يتجدّد مطلب الأهالي بضرورة وضع مطبّات تهدئة أمام مستشفى عسير المركزي، في ظل ما يشهده الطريق المحاذي للمستشفى من سرعات عالية وتهوّر بعض السائقين.
ويعاني كبار السن من صعوبة واضحة أثناء محاولتهم عبور الشارع، لعدم قدرتهم على الحركة السريعة، وهو ما يضعهم في مواجهة مباشرة مع المركبات المسرعة، خصوصاً في ساعات الذروة، كما يواجه ذوو الاحتياجات الخاصة تحديات كبيرة عند العبور، وسط غياب وسائل التهدئة التي تُجبر السائقين على تخفيف سرعتهم.
خطر مستمر
ولا تتوقف المعاناة عند المراجعين فحسب، بل تمتد لتشمل الأطباء والعاملين في المستشفى الذين يضطرون لعبور الطريق بشكل يومي، مما يعرّضهم لخطر مستمر أثناء توجههم لمقارّ عملهم أو مغادرتهم لها.
أما الأطفال فتظل المخاطرة مضاعفة بالنسبة لهم، خصوصاً أن قدرتهم على تقدير سرعة المركبات محدودة، ما يحوّل الطريق إلى مصدر قلق دائم لأسر المرضى والزوار.
إجراءات سريعة
ويُؤكّد الأهالي محمد الشهراني وعبدالله القحطاني وسعيد بن سالم، أن وجود خطوط خاصة لعبور المشاة غير كافٍ أمام منشأة صحية بهذا الحجم، مشددين على ضرورة دعم المنطقة بـمطبّات تهدئة وإشارات تنبيهية واضحة، لضمان سلامة المرضى والمراجعين والعاملين، وتفادي حوادث يمكن منعها بإجراءات بسيطة وسريعة.
ويأملون أن تتجاوب الجهات المعنية مع مطالبهم، وأن تُعطى سلامة العابرين الأولوية في هذا الموقع الحيوي.