أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author

https://cdnx.premiumread.com/?url=https://www.okaz.com.sa/uploads/authors/264.jpg&w=220&q=100&f=webp

عابد هاشم

التقاعد

التقاعد:

* هو تعرية دقيقة لكل ما كان خافياً عليك من شوائب المتسلقين وأصحاب المصالح.

التقاعد:

* جهاز دقيق يكشف لك النطيحة والمتردية، ومن بين من كانوا يشبعونك حفاوة وتقرباً و....

التقاعد:

* مصفاة تبقي على الصفوة ممن عرفوك بقلوبهم، وتتساقط منها شوائب من كنت تعرفهم بعفويتك، و«خسارة الخسارة مكسب...».

التقاعد:

* يبقي لك حقيقة ما تملك، ويزول معه سراب ما كنت واهماً أنك تملكه.

التقاعد:

* يخفي مهَرَة العزف على (سيمفونية المنفعة)، الذين كانوا حولك، ويبقي على كل من هو أصيل في معدنه ومتجذر في نبله.

التقاعد:

* يجعلك تكتشف أن لديك وقتاً كافياً تقضيه مع ربك وذاتك وأسرتك، بعد أن كان هذا الوقت يسلبه منك أرباب المصالح ومجاملاتهم الوصولية.

التقاعد:

* حياة حقيقية وجميلة ترى خلالها كل شيء على حقيقته، مجردة من أقنعة الزيف وأساليب التملق و...

أخي المتقاعد:

* إذا كنت في مجلس من الحضور، يستحسن أن لا تحدثهم عن مسيرتك العملية وما تخللها من دروس وتجارب وتضحيات وما أثمرت عنه بفضل الله من إنجازات... فالكثير منهم سوف تنتابه حالة غير معلنة من القرف والملل، والبعض منهم قد يتصنع تفاعلاً عابراً، إلا من رحم ربي.

أخي المتقاعد:

اتجه إلى تدوين خبراتك وتجاربك في كتاب أو أي وسيلة من وسائل التواصل كي يستفيد منها الجادون في التزود من عصارة هذه الخبرة والتجارب والأفكار التي نالت استحسان وتقدير المعنيين والمنصفين.

إلى جانب ذلك احرص بما في وسعك وقدر استطاعتك على الإكثار من أعمال الخير والصدقة قبل أن يأتي يوم تقول فيه:

«يا ليتني قدّمت لحياتي».

أخي المتقاعد:

* كنت في وظيفتك تحب ما تعمل، وحان الوقت أن تعمل ما تحب، مستحضراً على الدوام:

«احفظ الله يحفظك»، و«إن لم تكن تراه فإنه يراك».

* أخيراً:

التقاعد حياة صافية هادئة من الصخب، أشغلها بكل ما هو جميل ولا تنغصها بمرارات الجحود والنكران من بعض البشر، فذلك ليس حال الدنيا كما يقال، بل هي حقيقة حال ذلك البعض من البشر، وكل ما شاهدته منهم قبل تقاعدك، ما هو إلا أقنعة انتهى دورها بانقضاء مصالحهم الدنيوية والعياذ بالله، والله من وراء القصد.

تأمل:

زمانك زمانك يعرفك بالناس

وبالناس تعرف زمانك.
00:01 | 25-05-2023

آآآه يا طاهر حسين.. ولكن «سنة الله في خلقه هي الجارية»

* إلى رحمة الله تعالى يا طاهر حسين

* إلى رحمة الله تعالى يا أخي الحبيب الغالي ويا رفيق العمر الأجمل والذكريات الخالدة

* إلى رحمة الله تعالى أيها الفنان الأصيل والكاتب البارع والملحن المجود والمثقف الشامل بما تعنيه هذه الكلمة

* على مر عقود جمعتنا، كنت أتابع حجم العصف الذهني الذي كانت تستنزفه منك كل جزئية من مراحل روائعك التي حلق على «صهوة ريحها» من الفنانين من كان في باكورة مشواره شغوفاً إلى صدق المشورة، فأحطته من نير فكرك ومخزون خبرتك وبديع أعمالك بأجود لبنات الانطلاق إلى سماء النجومية

* ذلك كان دأبك، وتلك كانت ولازالت بصمات إبداعاتك وخصوصاً «التلحين وجملك اللحنية» المتفردة التي لم تقتصر على دورها البارز في دعم المواهب الواعدة، بل جذبت بإبهارها وتفردها إعجاب واهتمام كبار النجوم ومن يتربع على عرش النجومية

* ولم لا؟!

