلول والمبادرات السعودية، أو الوساطة القطرية، بل استمرت في مسلسل التعنّت السياسي، والعسكري، من دون ليونة «حمساوية» من أجل الشعب الفلسطيني وليس الشعوب الأخرى.
الضمير العالمي عبّرت عنه فرنسا مؤخراً، وقد تنظم إليه دول غربية أخرى، لكن؛ هل الضمير «الحمساوي» قادر على تحقيق العدالة، والكرامة للشعب الفلسطيني، وحماية، وصون حقوق الإنسان الفلسطيني؟
وأمام هذه التطورات الإيجابية في المواقف الدولية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين؛ هل يمكن أن نتطلع إلى مبادرة سلام فلسطينية أو على الأقل تفويض فلسطيني للسعودية ودول التعاون الخليجي لتحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط، بدلاً من حروب التوحش، والتجويع، والدمار؟
21:04 | 29-07-2025
حركة «الإخوان» والحظر العربي المُغّيب !
إذا كانت الأحداث الأخيرة في الأردن تفجر الغضب الأمني والسياسي ضد حركة «الإخوان المسلمين»، ونشاطها وأهدافها، فكيف تمضي الحرب الفكرية مع جماعة الإسلام السياسي من دون إجماع عربي لحظر حركة «الإخوان» على مستوى الجامعة العربية؟
بانفضاح مخطط «الإخوان المسلمين» في الأردن مؤخراً، واعتقال الخلية الإرهابية لجماعة الإسلام السياسي، تكون حركة «الإخوان» تلقت ضربة قاصمة، لكن هذا لا يعني انتهاء مخططات المؤامرات لحركة «الإخوان» المسلح، والديني المسيّس في الوطن العربي والعالم ككل.
الحكومات العربية التي لم تزل تبجّل سياسة المواربة، والمداراة، تقع في خطأ سياسي قاتل في حساباتها، ونعومة قراراتها مع حركة «الإخوان»، وتعرّض مصالحها القومية للخطر، وتغامر في شعوبها نحو هاوية الاضطرابات، والشغب، والعصيان، والثورات، والتضليل الديني.
فجولة حركة «الإخوان» في الأردن لن تكون الأخيرة، وقد تكون جولة اختبار لنبض الشارع العربي والإسلامي في ظل تطورات سياسية متسارعة مصحوبة بالتوتر العسكري حول قطاع «غزة»، وتطورات لافتة من قبل حركة «حماس» وهي الجناح الفلسطيني لحركة «الإخوان»، التي بادرت في تأييد «حمساوي» لعملية الأردن!
الكويت، كما هو معروف، لديها تنظيم نشط ومنظم جداً لجماعة «الإخوان المسلمين»، ولهم تاريخ في التقلبات، والتكيف مع الظروف والتطورات الاجتماعية والسياسية، بالرغم من مزاعم الانشقاق عن التنظيم الدولي للإخوان بعد الغزو العراقي.
تعد جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت؛ التي تمثل «الإخوان المسلمين»، مظلة «الحركة الدستورية الإسلامية»، بعد تغيير اسمها بعد تحرير الكويت، على حين اسم الجمعية في عام 1952 كان جمعية الإرشاد الإسلامية، وكان للجمعية مواقف متزمتة ومتشددة اجتماعياً وسياسياً وتعليمياً.
لقد وثّق أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي السابق الدكتور عبدالله سليمان العتيقي، موقف «الإخوان» في «مذكرة رسمية» رفعتها الجمعية إلى أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم في عام 1959 بشأن الاعتراض على ابتعاث المواطنات الكويتيات إلى الغرب، بسبب «مفاسد المدينة الغربية»، والاعتراض على «إرسال البنات في بعثات تعليمية إلى جامعات أوروبا وغيرها من البلاد التي يباح فيها الاختلاط، والخلوات... والتأثير الضار على أخلاقهن»، على حدِّ تعبيرهم!
