كشفت دراسة طبية حديثة، وفقاً لـ(موقع 24)، عن باحثين في مجال الصحة العامة، أن الوزن الزائد خلال مرحلة المراهقة قد يرفع خطر التعرّض لعدوى خطيرة في مراحل متقدمة من العمر، مشيرة إلى أن التأثيرات المناعية المصاحبة للسمنة قد تستمر لسنوات وتزيد احتمالات الإصابة بمضاعفات حادة عند التعرض للأمراض المعدية. وبحسب الدراسة، فإن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن يكونون أكثر عرضة للالتهابات ومضاعفات العدوى مقارنة بأقرانهم من أصحاب الوزن الطبيعي، ويرجع ذلك إلى أن السمنة تؤثر في استجابة الجهاز المناعي وقدرته على مقاومة الميكروبات، إضافةً إلى ارتباطها بحالات التهابية مزمنة تجعل الجسم أقل استعداداً لمواجهة الأمراض. وتشير النتائج إلى أن هذه المخاطر لا تقتصر على فترة المراهقة فقط، بل تمتد لاحقاً لتزيد احتمالات الإصابة بعدد من العدوى الخطيرة في سن البلوغ.
وينصح الخبراء بالاهتمام المبكر بصحة المراهقين، وتبنّي نمط حياة يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، للحد من تراكم الدهون وتقليل التأثيرات المناعية السلبية المرتبطة بالسمنة.