وقد كنت تجسد أصدق وأروع نموذج لحقيقة «من التحدي يولد الإبداع»

* كنت مبدعاً دون ضجيج ولا أضواء في زمن يفيض بنجوم «الخواء الفني» !

* تأمل:

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته، وألهم أهلك ومحبيك الصبر والاحتساب، إنا لله وإنا إليه راجعون.

15:13 | 20-03-2023

وطن استثنائي بأمر الله

في يومك المجيد يا وطني التليد، سأعجز كثيرا مهما حاولت أن أصيغ فيك عبارات الحب والغبطة والاعتزاز، لأنك بمثابة الدم في عروقي والنبض في قلبي والهواء الذي تتنفسه رئتي، فأنت من يمدني بالحياة بعد الله، والحياة من دونك عدم.

مشاعر غير مستغربة. بل هي أقل ما يسكن في حنايا قلب كل مواطن شرفه الله بالانتماء لك يا تاج الأوطان وسيدها.

•• صحيح بأن كل إنسان في سائر الأوطان ميال لحب وطنه، لكن الأكثر صحة بأن سائر الأوطان دون استثناء، لا يمكن لها أن تُقَارن بهذا الوطن الاستثنائي «المملكة العربية السعودية».

•• و«الاستثنائي» هنا ليست مجرد مفردة وصفية تلاك جزافا.. بل هي نتاج «هبات ربانية» خص الله بها أرض هذا الوطن المقدس، ففيها مولد أشرف الخلق الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفيها مهبط الوحي، وفيها قبلة المسلمين الكعبة المشرفة، ومنها انتشر الدين الإسلامي الحنيف، وبها المسجد النبوي وقبر الرسول عليه الصلاة والسلام، وفيها دعا سيدنا إبراهيم عليه السلام ربه لهذه البلاد بالأمن والرزق:

«وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا أمنا وأرزق أهله من الثمرات... الآية».

•• ومن فضل الله وإنعامه على هذا الوطن الاستثنائي أنه عز وجل قيض له قيادة رشيدة تحكم بالشريعة الإسلامية وتتخذ من القرآن والسنة المطهرة دستورا ومنهج حياة في سبيل خدمة دينها وأمتها ووطنها ومواطنيها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، إلى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.

•• وبهذا الفضل والهبات الربانية التي خص الله به هذا الوطن دون سواه من أوطان العالم، ظل على مر السنين تاج الأوطان وسيدها ثباتا ورفعة وأمنا وأمانا.

• وستظل دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام ملازمة لبلاد الحرمين، يحيطها الله عز وجل بأمنه ويغدق عليها من واسع فضله.

ولا عزاء للحاسدين والحاقدين والله من وراء القصد.

تأمل:

ما لاحد منه الله إللي عزنا ما لاحد منه

روحنا كتاب الله وقلبنا السنة.

abedhashem1@
01:06 | 24-09-2020

انتكاسات النجوم غير المفتعلة!