ومع ذلك، فإن موقف «الإخوان» تغير في 16 مايو 2005، حين صوتوا بمجلس الأمة لصالح منح المرأة حقوق الترشح والانتخاب، بعدما أدركوا أهمية القاعدة النسائية في تعزيز حضورهم الانتخابي، مما سمح لهم بتمدد نفوذهم في المجتمع، والمدارس، والأجهزة الحكومية، وجمعيات النفع العام، بعد التصويت ضد نفس المشروع في عام 1999!
دور حركة «الإخوان المسلمين» ليست هوامش في الحياة السياسية حتى نترك الهوامش، ولا نركز عليها، فدور «الجماعة» يأتي أحياناً برغبة اختبار نبض الشارع بغطاء فقهي، وأحياناً بغطاء مسلح؛ بغية تحقيق الانقضاض على الصراعات والنزاعات، والأحداث، بمختلف اتجاهاتها، وطبيعتها لصالح «الإخوان».
قبل أيام، اقتنص القيادي في حركة «الإخوان» في الكويت السيد طارق السويدان فرصة معرض «الكتاب الإسلامي» الذي نظمته جمعية الإصلاح الاجتماعي، لتمرير ذكر أحد قادة الإخوان؛ وهو مواطن خليجي اختار جادة التمرد الديني، والتحريض السياسي، في حين جرى تجاهل متعمد لمراجع فقهية أخرى أكثر رصانة من الكتاب المزعوم!
وفي سياق آخر، شاهدنا تسجيلاً مسرباً بثته قناة «العربية» للسيد السويدان يتحدث عن «تدريب 70 ألف شاب في السودان»، وعن «حرية» الجماعة في الكويت!
طارق السويدان ينتظر أن تؤتي «التجربة السودانية» ثمارها، والحمد الله أنها آتت ثمارها الطيبة حيث تمزقت السودان من انفصال الجنوب إلى حرب بين الجيش والدعم السريع والآتي أعظم، فهنيئاً للإخوان المسلمين بهذه الإنجازات العظيمة التي حققوها!
وكان السويدان من بين وفد «الإخوان»، الذين زاروا واشنطن أثناء الغزو العراقي؛ بهدف الانفراد بلقاء مع الخارجية الأمريكية، ولم تتحقق رغبته!
وساوم طارق السويدان سفير الكويت السابق الشيخ سعود ناصر الصباح -رحمه الله- لدى واشنطن لتمويل مشروع تسويق «الوجود الأمريكي في الخليج»، بقيمة «50 مليون دولار، وخفضها لاحقاً إلى 5 ملايين»!
وثق الوزير والسفير السابق الشيخ سعود الصباح مساومة طارق السويدان، في أكثر من لقاء تلفزيوني وحديث في الكويت وخارجها، لكن ظلت الحقيقة يتيمة من دون إجراءات تقصٍ وتحقيق!
المعركة مع فكر الإسلام السياسي لحركة «الإخوان» وتقلبات الأهداف، والمخططات ووحدة تبادل الأدوار مع «الإخوان» في العالم، لن تكون لها نهاية، ما لم تبارد الجامعة العربية بتبني حتى لو بأغلبية مطلقة، مشروع حظر حركة «الإخوان المسلمين»، ومصادرة أموالها، ووأد منابع التمويل، في القمة العربية القادمة في العراق.
22:41 | 4-05-2025
عقلية الثأر من السعودية !
قلة قليلة من المنفتحين على الرأي الآخر والرأي المغاير والواقع والبرغماتية ينظرون بحياد إلى ما ينشر في الصحافة السعودية وفي دول خليجية أخرى لها أنظمة سياسية مختلفة عن الكويت من حيث طبيعة النظام السياسي.
لعلنا لا نبالغ بحجم التحولات التنموية والسياسية والثقافية التي شقت الطريق في السعودية، وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، فضلا عن إصلاحات جذرية وعلنية ضد الفساد.
السعودية احتضنت مهرجانات ومناسبات موسيقية ورياضية وترفيهية وبرامج تلفزيونية بلا سقف ولا توجيه في الأسئلة والحوار حتى لا تتم عملية تطويق لحرية الإبداع والتفوق الإعلامي في حين الكويت ترتعد من الحفلات بسبب المد الأصولي وتكميم وتحريم الحريات والذوق العام!
