أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author

https://www.okaz.com.sa/okaz/uploads/global_files/author-no-image.jpg?v=1

أمل السعيد

الرياض تحتفي بـ«نبض الكويت».. أمسية فنية تكرّم نبيل شعيل في رحلة تمتد لـ40 عاماً

تستعد الرياض للترحيب بواحدة من أميز أمسيات موسم الرياض 2025، حيث يلتقي الجمهور يوم (الجمعة) القادم مع ليلة تكريم الفنان الكبير نبيل شعيل، «نبض الكويت» وأحد أبرز أعمدة الفن الخليجي والعربي، في احتفالية فنية تقام برعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم مجموعة روتانا للموسيقى.

وتُقام الأمسية على مسرح «محمد عبده أرينا by بنك الإمارات دبي الوطني» في بوليفارد سيتي، حيث يُعاد فيها استحضار مسيرة تمتد لأكثر من أربعة عقود لفنان شكّل بصوته وأغانيه جزءًا أصيلًا من ذاكرة الطرب الخليجي. فقد استطاع نبيل شعيل بصوته المتفرّد أن يمزج بين المدرسة الكويتية الكلاسيكية وروح التجديد، ليصبح أحد أبرز رموز تطوير الأغنية الخليجية الحديثة.

وقد ترك شعيل بصمته الخالدة عبر أعمال رافقت الجمهور في أفراحه وذكرياته، من بينها: «ما أروعك»، «ندمان»، «سكة سفر»، «يقولون»، وغيرها من الأغنيات التي أصبحت جزءًا من وجدان المستمع العربي وأرست مكانته كأحد الأصوات المؤثرة في تاريخ الموسيقى الخليجية.

ويشارك في الليلة التكريمية كلٌ من الفنان الكويتي مطرف المطرف بصوته المخملي الذي يضيف لمسة من الشجن والأصالة، والفنان السعودي عايض يوسف الذي يمثل الحضور الشبابي المتجدد وقدرته على مواصلة مسيرة الأغنية الخليجية بروح عصرية. ويرافق الجميع أداءً موسيقيًا متقنًا بقيادة المايسترو مدحت خميس.

وتتجه الأنظار إلى هذا الحدث الفني الاستثنائي الذي يجمع ثلاثة أصوات خليجية مختلفة في لونها، لكنها متناغمة في تقديرها لتاريخ نبيل شعيل، ولإرث موسيقي امتد لأربعين عامًا أسهم خلالها في صياغة ذاكرة الأغنية الخليجية.

14:12 | 20-11-2025

دورة الألعاب السعودية.. وثمار نتمنى حصدها

هكذا انطلقت دورة الألعاب الرياضية السعودية في نسختها الثالثة، برعاية ملكية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، وافتتح فعالياتها وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نيابة عن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

أهمية دورة الألعاب السعودية تكمن في أنها تتيح حراكاً رياضياً عالياً ومتنوعاً، وتمثل فرصة ثمينة لاكتشاف المواهب الرياضية ودعمها، وحافزاً كبيراً لصقل المواهب السعودية وتأهيلهم للمشاركة في المحافل الخارجية، وتعويد رياضيينا على اللعب في الأولمبيادات الدولية.

وفضلاً عن ذلك، فإن هذه الدورة تستقطب اهتماماً إعلامياً مستحقاً، يتجاوز في مساحته المحيط المحلي، ليحتل مكانته المتقدمة في الأخبار الرياضية بالكثير من وسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية.

يأتي ذلك انسجاماً مع ما يجري في المملكة من حراك رياضي واسع، زاد من تسليط الضوء على ما يجري في الساحة السعودية من استنهاض لكل الطاقات، ولا سيما في ظل رؤية المملكة 2030 التي قام بهندستها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله.

إن انطلاق هذه النسخة الجديدة من دورة الألعاب السعودية، يجعلنا نتطلع إلى آفاق أخرى، حيث تتصاعد الآمال والأمنيات بأن نشاهد أبطالاً يكونون نتاجاً لها، يتألق بعطائهم اسم المملكة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.

