استبعد رئيس بلدي جدة عبدالله المحمدي وجود فجوة بين المجلس والمواطنين، وقال في حديث لـ«عكاظ» إن المجلس قريب من سكان الأحياء عبر اللقاءات الدورية ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن لدى المجلس كثيرا من الخطط والدراسات التي من شأنها أن تسهم بالرقي في الأداء وتحسين جودة العمل، وخططا أخرى لمعالجة القضايا الملحة مع وضع مؤشرات الأداء المستهدفة لكل برنامج.وعن تكامل علاقة المجلس البلدي مع الأمانة وتقاطعات هذه العلاقة، أكد المحمدي وجود علاقة تكاملية بين الطرفين، فالمجلس حريص على التناغم مع الجهات الخدمية بما يسهم في تقديم الخدمة لمدينة جدة وسكانها، وهناك العديد من الشراكات التعاونية واتفاقيات التفاهم مع أكثر من جهة وأثمر ذلك عن معالجة العديد مما رفعه المجلس سواء في الأمانة أو غيرها من الجهات. وحول العراقيل التي يواجهها المجلس وحدود صلاحياته، أوضح عبدالله المحمدي أن المجلس يمارس صلاحياته المنصوص عليها في نظام المجالس ولوائحه التنفيذية، أما بالنسبة للعراقيل فلا يخلو عمل من بعض العراقيل وبالإصرار والعمل المحترف تتلاشى العراقيل والصعوبات. وأشار إلى أنه أولى اهتمامه بتثقيف المواطنين بدور المجلس ومهامه الأساسية من خلال التوعية عبر اللقاءات الدورية في مقر المجلس ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن دور المجلس رقابي تقريري لا تنفيذي. وحول مصير بلاغات المواطنين في جوانب النظافة والنفايات وإهمال الإنارة، أبان المحمدي أن المجلس يرفع كل ما يرده للإدارات المختصة في الأمانة ويتابع ما آلت إليه الشكاوى، وهناك جهة في المجلس معنية بهذا الأمر ولا ننكر أن هناك جهدا مبذولا وتعاونا من الأمانة في علاج العديد من الشكاوى التي تردها.