الكويت رائدة عربياً وخليجياً في نموذج نظامها الديمقراطي الدستوري الذي تعثر أكثر من مرة لكنه صمد أمام التحديات والعثرات المختلقة والمفتعلة حكومياً وبرلمانياً من داخل المؤسسة التشريعية ومن نوابها والحكومة قبل الكل!
المرارة المتكررة والمؤلمة في عقلية الثأر من السعودية التي تسود بعض العقول الكويتية التي يفترض أنها مستنيرة وحاضنة للانفتاح وليست متحجرة وصخرية التكوين الذهني.. عقول لا تتجاوز التاريخ ولا المقارنة الظالمة بين الكويت والسعودية، بل على العكس تبجل التقليل من السعودية ومنبر الحريات الصحافية فيها وتحولات وإصلاحات سياسية لا لبس فيها.
حين نشرت مقالي عن «ميكافيلية الإخوان في الكويت» وردتني تعليقات حصيفة من مراجع ثقافية وفكرية كويتية تمكنت من تحليل موضوع المقال وفصله عن النظام السياسي السعودي، في حين أن آخرين من أنصاف المثقفين ومحدثي نعمة التفكير والتحليل اتفقوا على فكرة المقال لكنهم تحفظوا على النشر في صحيفة «عكاظ»؛ لأنها صحيفة سعودية!
أين ننشر عن تنظيم الإخوان المسلمين في الكويت ومشاريعهم وتحالفاتهم المشبوهة وتزويرهم للتاريخ؟!
هل النشر في الكويت مسموح عن جمعية الإصلاح الاجتماعي وهي الوعاء السياسي للإخوان، وعن تنظيم الإخوان عموماً وقياداتهم، وأموال لجان الجمعية والعلاقة مع حركة «حماس»، الجناح الفلسطيني للإخوان؟!
بطبيعة الحال الصحافة الكويتية تتحفظ في النشر عن الإخوان المسلمين باستثناء مناقشات سطحية لرفع عتب مهني وبهرجة الكتابة والنشر؛ لأن في قلب الصحف يعيش «الإخوان» المسلمون العرب ويتحكمون في التحرير والإخراج وتحريف الخطابات الرسمية كما حصل في الخطابات السامية!
تكرر التدخل المتعمد في خطابات سامية عن الاحتلال الإسرائيلي من قبل شرذمة الإخوان العربية من فلول محمد مرسي حين جرى استبدال نص كلمة سلطة الاحتلال الإسرائيلية بالكيان الصهيوني!
الصهيونية أو الكيان الصهيوني ليس مصطلحاً سياسياً متداولاً في المحافل الدولية وليس تعبيراً مقبولاً وعقلانياً عند الكتاب الغربيين حتى حين يشنون الهجوم على إسرائيل دون الزج بالصهيونية في الوضع الراهن في قطاع غزة والشأن الفلسطيني عموماً.
ماذا يعني كل ذلك؟!
الإخوان لديهم أذرع عربية صحافية في الكويت تستند على عضلات كويتية ووزن ونفوذ ثقيل من النواحي السياسية والدينية، لكن الحكمة تنتظر ربما وقوع الفأس على الرأس مع أن الفأس وقع في الرأس أكثر من مرة!
أشباه المثقفين الجدد وجهوا نقدهم لي بسبب النشر في صحيفة «عكاظ»، وصحيفة «إيلاف» الإلكترونية عن الإخوان المسلمين في الكويت باعتبارهما صحفاً سعودية بينما الحقيقة أن صحيفة «إيلاف» مسجلة في بريطانيا وخاضعة للقانون البريطاني، وناشرها الأخ عثمان العمير، وهي ليست صحيفة تابعة للحكومة السعودية.
كنا نتفهم المد القومي وترسبات الماضي في الستينات عن الديمقراطية حين كانت المنطقة ملتهبة بالشعارات الصاخبة وحماس النضال العربي، لكن المعادلات السياسية والفكرية اختلفت في حين ظل البعض أسير الترسبات من دون التعمق والتأمل في الوضع العربي بمعزل عن مصدره إذا كان سعودياً أو غربياً!