وعلى صعيدنا المحلي، الذي يمثل الخطوة الأولى نحو الرسوخ على الصعيد العالمي، تمتد الأمنيات بأن نشهد دورة الألعاب المدرسية السعودية، فالمدارس هي المخزون المتجدد الذي يرفد الحركة الرياضية في المملكة، وهو يتيح سانحة فريدة لاكتشاف المواهب الرياضية في المدارس وتشجيعهم وبث الحماس فيهم ليسيروا إلى الأمام. على أن تكون دورة الألعاب المدرسية بحجم دورة الألعاب السعودية، ضماناً لحصد أعلى مردود منها.

كذلك نتمنى وجود معرض دائم للجنة الأولمبية السعودية، يعكس الإنجازات التي حققتها اللجنة، ويعطي فكرة عن تاريخها ومساراتها، ويستقطب أنظار السياح الذين تحقق أعدادهم أرقاماً متزايدة فاقت حتى الأرقام المستهدفة. وسيكون من الرائع أن يقام ذلك المعرض بالدرعية أو القدية، فيكون محلاً لزيارات طلابنا وتعريفهم على تاريخ بلادهم الرياضي، كما يتعرّف العالم من خلاله على خلفيات رياضتنا ومسيرتها الواثقة والظافرة بإذن الله.

إن سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عُرف بالبحث الدائب عن كل ما يهم ويدعم الرياضة والرياضيين، وتوفير كل عناصر التحفيز والاهتمام لقطاع الرياضة، يسانده في ذلك نائب رئيس اللجنة السعودية الأولمبية والبارالمبية سمو الأمير فهد بن جلوي صاحب الأدوار المشهودة في تقديم كل دعم للرياضة السعودية، ولذلك نرى ما يتم في فتح المسارات الممهدة لرياضة الوطن، ومنها هذه الدورة، التي نثق بأن ثمارها ستكون يانعةً بإذن الله.

كل التوفيق للمشاركين في دورة الألعاب السعودية، مع الدعاء للمولى عز وجل أن نراهم في المحافل الدولية، يحتلون مكانهم في منصات التتويج، ويرفعون اسم بلادهم عالياً في ساحات التنافس الرياضي.
00:05 | 6-10-2024

أفكار للتدوين في دفتر (اتحاد الإعلام الرياضي)

الركود الحالي الذي يعيشه اتحاد الإعلام الرياضي، نرجو أن يكون فترة إعداد واستعداد لتقديم ما يفيد أعضاءه ويحقق طموحاتهم في المرحلة القادمة. فلقد شهدناه خلال الأعوام الماضية متميز الأداء، وتابعنا ما قدمه من دورات وبرامج متنوعة وما أتاحه من مشاركات داخلية وخارجية استفاد منها الكثيرون وكان لها مردودها في ميدان العمل الإعلامي.

الآن نتطلع إلى القادم من عطاءات، ونتساءل: ما خطة اتحاد الإعلام الرياضي القادمة؟ وهل سيكون هناك لجان أخرى غير لجنة «التسويق والاستثمار»؟

في الحقيقة، لا أقف بعيداً عن دعم الاتحاد بالأفكار، فدورنا لا يقتصر على التركيز على التقصير ثم الوقوف موقف المتفرج؛ لأننا معنيون جميعاً في قطاع الإعلام الرياضي بأن يكون الاتحاد في خدمة أهداف عضويته، وتحقيق طموحاتهم في هذا المجال.

لذلك أقترح وجود ملتقى للإعلاميين الرياضيين السعوديين في إطار ملتقيات دورية يتم إقرارها، يرعاه وزير الرياضة، وتمتد فعالياته في كل نسخة لمدة ثلاثة أيام. هذا المؤتمر يكون معنياً بمناقشة كل ما يتعلق بالإعلام الرياضي من خلال جلسات متخصصة، بحيث تتسم محاوره بالشمولية فلا تترك مجالاً من المجالات الإعلامية الرياضية إلا وتسلط الضوء عليه، بالإضافة إلى الورش التي يمكن أن تصاحب الملتقى، وكذلك المعارض أو الفعاليات التي يمكن عقدها على هامش اللقاء. مع ضرورة وجود لجنة تنفيذية لهذا المقترح، واختيار فترة انقطاع الدوري لإقامة المنتدى؛ لكي نضمن وجود أكبر عدد من أصحاب الشأن واستمرار الحيوية الإعلامية خلال هذه الفترة.

كما أقترح إيجاد ورشة لمنسقي الاتحادات بالتعاون مع اتحاد الإعلام الرياضي، تختص بإدارة حسابات قنوات التواصل الاجتماعي، وكيفية تطوير المحتوى وتفعيل التسويق والاستثمار في مختلف الاتحادات.