• تُصاب بعض أنديتنا الرياضية «الكبيرة» وجماهيرها، بكثير من الحيرة والدهشة والامتعاض أيضا، جراء ما يعتري البعض من نجومها المحليين «المحترفين» من تحولات سلبية، لا تقتصر على هبوط المستوى المفاجئ واللافت، بل تتجاوزه عند البعض منهم إلى انفلات الأعصاب وعدم القدرة على ضبط النفس!.
•• هذه الحالات والتحولات، لا أعني بها ما يخص تلك الفئة من بعض نجوم «احترافنا» الذين «اعتادوا» على ممارستها عن سبق إصرار و«تعنت» لأسباب لا تنم حتى عن توفر أدنى فكر احترافي، خاصة تلك الأسباب التي تتعلق بـ«مساومات ممجوجة» بين اللاعب وناديه؛ بعضها معلن وأكثرها في الخفاء، وأسوأها ما يصل معه اللاعب حد الإخلال بواجباته تجاه فريقه، وتعمد التخاذل والخذلان، وممارسة التعالي واللامبالاة، واقتراف الأخطاء و... إلخ.
•• النموذج الذي أعنيه لا علاقة له بما أسلفت من ممارسات وتحولات «متعمدة» من قبل بعض نجوم «احترفنا» لأن هذا البعض ينطبق عليه المثل القائل: «قالوا: مين فرعنك؟ قال: لم أجد من يردني»، وعندما يستكمل احترافنا ما تبقى من مراحل «نموه» سيُفرق هؤلاء بين الاحتراف والاقتراف!.
•• أما النموذج المعني، فهو المتعلق بحالات خارجة عن إرادة المعنيين بها من النجوم، قد تعصف بهم فجأة، وتذوي ببريق نجوميتهم، تحت وطأة ظروف قاهرة، منها ما هو نفسي أو اجتماعي، أو سواهما، مما يصعب على غير ذوي الاختصاص والخبرة تقديم ما هو ناجع من التحليل والتشخيص واتخاذ ما يلزم من الحلول العملية العلمية الصائبة التي تصبح عونا بعد الله في تغلب هذه النوعية من النجوم على مثل هذه الأزمات التي لا حول ولا قوة لهم فيها، فتأتي عودتهم أكثر بريقا وتوهجا، مدينين بهذا الفضل بعد الله لمن أحاطهم بمثل هذه الالتفاتة، ولم يجعلهم ضحية لمثل هذه الظروف والأزمات.
•• وقياسا بملايين الملايين من الريالات التي تهدرها أنديتنا الرياضية «المحترفة» عامة، والأندية «الكبيرة» تحديدا، لن يُكلفها شيئا يذكر، لو أنها أولت هذا الجانب حقه من الاهتمام، واستقطبت له من المختصين من ينهض بمهامه ويحقق أهدافه الإيجابية الجمة. والله من وراء القصد.
تأمل:
كن أنت من يصنع المثل الأعلى للآخرين
فاكس 6923348
21:16 | 2-10-2016

إعلامنا الرياضي.. إلى أين؟

• في ظل تعدد وتنوع مصادر الخبر الرياضي، والأحداث الرياضية الآنية أيضاً، وإمكانية متابعتها أولاً بأول. بكل يسر، وبمنتهى التفصيل والشواهد، تضاعفت التحديات أمام الإعلام التقليدي بشكل عام، والإعلام الرياضي، الذي يعنينا هنا، بشكل خاص.
•• ولم يعد خافياً، أنه لن يستطيع الصمود بثبات و"جدوى" أمام هذه التحديات. من بين هذا الإعلام الرياضي بمختلف وسائله "المقروءة والمسموعة والمرئية"، إلا من يقوى على مواكبتها بمهنية متجذرة، ورؤى ثاقبة، يكفل بها ومن خلالها تقديم "بصمته الإعلامية الخاصة"، من خلال مخرجات يجد فيها المتلقي ما هو مميز ومفيد وجدير بحرصه واهتمامه ومتابعته، خاصة وأنه لن "يعثر" على مثل هذه النوعية من العمل الإعلامي "الاحترافي" بين ركام ما هو متاح ومجاني، أو مستنسخ وممجوج، في مخرجات إعلامنا الرياضي.
•• وفي ظل هذه التحديات لا ينبغي أن يركن البعض من أرباب المخرجات الإعلامية الرياضية التي يشوبها "النشاز"، إلى ما قد يتحقق لهم ولها من جماهيرية. متخذين من هذا المؤشر معياراً لنجاحهم وجدوى مخرجاتهم.
•• ففي المجالات الجماهيرية، ينطبق القول: "لكل شراي بضاعة وسوق"، ولذلك تصبح نوعية "البضاعة" وجودتها وجدواها، هي المعايير التي ينبغي التكريس عليها، والتشبث بعدم التنازل عنها. وعلى المتغنين بالجماهيرية التي تحققها مخرجات الإعلام الرياضي الممتطي صهوة "خالف تعرف"، أن يتذكروا بأن لأرباب النعيق والخواء والابتذال في المجال الفني نفس الجماهيرية والشهرة أيضاً، برغم "بضاعتهم المضروبة والضارة"، إلا أنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح، والله من وراء القصد.
• تأمل:
والقوم أشباه وبين حلومهم
بون كذلك تُفاضلُ الأشياء.
فاكس: 6923348
20:52 | 25-09-2016