تغيير العقول ممكن في مجتمعات متحضرة ومتفهمة للواقع، لكن تغيير الصور النمطية عن الغير والسعودية تحديداً يبدو تحدياً فكرياً خصوصاً في ظل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي الحالي، والتقوقع حول عقلية الثأر من الأنظمة الملكية كالسعودية!
شخصياً سوف أحرص على النشر والكتابة في الصحافة السعودية وصحيفة «عكاظ» خاصة، وسوف أحرص أيضاً على مواصلة الالتزام في النشر في صحيفة «إيلاف» التي وفرت لي بيئة المناقشة السياسية والفكرية من دون تدخل يذكر، على عكس تجربتي في الصحافة الكويتية!
أما عما يروج له «الإخوان» في الكويت عن التطبيع السعودي مع إسرائيل، وغيرهم من (ليبراليين) منغلقين على ترسبات الماضي القومي العليل، فهو خيال مريض يستحق الشفقة لا أكثر.
* إعلامي كويتي
23:01 | 18-10-2024
مكيافيلية «الإخوان» في الكويت
تعد الكويت الملاذ الآمن لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت، لذلك يحرصون على تفادي الصدام السياسي مع الحكومة والتيارات السياسية الأخرى خصوصاً بعد حل مجلس الأمة وتعليق بعض مواد الدستور.
«الإخوان المسلمين» تنظيم يجيد اللعبة السياسية والدينية ويجيد أيضاً توظيف الظروف والمستجدات السياسية خاصة لاقتناص الفرص في التودد لأصحاب القرار لطالما مصالحهم تتطلب ذلك وأكثر!
في الماضي السياسي الكويتي وما يعرف بالحراك، جماعة الإخوان كتنظيم سياسي لم ينصاع للتيار السلفي في حين انقلبت المعادلة هذه الأيام بعد حل مجلس الأمة عند مضي الإخوان وراء التيار السلفي لغايات مسمومة بالمصالح واستغلال الظروف والتزام الهدوء!
التزمت الصمت قيادات الإخوان ومظلتهم الحركة الدستورية بعد الانشقاق المزعوم عن تنظيم الإخوان العالمي بعد تحرير الكويت إزاء التطورات السياسية الأخيرة في الكويت وهو تصرف غير صادم لأنهم يبحثون عن الغاية لتبرير الوسيلة على عكس التيارات السياسية الأخرى التي أعلنت عن موقفها ورأيها.
الكاتب مبارك الدويلة وهو أحد قيادات وقواعد الإخوان المسلمين لم يصرح أو يعلن عن موقفه ورأيه بوضوح وتوقف عن النشر والكتابة في الصحافة الكويتية منذ حل مجلس الأمة قبل شهور، وقد يكون ذلك تعبيراً عن موقف خجول أو مداورة ومداراة!
السيد مبارك الدويلة وهو برلماني سابق مفوه وصاحب مشاريع هندسية ضخمة اقتنص الفرصة بعد حوالى 34 عاماً من تحرير الكويت ليبوح بسر لا يعلم فيه أحد سواه ودون تقديم البرهان الساطع عن اللقاء المزعوم بين الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله (رحمه الله) وبين وفد حركة حماس، الجناح الفلسطيني للإخوان، في مدينة جدة في ديسمبر 1990!
لم يقدم مبارك الدويلة البرهان على اللقاء المزعوم ولا أسماء الحضور من الجانب الكويتي ولا توثيق أسماء الطرف السعودي الذين سهّلوا ورتّبوا دخول وفد حركة حماس إلى الأراضي السعودية!
تجاوز القيادي في حركة الإخوان المسلمين الكويتية مبارك الدويلة قواعد بروتوكولية كويتية وسعودية متصوراً بأن الافتراء في تصدير الكلام عن اللقاء الكويتي مع «حماس» يمر مرور الكرام ودون لفت الانتباه!
نشرت في حسابي في منصة «إكس» رداً عليه، ونشرت أيضاً مقالاً في جريدة إيلاف الإلكترونية وتناولت تفاصيل قاطعة بعدم صحة معلومات مبارك الدويلة وصوابها، والتزم ذات الشخص الصمت وكذلك قيادات الإخوان وجمعية الإصلاح الاجتماعي وهي الوعاء السياسي للإخوان في الكويت، وهو تصرف غير غريب حين تتكشف ألاعيب الافتراءات!
