قرر اتحاد كتاب مصر، تأجيل ندوة مناقشة رواية «ماكيت القاهرة» للروائي والقاص طارق إمام، والتي ترشحت في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» لعام 2022، لأجل غير مسمى ودون إبداء أي أسباب واضحة للتأجيل.
وكتب الروائي طارق إمام، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أصدقائي الأعزاء.. قرر اتحاد الكتاب تأجيل ندوة مناقشة (ماكيت القاهرة)، والتي كان من المفترض انعقادها اليوم (الثلاثاء). ليس لديّ علم بالأسباب، لكن لعل المانع خير.. ألقاكم في مواعيد أخرى، قريبة، بإذن الله».
وكان من المقرر أن تعقد شعبة النقد والدراسات الأدبية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ندوة لمناقشة رواية «ماكيت القاهرة» للروائي والقاص طارق إمام، اليوم (الثلاثاء) 7 يونيو الجاري بمسرح النقابة بمقرها بالزمالك، على أن يناقش الرواية الدكتورة رشا صالح والدكتور عادل ضرغام والدكتور عايدي علي جمعة.
ويحاول الكاتب عبر روايته أن يرصد تحولات الأمكنة، والإنسان، وأثر كل منهما على الآخر، هذا التحول عبر الزمن، يصنع مفارقات جوهرية حول شكل المدينة الواقعي، وشكلها الخيالي المستمر في التجدد، ولأن كل لحظة آنية تصبح في الماضي بمجرد انقضائها، فإن الكاتب يهدف إلى خلخلة الشكل الثابت للأماكن في مخيلتنا، والبدء بتصور العنصر الطارئ على أي بناء، فهذا الأسلوب يعطي المرء مرونة أكبر في تخطي هزيمته أمام اختفاء المكونات تدريجيا، وعبر الزمن.
وكتب الروائي طارق إمام، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أصدقائي الأعزاء.. قرر اتحاد الكتاب تأجيل ندوة مناقشة (ماكيت القاهرة)، والتي كان من المفترض انعقادها اليوم (الثلاثاء). ليس لديّ علم بالأسباب، لكن لعل المانع خير.. ألقاكم في مواعيد أخرى، قريبة، بإذن الله».
وكان من المقرر أن تعقد شعبة النقد والدراسات الأدبية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ندوة لمناقشة رواية «ماكيت القاهرة» للروائي والقاص طارق إمام، اليوم (الثلاثاء) 7 يونيو الجاري بمسرح النقابة بمقرها بالزمالك، على أن يناقش الرواية الدكتورة رشا صالح والدكتور عادل ضرغام والدكتور عايدي علي جمعة.
ويحاول الكاتب عبر روايته أن يرصد تحولات الأمكنة، والإنسان، وأثر كل منهما على الآخر، هذا التحول عبر الزمن، يصنع مفارقات جوهرية حول شكل المدينة الواقعي، وشكلها الخيالي المستمر في التجدد، ولأن كل لحظة آنية تصبح في الماضي بمجرد انقضائها، فإن الكاتب يهدف إلى خلخلة الشكل الثابت للأماكن في مخيلتنا، والبدء بتصور العنصر الطارئ على أي بناء، فهذا الأسلوب يعطي المرء مرونة أكبر في تخطي هزيمته أمام اختفاء المكونات تدريجيا، وعبر الزمن.