القضايا المهملة.. ما مصيرها؟!

• مما جاء في حديث المعلق الرياضي المخضرم محمد رمضان الذي خص به صحيفة النادي (السبت 1437/‏11/‏24هـ - العدد 3182)، حول رأيه في ردود الفعل التي جاءت في أعقاب تغريدة عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري:
«لا أدري لم كل هذه الهجمة على رجل أكاديمي مثقف ومطلع، لمجرد أنه أفصح عن رأيه، في وقت يمارس فيه الآخرون لغة التطبيل أو الصمت.. أنا أرى أنه قال كلاماً سبقه إليه كثيرون.. في كل موسم نجد مثلاً من يثير قضية أن الحكام ساعدوا الهلال، أو أن اللجنة الفلانية تغاضت عن عقوبة لاعب، بل إن رئيساً سابقاً للهلال (يعني منهم وفيهم) اتهم ناديه بحصوله على بطولات غير مشروعة، وكانت الأمور تعدي بلا أي مشاكل، فلماذا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها الآن مع بخاري..... إلخ».
•• الحقيقة لو أن كل قضية من القضايا التي ظلت تحدث وتثار أمام مرأى ومسمع القاصي والداني عبر الفضائيات الرياضية، منذ أول موسم رياضي في عمر الاتحاد السعودي لكرة القدم، بما فيها القضايا التي كانت أشبه ما تكون بـ«بروفة» لقضية «التغريدة» كما هو تشابه المعنيين بهذه القضايا، من حيث حملهم لصفة العضوية في مجلس هذا الاتحاد «المنتخب»، لو أن كل قضية تم التعامل معها مباشرة باتخاذ اللازم حيالها وفق ما تميله المسؤولية المناطة، وكفلته الصلاحيات الممنوحة، ونصت عليه التعليمات والأنظمة المعتمدة لتأتى لهذا الاتحاد الإيفاء بترجمة ما يمكن من الخطط والأهداف التي ظلت حبيسة ملف برنامجه الانتخابي، الذي انطوت سنوات فترته المحددة، وانطوى معها الكثير من الآمال والتطلعات!.
•• والحقيقة أيضاً أنه لو كان مصير أولى القضايا المهملة «الحزم والحسم»، لما استمر أرباب القضايا الأخرى في اقترافها، مما أدى إلى تفاقم وتراكم القضايا «المهملة»، وما ترتب عليها من احتقان وإضرار بالمصلحة العامة، ولذلك من غير المستغرب ما قد يترتب من ردود الفعل المحقة، إذا ما تم في «الوقت بدل الضائع» التعامل مع ما يستجد من قضايا مماثلة «للمهملة»، على غير «العادة»!!، والله من وراء القصد.

• تأمل:
تبدأ نهاية جدوانا في اليوم الذي نصمت فيه عن الأشياء ذات الأهمية.