أيضاً هناك أهمية لإبرام اتفاقيات مع أكاديميات مرموقة من داخل السعودية أو خارجها لتدريب الإعلاميين الرياضيين على اللغة الإنجليزية وغيرها من المهارات الإعلامية، خصوصاً في ظل التزايد المستمر للفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها السعودية.

وعلى الصعيد التقني أرى أهمية وجود تطبيق للإعلام الرياضي يتمكن أي إعلامي رياضي من الدخول خلاله إلى دورات في وقت فراغه، أو بعمل شراكات مع هدف «دروب» ومع «إثراء» التابع لمعهد الإدارة العامة وغيرهما، ووضع دورات مجانية تكون متاحة في بعض التخصصات الرياضية المطلوبة، وكذلك أرى أن تقام في فترة إجازة الصيف دورات (عن بُعد) يمكن أيضاً أن تشمل المشاركة الحضورية، وتسهم في رفع المستوى العملي لمنسوبي الإعلام الرياضي.

هناك أيضاً ضرورة لتنظيم جلسة أو جلسات حوارية مع رئيس الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي جبر الشايقي، والمدير التنفيذي للاتحاد، وأعضاء المجلس، وتكون عن بُعد، يسمح بدخولها لكل من يحمل عضوية ويتم خلالها التنوير بخطط الاتحاد والاستماع لاحتياجات الإعلاميين الرياضيين.

وتنظيماً للمهنة بات من الضروري الآن إيجاد لائحة نظامية تحافظ على أخلاقيات العمل الإعلامي الرياضي وتضع الأنظمة ولائحة العقوبات لكل من يمارس مهنة الإعلام الرياضي دون أن تكون لديه عضوية في الاتحاد. وأظنها فرصة للتساؤل ما إذا كان هناك بالفعل رقابة ولجنة في الاتحاد مختصة بهذا المجال.

إن ما أرجوه هو أن يتصدى اتحاد الإعلام الرياضي لخدمة الإعلام الرياضي بما يحقق طموحات أعضائه، حيث إن هذا هو الهدف من تكوينه، وأتوقع في هذا الصدد التشديد على مبدأ الشفافية، حتى نباهى أمام العالم بهذا الاتحاد وما يحمل من أفكار متجددة ومختلفة ومتميزة.

دعواتنا بالتوفيق لكل موظفي الاتحاد، ونتمنى أن نسمع قريباً أخباراً تسر الخاطر.
00:16 | 27-05-2024

هتان السيف والفرص المنتظرة

دخلت هتان السيف، لاعبة الملاكمة السعودية، تاريخ رياضة الفنون القتالية المختلطة، بعد أن تمكنت من هزيمة المصرية ندى فهيم بالضربة القاضية.

لقد كان بالفعل إنجازاً تاريخياً أن تنتصر أول سعودية في نزالات دوري المقاتلين المحترفين PFL. فالانتصار لفت أنظار العالم للبطلة وللمملكة ولما وصلت إليه إنجازات بلادنا على الصعيد الرياضي ولا سيما في مجال الملاكمة، واستطاعت السيف التربع على الترند في قنوات التواصل الاجتماعي بعد تحقيق الفوز.

إن ما نشهده من تقدم وإقبال على الملاكمة وغيرها من فنون القتال يجعل من المفيد إيجاد أندية وأكاديميات للفنون القتالية المختلطة، تتبنى العناصر الموهوبة في المجال، وترفد الساحة الرياضية بمن يستطيعون مواصلة الانتصارات، وإفساح مجال رحب للمملكة في منصات التتويج إقليمياً ودولياً.

كذلك فإن إيجاد شراكة مع التعليم ووجود دوري المدارس والجامعات في المجال، مع ضمان السلامة والتنافس الرياضي، سيكون لبنة في البنية التحتية لهذه الرياضات، ما سيجعل المردود عالياً في المستقبل المنظور بإذن الله.

وإضافة لما سبق، أقترح أيضاً نشر هذه الرياضات وتفعيلها بشكل أكبر في الأندية الرياضية التابعة للصندوق مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.

