أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
وفاء الراجح
الأيديولوجيا النونية!
نحن..
كيف نبدأ؟! وإلامَ نصير بعد ذلك؟!
«نحن» المربط، و«الحياة» الفرس بحواجزها التي تدربنا على القفز من فوقها، بجماهيرها التي تبتهج وتحزن عند الانطلاق أو الوصول، بساحتها التي شرعت صدرها لهذا السباق البشري الهائل.
لا يمكننا فصل نحن عن الحياة، ولا الحياة عن نحن.
هكذا جرى تكويننا، وهكذا انتمينا إلينا، وإليهم. وصار لنا كوكبٌ ومدار ومجتمع يتكاثر بالفرسان.
«نحن» بهذه القلة اللغوية، بهذا الاختصار البسيط صنعنا من كل نون، «نون» أخرى، تمتد إلى مليار نون، لا نهاية لها، ولا انقراض. تحفر «نون الآخر» بنا دوافع الوجود والعدم.
نون واحدة فقط، أمعن النظر بها حتى نشأت حاء «الحياة»
وظهر وميض كوكبنا، ورسم الذهن خارطة التفكير، بجغرافيتها التي كبرت بناء على تصور ذاتي مقياسه الرغبة.
صارت الحاء نبع ماء يفيض علينا حبا، حبيبا، حنينا، حيرة، حظا، حدا، حزنا، حرقة، حكمة، حرية تتسع لآلاف الطيور المحلقة.
تتجلى الحقيقة، وتتشكل «نَحْنُ» بكل حركات حياتها الهادئة والمستقرة. ننادي: تعال فتحا لأحلامنا التي استعمرها المُحال، لنضم أيامنا التي شتتها الضياع، لنكون سكونا أبديا، لا شيء يكسر نوننا إلا الموت.
إيديولوجيا نونية حين تصل إليها، يجب أن يكون مجيئك ذا دقة عالية يوازي «نحن» التي أنست وقوع «الحاء» بين حرفيها العميقين، المتشابهين، المتعلقين بحبل متين يسمى «الحياة».
حين تصل إليها تبدأ بك وتنتهي به، كأنه أنت، كأنك هو، كأنكما نون «نحن» وحاء «نحن» التي خلق منها كل شيء حي.
wafaalrjeh@gmail.com
01:41 | 21-02-2020
خزائنُ الجنّة والجحيم !
قبل أن نضع أرواحنا، نكويها جيدا، نرتبها بجانب الألوان التي تتفق معها، تدخل في خزائن الآخرين فضفاضة وضيقة، مفصّلة بمقاس الاحتياج.
نرتب على رفوفها أعمارًا تكدست فوق بعضها بعضا، متأقلمين طيلة حياتنا بالعتمة والانغلاق.
ننتظر بشغف مناسبة (ما) تستحق أن يفتح الباب لأجلها، والمؤسف أننا نبتهج حين نرى ضوءاً يغسلنا بالظهور، وجسدًا يبعث بنا الخلود.
أنت مجرد خزانة حين تصبح روحك جاهزة للتعلّق؟
وأنا كذلك والناس عندما تقرر أن تحب.
خزانة تنمو بها الأسماء وتنزلق على بعضها كأقمشة حريرية تقاوم مبدأ الالتصاق، مثل قطعة (دانتيل) لا تطيق الاختناق، بمثابة منشفة كتانية لا تمل من أداء دورها المجفف.
بداخلنا ثقوب تحاول التنفس، مسامير تسد الثقوب بالصدأ، مقابض عاجزة عن الفتح.
أرفف تستقر عليها حياة مكونة من خيوط معقدة، أحلام مزررة غير قابلة للفتح، وأيام جاهزة للطي والحشو والتمزق.
يخيل إليك أنك تُحب لكن الحقيقة أنت تخشى من الوحدة.
تخشى من قضاء العمر كمساحة فارغة لا يشغلها أحد، لا يعتني بها، تكنسها الرياح كل صباح، وتضربها الشمس عند الظهيرة. تؤنسها الحشرات والأتربة.
مساحة تنتظر أن يلتفت إليها أحد، أن يعيرها القليل من الاهتمام.