فاكس: 6923348
21:04 | 18-09-2016

التعاقدات المرتجلة.. الأسباب والعواقب

• التعاقدات المرتجلة وغير الموفقة، في ملفات اللاعبين المحترفين الأجانب في الأندية الرياضية «المحترفة»، لم تقتصر «كوارثها» على إغراق هذه الأندية في طوفان الديون، وإقحامها في شكاوى وقضايا شائكة ومتفاقمة تتقاذفها من كل اتجاه، وتضعها تحت طائلة المساءلة وفرض العقوبات الملزمة والصارمة من قبل أعلى السلطات والمحاكم الرياضية.
•• ففي الموسم الرياضي المنصرم فقط، بلغ ما أهدرته أنديتنا الرياضية «المحترفة»، على اللاعبين الأجانب 155 مليون ريال، بينما من تم الاستغناء عنهم وإلغاء عقودهم من بين هؤلاء اللاعبين 25 لاعبا، وبطبيعة الحال سارعت أنديتهم بنفس «الارتجال» والتسرع، إلى استبدالهم بآخرين، وإبرام عقود جديدة!!.
•• وما بين عقود تلغى وأخرى تبرم، شكاوى وقضايا تضاف وتتشعب، وفي المقابل لا تجني هذه الأندية على أرض الواقع، إلا المزيد من خيبات الأمل، جراء النسبة العظمى من هذه التعاقدات «المضروبة» التي ينطبق عليها في النهاية المثل القائل: «لا من خيرها، ولا كفاية شرها».
•• ومن بين أهم الأسباب التي ظلت تلقي بالكثير من أنديتنا الرياضية «المحترفة»، وخاصة بعض الأندية الكبيرة، في شباك هذه «التعاقدات الصادمة»، عدم قناعة إدارات بعض هذه الأندية، بأن «الإدارة بالهواية»، وإن كان لديها سابق خبرة، لا يمكنها الإبحار في عالم الاحتراف وعلومه وأنظمته بنجاح وأمان، دون أن تستعين وتستنير بذوي الاختصاص والخبرة أيضاً، في كل محور من محاور عملها وتعاملها لإدارة ناد محترف، وعدم توفر هذه القناعة وتفعيلها، يدفع بهذه الإدارة لتسيير أمور النادي بمجداف الهواية وخبرة الماضي، وإذا ما استعان بفريق عمل تجد كوادره متواضعة وغير مواكبة لمتغيرات ومستجدات الاحتراف ولوائحه، مما يجعل «طامة» النادي غير مقتصرة على التعاقد مع محترفين «منتهيي الصلاحية»، بل أيضاً في ما يترتب على التخلص منهم من شروط جزائية وخيمة، بسبب «جهل» المعني بإبرام التعاقدات، والمحصلة النهائية يوضحها ما وصلت إليه بعض هذه الأندية وسيصل إليه سواها. والمتضرر الأكبر تواصل تأكيده مخرجات كرة القدم السعودية!!، والله من وراء القصد.

• تأمل:
العمل باندفاع ودون رؤية، هرولة في مضمار الفشل.

فاكس: 6923348
22:03 | 11-09-2016

لكن ماذا بعد؟!

• حالة الاحتضار المالي المدوية، التي بلغتها أخيرا جل أنديتنا الرياضية «الكبيرة»، وما تزامن معها من استغاثات وضغوط ومبادرات وجهود إعجازية هنا، وأخرى متعثرة هناك، في محاولات «ترقيعية» مُضنية، بغية انتشال هذه الأندية «مؤقتاً» من هاوية أزماتها المالية المدمرة.
•• مضى من موسمنا الرياضي جولتان قبل توقفه، ولم يزل من بين هذه الأندية «المحترقة»، من يرزح تحت وطأة هذه الحالة «الحرجة»، حتى يتم إنقاذها «مؤقتاً» لن يهنأ بعضها مستقبلاً بالأمان من حمم بركانها المحرقة، فمرحلة الاحتضار هذه لم تكن مفاجئة، ولن تكون من حيث قدراتها عابرة، ولا عن فتكها بكافة أنديتنا «المحترقة» بعيدة.
•• فمنذ الولادة «القيصرية المتسرعة» لـ«احترافنا»، وهو يعيش كل هذه السنين الطوال مثقلاً بـ«علته الكبرى والمزمنة»، التي ظلت تضاعف من هزاله، وتُصيب كل «أعضاء» بأوجاعها، ومضت السنون تلو السنين، من عمر هذا الاحتراف «الكسيح». والمضاعفات الجسيمة لعلته المزمنة، على مرأى ومسمع من الشارع الرياضي عامة، ومن المسؤولين عن الرياضة بشكل خاص، دون أدنى محاولة لمعالجة ما يمكن معالجته، وفق ما تمليه المسؤولية وتسمح به الصلاحيات.
•• فما لا يدرك كله لا يترك جله، ورجل الشارع البسيط فضلاً عن سواه، يعلم جيداً بأن «روشتة» العلاج الناجع لعلة احترافنا المزمنة، تتمثل في خصخصة الأندية الرياضية، وعلى دراية وتقدير بأن البت في قرار الخصخصة فوق صلاحيات المسؤول الرياضي المباشر، إلا أن هذا لم يكن يحول أمام هذا المسؤول دون تقديم ما هو في وسعه وضمن صلاحياته من الحلول والإجراءات التي من شأنها الحد من تفاقم الأزمة وعواقبها.
•• وهذا هو ما وفقت للقيام به الهيئة العامة للرياضة ممثلة في رئيسها الأمير عبدالله بن مساعد، من خلال القرار الحكيم الذي اتخذه بشأن «تقنين» ديون الأندية وربطها بإمكانية تسجيل اللاعبين من عدمها، فلولا هذا القرار وآليته الصارمة لتُرك للأندية حبل الديون على الغارب وواصلت الهرولة والتهور إلى غياهب الهاوية، إلا أن ثمرة هذا القرار وآليته جعلها تواجه الحقيقة لأول مرة، فما الذي حال دون مثل هذا الإجراء طوال السنين التي مضت عوضا عن: «ليس في الإمكان أفضل مما كان»؟! والله من وراء القصد.