أيضاً أقترح مشاركة البطلة في الشعلة، وافتتاح دورة الألعاب السعودية، حيث سيكون ذلك من الأمور التي تعزز الوجود السعودي وتلفت الأنظار لما يتحقق في بلادنا من تقدم شامل في كل المجالات.

ثم إن الإنجازات النسائية في المملكة لم تعد ضيقة أو محدودة النطاق، ومن هنا أقترح وجود برنامج رياضة نسائي يتبنى هذه الإنجازات ويسلط الضوء عليها، ويرفع من الثقافة المجتمعية بمجالاتها وإضافاتها، وتشجيع وسائل الإعلام المختلفة على متابعة هذه الرياضات على المستوى النسائي ورفع الوعي المتعلق بها.

وأخيراً أقترح تنفيذ ورش خاصة بالألعاب القتالية عموماً سواء للرجال أو السيدات، للتعريف بهذه الألعاب، والأنظمة التي تحكمها، وكل ما يتعلق بها من خطط وتدريب وتحكيم وإعداد وغير ذلك.

إن انتصار البطلة هتان السيف فتح الأبواب أمام الفرص الكبرى لتشجيع رياضات الألعاب القتالية وسط السيدات، ولتحقيق فرص انتصارات عالمية ترفع من اسم المملكة بين الدول، وتدعم الصورة الإيجابية للمملكة في مجال واعد بالثمار والانتصارات.
00:05 | 20-05-2024

أول دوري للبادل في العالم.. وقفات ومقترحات

أشعر بالفخر وأنا أرى إقامة أول دوري سعودي للبادل على مستوى العالم للرجال والسيدات. فهي تمثل عملاً باهراً يُسجل للجنة السعودية للبادل برئاسة

خالد السعد والمدير التنفيذي للجنة السعودية للبادل منيرة البراك، وباقي فريق العمل وباقي منسوبي اللجنة، فهم وراء بطولات تجيء ثمارها فوق الطموح.

ونتاجاً لهذه النجاحات أتوقع قريباً أن يكون لدينا أبطال يمارسون اللعبة على أعلى المستويات، فهناك اهتمام متصاعد وجهود جبارة من وزير الرياضة ورئيس الاتحاد والعاملين فيه لوصول لعبة البادل السعودية للعالمية، وهذا سيتم من خلال أولئك الأبطال الذين سيحظون بالدعم والرعاية من أجل بلوغ هذه الغايات.

وبهذه المناسبة نشير بامتنان إلى بطولات البادل التي استضافتها السعودية خلال موسم الرياض، فقد كان لها أكبر الأثر في لفت اهتمام العالم، وأصبح الكل يتحدث عن لعبة البادل ووجودها بموسم الرياض، فمعالي المستشار رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ صاحب فكر متميز ومختلف، ويجعل من أي استضافة حالة استثنائية في تنظيمها وإضافاتها ومحتواها.

ولأننا نطمح للمزيد من تفعيل هذه الرياضة ونشرها ورفع درجات الاهتمام العام بها أقترح الآتي:

- أولاً أن يكون هناك نقل تلفزيوني لهذه البطولة فعشاقها بحاجة لمشاهدتها.

- ثانياً إقامة بطولة خليجية وعربية للسيدات والرجال للبادل تستضيفها السعودية، وكذلك إقامة بطولة دوري الجامعات للبادل.

- تنظيم ورشة عمل للإعلاميين لشرح قوانين اللعبة والمصطلحات المتعلقة بها وكيفية إجراء التغطيات الجاذبة لمنافساتها بالتعاون مع اتحاد الإعلام الرياضي حتى يكون هناك إعلاميون متخصصون بهذه الرياضة.

- إقامة بطولة ودية أو ترفيهية في إجازة الصيف حتى تساعد في نشر اللعبة والتعريف بها أكثر وممارستها ممن يحبونها.

- أيضاً أقترح أن يكون هناك أكاديميات متخصصة بتدريب لعبة البادل وأن يكون فيها توسع كبير، وإنشاء ملاعب متخصصة لممارسة اللعبة.

دعواتنا بالمزيد من النجاحات لمنافسات البادل مع التمنيات بأن يكون التنظيم مميزاً ويواكب حجم المناسبة.
00:12 | 12-05-2024

دوري السيدات.. نجاحات واقتراحات

في كل نسخة من الدوري الممتاز للسيدات في كرة القدم نشهد تطوراً عن النسخة السابقة. ولاحظنا هذا العام أن المنافسات كانت قوية وصعبة بين الفرق المتنافسة، ما يعني جودة الاستعداد والحرص على تقديم أفضل المستويات.