كرر مبارك الدويلة الافتراء السياسي وجدّد المحاولة في تمرير معلومة غير صحيحة وغير موثقة عن تلاوة رسالة أو بيان مصطفى مشهور، نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان العالمي، عن الغزو العراقي في مؤتمر جدة الشعبي وهو ادعاء كاذب وتم التصدي لهذا الافتراء في حينها ولم يبادر صاحب الادعاء بالرد ولا توثيق مزاعمه الواهمة ولا غيره من قيادات الإخوان!
وتأكيداً على عدم صواب وصحة معلومات ومزاعم مبارك الدويلة وغيره من الإخوان، فقد صدرت وثائق مؤتمر جدة الشعبي ضمن ستة مجلدات في أغسطس 2020 لمركز البحوث والدراسات الكويتية ولم تتضمن الموسوعة أي إشارة أو وثيقة عن بيان مصطفى مشهور المزعوم إعلامياً وسياسياً من قبل الإخوان المسلمين في الكويت!
«الإخوان المسلمين» في الكويت يمارسون المكيافيلية باحتراف مع يقين قاطع في تزوير التاريخ الكويتي وتلويث بصري وكمي للعمل السياسي عموماً حتى تنهار الدولة المدنية، وتقوم بدلاً عنها، دولة دينية لدمج السياسة بالدين للتأثير على القرار السياسي وقيادة الرأي العام!
00:08 | 4-10-2024
السعودية في ذكرى غزو الكويت
على كف الأيام وسحر الذاكرة، نستذكر جرح العروبة الغائر حين نفّذ الجار العراقي بقيادة نظام صدام حسين الذي لقى حتفه بمقصلة العدالة العراقية، غزو الكويت والاحتلال وشرّد أهلها وسفك دم شعبها وحرم الأجيال من الحنان الأبوي والأسري والأمن الوطني.
تلك الأيام الحزينة والمشاعر الباكية تعرفها ذاكرة الكويت وأهلها وذاكرة التاريخ وذاكرة أهلنا في دول الخليج العربي وحكامها الذين كادوا يقتلعون ما في الأرض وعلى سطحها من أجل الكويت وأهلها وقيادتها السياسية الشرعية.
الشقيقة الكبرى السعودية كانت توأم الكويت السياسي في الحزن وآلامه وأوجاع التشرد والفزع والخوف، حيث قدّمت الرياض الكثير الذي لا يحصى للكويت شعباً ونظاماً.. ذكرى تمضي وأخرى تعود وحقبة لا تشفى من هتاف الكبير وبكاء الصغير في حين الوفاء له أيضاً ذكرى.
نناقش ذكرى غزو الكويت بين النكران والنسيان كممارسة من العتب وقسوة التعبير ولكن لا ننكر ما جاد به الزمان من وقفة أخوية صادقة وموقف سياسي صلب وشجاع كان بمثابة بداية الأمل في تحرير الكويت منذ الأسابيع الأولى من العام 1990!
الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) ربط مصير السعودية مع مصير بلد محتل، الكويت، وزلزل أكثر الرؤوس صمماً؛ إما تروح الكويت والسعودية مع بعض أو ترجع الكويت دون شروط سياسية ومراوغة دبلوماسية.
توالت الوعود بعد الوعود وتوالت التدخلات السياسية انتصاراً لغزو العراق للكويت وليس ضده، ولكن السعودية بقيادتها الحكيمة بنت سدوداً فوق سدود أمام صدام حسين وأعوانه، ولعل قمة القاهرة تشهد على إحدى بطولات السعودية السياسية والعسكرية.
ذكرى غزو الكويت الـ34 ليست فرصة انتخاب أو مناسبة تجديد التوأمة مع السعودية، فتوأمة التاريخ أكبر من الرواية ولا ينكرها التاريخ البشري ولا يتنكر لها إلا جاحد، ونحن أهل تاريخ ووفاء مع إخوتنا في السعودية.