تأمل:
رحم الله الرمز الوقور الإنسان أحمد مسعود وأسكنه فسيح جناته.

فاكس 6923348
21:45 | 4-09-2016

هل هذه اللجان فوق المساءلة؟!

• يبدو أن بعض لجان اتحاد كرة القدم السعودي، «يعز» عليها أن تبقي على أي موسم رياضي في عمر هذا الاتحاد المنتخب، والموشكة فترته على الانتهاء، دون أن تواصل «الرهان» على إثارتها واستثارتها لحفيظة الشارع الرياضي، ليس فقط، عن طريق ما يستجد ويُضاف لمسلسل «الخلل والإخلال»، وما ترتب عليه من الأحداث والقضايا، التي لم تقتصر على تعكير صفو الكثير من منافساتنا الرياضية.
بل من بين «قديم» هذه القضايا ما يتعلق باقتراف ما «لا يجوز» القبول به، فضلاً عن عدم البت فيها حتى الآن برغم مرور أعوام عليها، على عكس أحدث هذه القضايا «قضية التلاعب بالنتائج في دوري الدرجة الأولى»، التي حظيت بأقصى استنفار في سبيل تدارك ما يمكن تداركه حيالها، فقط لأن أصداءها وصلت إلى هيئة النزاهة والقيم في الاتحاد الدولي «فيفا»، فأين مثل هذا التدارك للعمل بتعليمات «الفيفا»، والخوف من عواقب وعقوبات مخالفتها، أين هذا من العمل بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي حرم «الرشوة»، والخوف من عقاب مخالفتها أو التغاضي عن تطبيقها؟!.
•• «قوة» هذا البعض من اللجان، لا تقتصر على كونها مسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر عن بعض هذه الأحداث والقضايا فحسب، بل أيضاً على ما تتمتع به من «حصانة» داخل اتحادها!!.
•• مرت جُل المواسم الرياضية مثقلة بصخب هذا الكم من القضايا والأحداث، واللجان المعنية بـ«مواطن الخلل» في بعض هذه القضايا، على الدوام «فوق المساءلة»، فضلاً عن المحاسبة، بينما من يتم التحقيق معهم ومحاسبتهم هم فقط من استغلوا ذلك «الخلل» وشاركوا في «الإخلال»، ليس هذا وحسب، بل قد تكافأ اللجنة المعنية بـ«الخلل» وتتولى هي مهام التحقيق وإيقاع العقوبات!!!.
•• ومن أحدث الأمثلة وأكثرها إيضاحاً وتأكيداً لما سبق، «قضية التلاعب بالنتائج في دوري الدرجة الأولى»، تابعنا ما قام به اتحاد كرة القدم «بأثر رجعي» من إجراءات وتحقيقات، وما اتخذه من قرارات صارمة بحق المتورطين في اقتراف تلك القضية، فهل يعقل أن كل «سيناريو» القضية، ظل يُمارس من قبل مقترفيه، دون أي متابعة ورصد ومحاسبة «مباشرة» من قبل اللجنة أو اللجان المعنية في اتحاد كرة القدم؟!.
•• وراء كل «إخلال» ثمة «خلل»، لولاه، ما سمح حتى لأبسط الأخطاء أن تحدث، دون «اتخاذ اللازم» حياله في حينه، فما بالك بـ«إخلال واقتراف مشين»، على ذلك النحو، فما الذي اتخذ بحق تلك اللجنة، التي لو أنها باشرت مسؤوليتها أولاً بأول لما كان للعبث أدنى وجود، أم أنها فوق المساءلة؟!، والله من وراء القصد.
21:50 | 28-08-2016