ومن أكثر الفرق التي حققت انسجاماً في التشكيلة وقوة في الأداء هو فريق سيدات النصر الذي حقق البطولة مرتين متتاليتين، حيث فاز في الجولة الحادية عشرة على فريق سيدات الهلال بنتيجة 4-2، ثم جاء التتويج بعد ختام مواجهة الفريق أمام الاتحاد أمس (الأحد) ضمن الجولة الأخيرة من الدوري والفوز بنتيجة 1-0، على ملعب الأول بارك، ليرفع النصر رصيده إلى 37 نقطة حاسماً الصدارة بفارق 17 نقطة عن نادي الاتحاد.

الحماس والتطور في مستوى اللاعبات كان السمة السائدة في الأداء العام للمنافسات، وهذا ما أثار إعجابي وإعجاب الكثيرين، وأتوقع قريباً تحقيق بطولة قارية إذا استمرت المستويات بهذا التقدم المطرد.

إن هذا الدوري يدين بنجاحاته لما يجده من دعم رئيس اتحاد كرة القدم ياسر المسحل، فهذه الفترة التي يتولى فيها منصبه الرياضي تعتبر عصراً ذهبياً لكرة القدم النسائية. كما أن المساعد لشؤون الرياضة أضواء العريفي ساهمت مساهمة كبيرة من خلال دعمها وحضورها ومتابعتها فأصبحت إحدى اللبنات في ما وصلت له كرة القدم النسائية، وكذلك كان لنائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لمياء بن بهيان جهدها المقدر في هذا الجانب.

وأجدها هنا مناسبة لتقديم اقتراح بإيجاد كأس سوبر للسيدات، يلتقي بها بطل الدوري الممتاز للسيدات وبطل كأس الاتحاد للسيدات، من أجل تحفيز الفرق النسائية على المزيد من الجهد والتألق والتنافس، وكذلك من أجل رفع شعبية اللعبة وتشجيع الموهوبات لدخول المجال.

كما أكرر تقديم اقتراح يتعلق بتنظيم مؤتمرات صحفية بعد مباريات السيدات لتوضيح الأفكار عن الذي جرى وانطباعات الجهاز التدريبي عن الأداء.

وفي الجانب الإعلامي فهناك ضرورة لاستخراج بطاقة إعلامية خاصة لدوري السيدات أسوة بدوري روشن، وإتاحة الفرصة لتوسيع التغطية الإعلامية للمباريات وإيجاد برامج رياضية متخصصة وأستوديوهات تحليلية تسبق المباريات وتكون مباشرة.

أيضاً أقترح تنظيم دورات للتحليل الفني والتغطية الإعلامية قبل بداية كل دوري، وزيادة عدد المحترفات الأجنبيات، والمولودات، مع الاهتمام بإنشاء روابط لأندية السيدات، ومراكز إعلامية مستقلة عن النادي تكون مختصة فقط بالجانب الإعلامي المتعلق بفرق السيدات.

لقد كانت تجربة رائعة عشناها خلال المنافسات التي انقضت، وأتمنى المزيد من الاستعداد الجيد لفرق السيدات من أجل خوض منافسات الدوري القادم الذي ننتظره بكل حماس.
00:02 | 30-04-2024

الخسارة الهلالية.. عتبة للمعالجة ودعوة للتجاوز

كنا نتمنى الفوز وتعديل أخطاء مباراة الذهاب، لكن تكررت الخسارة الموجعة، ليفقد (كبير آسيا) فرصة التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا.

أخطاء مباراة الذهاب في العين نفسها كررها الهلال وعادت من جديد للمشهد.

خط وسط تائه ومفكك، أخطاء دفاعية غير مبررة، وفريق مرهق بدنياً وذهنياً بسبب ضغط المباريات. كان هذا هو حال الأزرق الذي جنى الخسارة رغم ما حققه من تفوق نسبي في مباراة الإياب.

والخسارة لم تنشأ من مباراة الأمس، بل فرضت وجودها منذ مباراة الذهاب، ليصبح من الضرورة الآن معالجة الأخطاء الدفاعية، وإعادة روح الانسجام لخط الوسط، وإزاحة عامل الإرهاق والشد العصبي للاعبين الذين اعتادوا الانتصارات ونسوا طعم الخسارة.

