رفع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، أمس (الجمعة)، علم بلاده فوق مبنى السفارة السورية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بعد غياب أكثر من 25 عاماً.
وقال الشيباني: «هذه لحظة تاريخية تعبّر عن كل سوري ضحى لأجلها، وفي هذه اللحظة لا يمكن أن ننسى الشهداء وعوائل المفقودين والمصابين، ومن ضحى من أجل أن يرى سورية في هذا المكان»، موضحاً أنه بعد عقود من الغياب، يُرفع اليوم علم سورية عالياً فوق سفارتنا في واشنطن، بمشاعر الفخر والاعتزاز، أمثّل شعباً صمد، ووطناً لم ينكسر، سورية تعود.
والتقى الوزير الشيباني في واشنطن عقب وصوله نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندوا، وبحث معه العلاقات السورية – الأمريكية وآفاق تطويرها، كما التقى عدداً من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعدداً من المسؤولين في وزارة الخزانة، وبحث معهم العلاقات السورية الأمريكية وآفاق تطويرها، ورفع العقوبات المفروضة على سورية.
وقال الشيباني: «هذه لحظة تاريخية تعبّر عن كل سوري ضحى لأجلها، وفي هذه اللحظة لا يمكن أن ننسى الشهداء وعوائل المفقودين والمصابين، ومن ضحى من أجل أن يرى سورية في هذا المكان»، موضحاً أنه بعد عقود من الغياب، يُرفع اليوم علم سورية عالياً فوق سفارتنا في واشنطن، بمشاعر الفخر والاعتزاز، أمثّل شعباً صمد، ووطناً لم ينكسر، سورية تعود.
حضور الجالية
ورفع العلم بحضور عدد من أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة، وذلك في إطار الزيارة التي بدأها الشيباني، (الخميس)، كونها الأولى منذ 25 عاماً لوزير خارجية سوري، وتشكّل محطة فارقة في مسار العلاقات السورية – الأمريكية بعد عقود من الانقطاع.والتقى الوزير الشيباني في واشنطن عقب وصوله نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندوا، وبحث معه العلاقات السورية – الأمريكية وآفاق تطويرها، كما التقى عدداً من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وعدداً من المسؤولين في وزارة الخزانة، وبحث معهم العلاقات السورية الأمريكية وآفاق تطويرها، ورفع العقوبات المفروضة على سورية.