«استبيان» النادي

• من بين الصفحات المميزة، التي قدمتها صحيفة «النادي» الرياضية، الأكثر تميزاً، خلال شهر رمضان المبارك المنصرم، صفحة بعنوان «رمضانيات»، تم من خلالها في كل يوم استضافة أحد الشخصيات أو النجوم، على مستوى مجالنا الرياضي، كانت أسئلة الحوار ثابتة، بمعنى أن كل من تمت استضافته، قام بالإجابة على الأسئلة نفسها.
•• ما ميز تلك الصفحة، أنها لم تحصر مضامين أسئلة الحوار. فيما يحاكي مسماها «رمضانيات» بل تضمن الحوار عددا من الأسئلة «الهادفة» التي تم تخصيصها لمناقشة بعض هموم وقضايا كرة القدم السعودية.
•• من بين الموضوعات التي تناولتها بعض تلك الأسئلة النوعية:
تجنيس اللاعبين، التعصب الرياضي، الإعلام الرياضي، أسباب مشاكلنا الرياضية... إلخ:
•• إلا أن القضية الأبرز كانت من نصيب أهم الأسئلة في ذلك الحوار اليومي، إذ كانت عن: كرة القدم السعودية، وغيابها المزمن واللافت، عن المحافل الرياضية، أما السؤال فكان عن: «متى تعود إلى المشهد الرياضي؟!».
•• وهل لدى الوسط الرياضي السعودي «الغيور»، ما هو أكثر أهمية من قضية «الضمور المزمن» الذي لم يُغيب كرة القدم السعودية فحسب، بل غيب معها، قدرة «مسيريها» على تقديم أدنى سبل العلاج الناجع، رغم أن عقدا من السنين مضى يعقبه آخر، وخلالهما ملايين من الأموال تهدر، وأجيال أضحت أكبر وعيا ممن مازال يبحث عن شيء من ثقتهم، بعد استنزافها في تكرار واجترار ما كان من «أمجاد الماضي» من خلال التسجيلات التوثيقية، التي توشك على «الاهتراء»، دون أن يجود «الحاضر» على جيله. بأدنى ملمح من تلك الأمجاد!!.
•• على أي حال، مثل تلك الأسئلة الهادفة التي تفضلت صحيفة «النادي» أشبه ما تكون بـ «استبيان» مميز، وكان حريا، أن يهتم بمحصلته «على الأقل» من تهمة «عودة كرة القدم السعودية للمشهد»، خصوصا وأن مجمل الإجابات على هذا السؤال لم تجانب الحقيقة.
•• ومن بين تلك الإجابات. على سبيل المثال: «إجابة عضو شرف الهلال. الأمير خالد بن منصور بن جلوي، ومماجاء فيها «تعود بإعادة النظر في نظام الاحتراف إما بتطبيقه بشكل منظم وقوي، وإلا فإن العودة لنظام الهواة. أفضل للكرة السعودية، من نظام احتراف غير منظم..». والله من وراء القصد.
تأمل
العثور على الحقيقة، ليس مشكلة، عدم القدرة على مواجهتها هي المشكلة.


للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة
21:09 | 21-08-2016