التجربة أوضحت أن الهلال بحاجة إلى لاعبين بدلاء في بعض المراكز، وأن عليه أن يبدأ البحث عنهم من الآن استعداداً للموسم القادم، كما أن جماهير النادي التي وقفت تساند فريقها وتفرح لانتصاراته هي جماهير كبيرة وعظيمة تستحق أن يفخر بها كل نادٍ، مثلما تستحق أن يقدم لها فريقها كل ما يمكن من أجل إسعادها.

نعم.. الكرة مكسب وخسارة، لكن يبقى من الضرورة السعي لتفادي السلبيات ودعم الإيجابيات. والتحرك السريع واجب؛ لتدارك تداعيات ما جرى، وأقترح في هذا الصدد عودة عبدالله رديف لهجوم الهلال، فالفريق بحاجة للاعب مثله. كذلك أقترح على المدرب إراحة بعض اللاعبين حتى لا يخسرهم في المباريات الحاسمة والمهمة، فأمام الهلال الآن مباراة الفتح، وعليه أن يغلق بوابة تلك الخسارة، واللعب بنفسية عالية، والسعي للحفاظ على اللقب.

عموماً عشنا التجربة، وأخذنا منها دروساً نتمنى أن تكون مستفادة. وبهذه المناسبة أبارك لنادي العين تأهله لنهائي دوري أبطال آسيا، حيث أدى مباراة تاريخية واستثنائية أمام الهلال، وكان يعرف أين يضع هدفه، وكيف يحافظ عليه. وحظاً أوفر لنادي الهلال كبير آسيا في البطولات القادمة، حيث لن تهتز ثقتنا به، ونعلم أن القادم أجمل بتحقيق بطولات أكثر إن شاء الله.
00:24 | 25-04-2024

كأس السوبر (الدرعية).. تساؤلات وتوقعات

السوبر السعودي، الذي أطلق عليه اسم كأس الدرعية، سيكون محلاً لمنافسات ساخنة تترقبها الجماهير، رغم التساؤلات عن توقيته الذي جاء في آخر رمضان مع تباشير العيد، وما يفرزه ذلك من مشغوليات مؤثرة على اهتمامات الناس وتحركاتهم.

التساؤلات تستفسر عما إذا تم التخطيط لوقت المنافسات مسبقاً من الاتحاد السعودي لكرة القدم وخضع للدراسة والتقييم، فلماذا وضع بهذا الوقت الذي أعتبره من وجهة نظري الشخصية غير مناسب بسبب مشغولية الكل في هذه الفترة؟ ولماذا لم يتم توقيته ليكون بعد العيد مثلاً؟

التساؤل يجر معه تساؤلاً آخر: فهل سيكون هناك حضور جماهيري بالدرجة التي تتناسب مع قوة المنافسات؟

أعرف الكثيرين ممن كانوا يودون الحضور ولكن الوقت يحول دون ذلك، فالغالبية يفضلون قضاء رمضان والعيد مع الأهل.

مع ذلك، نسعد كثيراً بإقامة بطولة السوبر السعودي في أبوظبي، فالسعودية والإمارات شقيقان من رحم واحد، وأعتقد أن الحضور الجماهيري كان سيأخذ زخماً أكبر في حال انطلاق المنافسات في وقت أفضل.

على صعيد اللقاءات المرتقبة، يشكل الهلال أكثر فريق حقق بطولة السوبر، وكذلك حقق هذا العام سلسلة انتصارات لم يبلغها أي فريق بالعالم ودخل بها موسوعة غينيس. كما أنه هو الفريق الوحيد بالدوري الذي يمتلك احتياطياً من اللاعبين لا يقل مستوىً عن الفريق الأساسي، فالبديل دائماً جاهز بأفضل صورة، ورغم غياب عناصر مهمة كاللاعب البرازيلي العالمي نيمار والصربي ميتروفيتش لكن أداء الفريق واصل تألقه، واستمرت الروح المعنوية عالية دون تأثر، فتواصل العشق الهلالي للفوز وتحقيق كل البطولات.