حين تصبح وحيدا تود أن تصير أي شيء بإمكانه أن يملأك، لن يهمك إن بعث بك الجنة أو الجحيم.
المهم أن تُصرّف نفسك وتشغلها بأي علاقة تقلب موازينك رأسا على عقب.
علاقة تستطيع أن تكون حبلى بالتجديد،
فتنجب الثقة أو الخذلان، السلام أو الخطر،
تنجب لك شيئاً يستحق الحزن العميق أو السعادة العميقة.
والعلاقات كثيرة لكن الحُب، فن المقاومة، قلق الوجود، حربنا الباردة، تحديقنا المستمر في اللاشيء، شرودنا المائل إلى التعلق، اندلاعه في المادة، حبلنا الهش الذي نخاف من لمسه فينقطع.
نحن المتعلقون كان بإمكاننا أن نكون شجرة حرة يدّلها الضوء إلى الكفاية والغذاء، تلوح بأوراقها كلما سمعت أغاني الريح ومواويل العواصف وقصائد الربيع التي تزحف على الأرض. شجرة لا يرعبها فأس حطاب، أو سلة فلاح،
لأنها تمتلك بذوراً كلما حصدت واحتطبت تنمو من جديد.
لكننا أصررنا على أن نكون خزانة تغلقها خزانة، وهكذا اختنقنا مدفوعين بخزائن الآخرين.
01:23 | 31-01-2020
أوجهٌ لا تمتلكُ رأساً !
العجيب بالأمر أن يكون الأمر نفسه عاديا لكن حين تقع «العين» عليه يتحول إلى شيء عجيب.
كل «عين» ترى شيئا مختلفا وتلتقط زاويتها باحتراف.
نجد في كل واحدة عالما سرياليا غريبا، يحاكي المادة حسب ثقافته وتصوره واطلاعه.
البحر يراه عامة الناس بحرا عاديا، وآخرون يرونه دلواً وقع على الأرض ففاض منه الماء، وأراه عينا هائلة تسبح بها قطرات الدمع على هيئة أسماك وحيتان وقروش لو غادرت موطنها ستفقد حياتها.
هكذا يتحول العادي إلى غرابة، وتصير الأشياء مقلوبة، وتصبح لها أوجه كثيرة مع أنها لا تمتلك رأسا.
ما أثار انتباهي أنها ماديات ليس إلا، أشياء قابلة للجفاف والطي والكسر والتلف، نستمد منها غذاء يمنحنا الحياة، ننفخ فيها الروح لتصبح كائنا حيا يعيش في عالم مثيولوجي، تتخلق به أفكارنا وتتوحد، ونحلم بالعيش فيه، والتحرك بين أدواته المنطوقة.
لا عجب في الأمر طالما أنه حدث يحصل ويُقرأ ويدون وتتناوله الأجيال. وزد على ذلك أننا نتوارثه ونكرره أكثر من أسمائنا مثل أبيات الشعر، الأغاني، قصص الجدات، وعادات وتقاليد نحفظها عن ظهر قلب ونكرس أعمارنا في البحث عن النسخة الأصلية لما وجدناه بين أيدينا وحفر في أعماق ذاكرتنا.
تنقب أعيننا عن التصور، وتقلبه، وتصنعه، وتنتجه بمعنى تتجلى به الحياة، تتجلى به آليات تجذب الآخرين إليها، كأننا ننصب فخا وبترقب وعنفوان ننتظر وقوع أحدهم بالمصيدة وحين يفلت منها نصنع آلاف الفخاخ..
معمل أيديولوجي لا تغلق أبوابه ولا تطفأ مصابيحه، يعمل على مدار التحديق والشرود والتفكر يعمل على مبدأ الربط والتحليل والاستنتاج وتحت رعاية العين التي حصلت بطريقة غير مباشرة على رمز الدخول.
لكل إنسان على وجه الأرض عين ثالثة إن لم تحصل عليها، ابحث عنها ستجدها بالقرب منك تنتظر أن تمد انتباهك لتفتحها.
كاتبة سعودية
02:05 | 18-01-2020
اقرأ المزيد