ماذا تغير بعد 34 عاماً على ذكرى غزو الكويت؟!
تغير الكثير الأليم في الوجدان الحكيم واخترق العميق المحزن الصدر العظيم، فالشقيقة السعودية في مرمى غمز ولمز من جماعة الإسلام السياسي، الإخوان المسلمين، وهم الجناح الكويتي الذي يسمى الحركة الدستورية بعد انشاق مزعوم عن التنظيم العالمي للإخوان!
خرجنا من غزو الكويت بدروس كثيرة وعبر عظيمة، منها قيم الوفاء الجميلة وشوق وطني صادق لإعادة بناء الكويت من جديد، ولكن جسد الحركات المسيّسة، الإخوان، لم يتوقف حنينهم لنبض التنظيم العالمي وإعادة ترتيب الأوراق مع المرجع الدولي وفقاً للظروف الجديدة!
لم تسلم السعودية من شعوذة «الإخوان» وخزعبلات فنونهم في السياسة والدين، فاقتنصوا الأحداث الكارثية في قطاع غزة لنصرة حركة «حماس» وتصوير المعركة بين الإسلام والكفر وتعبئة الرأي العام العربي والخليجي خاصة ضد الدول الراغبة في التطبيع مع إسرائيل.
الدول الخليجية التي تسعى إلى تبني تكتيك دبلوماسي وسياسي لحل القضية الفلسطينية سلمياً وليس التنازل عن القضية أو بيعها والضغط على إسرائيل للاعتراف بحل الدولتين وفقاً لحدود 1967 أصبحت في مرمى رصاص «الإخوان» ووجدوها فرصة للردح ضد التطبيع!
حفلات الزار من اختصاص «الإخوان» المسلمين، فهم مبدعون في فنون الغاية تبرر الوسيلة، وهم مبدعون أيضاً في ركوب موجة الربيع الغاضب أو الربيع الناعم كما حصل في مصر وغيرها!
الحقيقة العارية تقول السعودية دولة شقيقة قدّمت لنا الكثير أثناء الغزو العراقي وأوفت بالوعد مع قوات التحالف في تحرير الكويت، وصدقت الرياض في مواجهة تنظيم الإخوان المسلمين والأكاذيب والمساومات أثناء محنة الغزو، ولكن «الإخوان» في الكويت لم يتغيروا ولم يتعلموا ولم يتعظوا!
عبر منبر صحيفة «عكاظ» نجدّد عظيم الشكر والامتنان للأشقاء في الخليج والسعودية خاصة في ذكرى غزو الكويت ونحيي الرياض على الصمود حين تعوي رياح الحركات المسيّسة، الإخوان المسلمين.
00:03 | 15-08-2024
السعودية.. والحركات المسيّسة!
نفض الزميل الكاتب السعودي جميل الذيابي بقلمه الرشيق وبصحبة إخراج فني مميز لصحيفة «عكاظ» السعودية، الغبار عن حركات الإسلام السياسي والمسيّسة، والاستهداف لهذه الحركات للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية.
لم يعد سراً استفحال تحوّل الثرثرة والكلام في السر إلى ظاهرة سياسية وإعلامية علنية تقودها التيارات الدينية المتشددة والمسيّسة منها ضد السعودية والتحوّلات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية فيها، وخاصة في هذه الأيام المتزامنة مع أحداث «غزة».
حركة حماس، الجناح الفلسطيني للإخوان، أخذت حقاً إعلامياً وسياسياً لا تستحقه، وهذا القول لا يعني هضم حق الدور العسكري للعملية التي شنتها «حماس» حتى باتت المُتحكم بالمشهد السياسي العربي والمهيمن على الساحة الإعلامية إلى درجة فرض نفسها على الغرب إعلامياً!
لا حاجة للتقليب في دفاتر التاريخ، ولعل الأفضل الاكتفاء بالحرج والخجل لحركة الإخوان المسلمين في الكويت بالاعتراف الصريح ودون رتوش بالعمليات الجراحية السياسية والدينية لموقف حركة الإخوان المسلمين من الغزو العراقي وولادة حركة جديدة باسم «الحركة الدستورية» لمعالجة تشوهات الماضي القريب استعداداً للنهوض من تحت الركام!
