-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
لم يكن يُخيل لأحدٍ أن ينجح لاعب الفيصلي المغمور سابقاً محمد جحفلي، في وضع بصمة خالدة لا تنسى في نهائيات كؤوس الملك، بعد أن أصبح موقعه من الإعراب علماً مرفوعاً بالإنجاز وفاعلاً مُقدراً بالحسم، حين دون اسمه «جحفلي» كمصطلح عامي يتداوله العامة بشكل تلقائي حتى وصل إلى حسابات أندية ومواقع عالمية مثل ألمان ستي وألمان يونايتد و«أبطال أوروبا» و«الآسيوي» وغيرها، ليس بفضل هدف التعادل الحاسم في الدقيقة ١١٩ من نهائي ٢٠١٥، بل لما تمخض عنه من مماحكات بين جمهور الفريقين عقب ذلك، جعلت من نجم «صفقة الملحق» كما وصفها النصراويون آنذاك، أحد أشهر نجوم بطولة كأس الملك، و«ماركة الأمل» المسجلة في الأوقات القاتلة، ويبرز اسم جحفلي في هذه المواجهة، كونه الوحيد الذي تمكن من تسجيل هدفين في آخر نهائيين من كلا الفريقين حيث سجل هدفه الأشهر على الإطلاق في النصر ثم هدفاً في الأهلي قبل موسمين، وكلاهما سُجلا في الأوقات الأخيرة من اللقاء. وبعد أن ماتت «العالمية صعبة قوية» في نوفمبر ٢٠١٩، يمني النصراويون النفس أن تموت «الجحفلة» في نوفمبر ٢٠٢٠ بهدف نصراوي قاتل، يعلن نهايتها وربما استبدالها بمصطلح آخر.