«الإخوان» مكيافيليون حسب مصالحهم وليسوا أصحاب مبدأ، والآن هي فرصتهم الذهبية الكبرى للعودة من تحت أنقاض السياسة المهترئة لركوب موجة حركة «حماس» والرقص الإعلامي والسياسي على أنغام المواجهة مع إسرائيل!
لا نقبل بحرب الإبادة الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، ولا نقبل أن تقود حركة «حماس» المشهد والقرار العربي ولا الدولي ولا الإقليمي تحت أي ظرف من الظروف، فالخطر الداهم في تمدد هذا التيار المسيّس وتيارات دينية متطرفة تستهدف السعودية وسياسات الاعتدال.
انطلقت مع شرارة «حماس» العسكرية سموم إعلامية وسياسية ضد السعودية وضد تطلعات الرياض لحماية مصالحها قبل مصالح الآخرين، وهو حقها المشروع من أجل إعادة صياغة للقرار العربي المتردد والخامل في وحل الانكسار والخجل والانكفاء في ضوء تحديات تستوجب تقديم حق المصلحة الخاصة على الحق القومي المزعوم!
تسلحت المملكة العربية السعودية بشجاعة القرار في تقديم مصالحها السياسية والاقتصادية على الشعارات الرنانة والخطابات القومية الشعبوية التي أفنت شعوب ومصالح المنطقة العربية دون جدوى سياسية ولا إنجاز يذكر سوى مرافقة الوهم والعيش مع الخذلان!
السعودية نهضت إلى العالم الواقعي لمصلحة الدولة والشعب بالتخطيط الاستراتيجي وطلاق فكري وسياسي وثقافي لجماعة الوهابية والتضليل الديني، في حين حكومة الكويت، للأسف، ما زالت تفزع من مواجهة حركات الإسلام السياسي ولا تقوى على اتخاذ القرار!
نحزن على الخشية الممتدة منذ عقود من الحركات الدينية المسيّسة، وعدم اتخاذ قرار حازم وصارم لتعود الكويت إلى جذورها الثقافية كما كانت عليه في الأربعينات والخمسينات والستينات خارج عباءة التزمّت الاجتماعي وظلام التشدد الديني.
الأكيد أن الفرص لا تأتي كثيراً ولا تتكرر أكثر، ويجب التعلم من دروس الماضي عبر نظرة فكرية وثقافية وسياسية مستنيرة وواقعية لا تقدم مصالح الغير على المصالح الخاصة، وينبغي أن نتعلم من النهج السعودي الجديد ولا نتهور نحو التبعية لثقافة القطيع العربية.
دامت المملكة العربية السعودية بخير.. السعودية، اليوم، تبحر نحو صناعة مستقبل جديد وخطاب المصلحة الخاصة على الغوغائية والتخلف والانتهازية، فالنجاح لا تصنعه اليد المرتجفة ولا العقول المتحجرة.
قيادة الرأي العام تحتاج إلى قلم يكسر ولا ينكسر وجرأة أن تكون السعودية أولاً لتروي الحقيقة وتقود التنوير ضد ظلام التطرف الديني وسموم الحركات المسيّسة.. تبهر صحيفة «عكاظ» السعودية الصحافة العربية والعالمية بتحوّلات تتناغم مع التحوّلات الجريئة في المملكة العربية السعودية.
كلنا تفاؤل بالسعودية ورؤيتها الثاقبة والسياسات الحكيمة.. نفرح ونرحب بدور صحيفة «عكاظ» السعودية والإعلام الرسمي والخاص السعودي بعد أفول صحافة الكويت والإعلام الخاص والرسمي فيها والتنازل الطوعي لسيطرة تمدد حركات الإسلام السياسي وأتباع المصالح الاقتصادية والتجارية.
شكراً على حسن استقبال رأيي وكرم الضيافة السعودية التي تتبناها صحيفة «عكاظ».
دمتم بخير أخي جميل وأسرة «عكاظ».
20:50 | 19-10-2023
اقرأ المزيد