أيضاً لا ننسى أن الهلال يمتلك مدرباً عالمياً قديراً استطاع أن يكون المدرب الأول في الدوري السعودي ونال إعجاب العالم، كما أن إدارة الهلال متميزة تعمل بصمت وهدفها المستمر تحقيق البطولات.

في جانب آخر نجد أن فريق النصر يطمح هو الآخر في تحقيق البطولة، خصوصاً أنه يملك مجموعة من اللاعبين العالميين في قائمة الفريق، ويسعى لتأكيد قوته التي عرف بها طوال تاريخه، ولذلك أتوقع أن تكون المباراة بين الفريقين قوية وصعبة لكليهما، خصوصاً في ظل التنافس الحامي بين مدرب النصر كاسترو صاحب الإمكانيات العالية، ومدرب الهلال جيسوس صاحب الدهاء والخبرة والانتصارات المدوية.

أما لقاء الاتحاد والوحدة، فأتوقع أن نشهد من خلاله مباراة تاريخية يقدمها الوحدة ويتأهل عن طريقها للنهائي، لأن فريق الاتحاد ما زال يعاني، ويفتقد إلى التجانس، كما يحتاج إلى تنظيم أكثر وخطة تناسب أوضاعه.

الخلاصة أن الجماهير موعودة في نصف النهائي لكأس السوبر السعودي (كأس الدرعية) بمشاهدة مباراتين مليئتين بالإثارة والندية والحماس، وأتوقع أن يجمع النهائي فريقي الهلال والوحدة.

نتمنى مشاهدة بطولة تليق باسم الكرة السعودية، مع الدعاء بالتوفيق للفرق المشاركة في البطولة.
00:31 | 8-04-2024

دوري السيدات.. نسخة ناجحة وتجويد مطلوب

أسدلت النسخة الأولى من دوري السيدات أستارها، ونال فريق الأهلي كأس البطولة بعد تغلبه في النهائي على نادي الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

مباراة جميلة عشناها، قدم الفريقان خلالها مستويات رائعة تدل على الاستعداد الجيد والحرص على تقديم أفضل مستوى، خصوصاً أن الفريقين يضمان نجمات ولاعبات محترفات سكبن العرق والجهد وأبدعن في تقديم مباراة تليق بالنهائي.

أيضاً كان للحضور الجماهيري جمالياته، سواء بكثافته أو بالتشجيع والحماس ما جعل للمباراة طعماً مليئاً بالإثارة والندّية.

ومع النجاح الذي صاحب المباراة، هناك ملاحظات في التنظيم أعتقد أن الالتفات إليها مهم في المستقبل، حيث نطمح جميعاً لاكتمال الصورة وظهورها في أكمل وجه، كما أن مكان الإعلاميين كان بعيداً عن موقع التتويج، فالإعلامي الساعي للمدرج عليه أن «يلف» حول الملعب ليصل إلى مبتغاه.

وأقترح في المنافسات المستقبلية وجود مؤتمر صحفي بعد كل مباراة تتحدث فيه المدربات واللاعبات أسوة بدوري الرجال، وتتم فيه الإجابة عن أسئلة الصحفيين.

كما أن الإعلام بحاجة إلى تسليط أضوائه على ما يجري في المنافسات لتحفيز الاهتمام بكرة القدم النسائية، ونتمنى في هذا الصدد وجود استديو تحليلي للمباريات وبرامج رياضية مثل دورينا والديوانية وكورة وأكشن، لتكون مباريات كرة القدم النسائية تحت العدسة على الدوام، ولإعطاء لاعباتنا ما يستحققن من اهتمام إعلامي.

إن ما نراه من تطور في كرة القدم السعودية للسيدات يدعونا للفخر، ونحمد الله على ما يتحقق من نجاحات يقف وراءها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل ونائبته لمياء بهيان، وكلي ثقة بأن الدوري السعودي للسيدات سيصبح من أفضل الدوريات على مستوى العالم.
00:10 | 31-03-2024

الهلال.. جدارة الدخول لموسوعة غينيس

بـ28 انتصاراً متتالياً دون هزيمة، دخل الهلال موسوعة غينيس من أوسع أبوابها، مسجلاً إنجازاً غير مسبوق في تاريخ كرة القدم.

الهلال حقق هذا الرقم القياسي بعد فوزه على فريق الاتحاد بنتيجة 2-0 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة)، في إياب ربع نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2023-2024.

ووفقا لسجلات غينيس للأرقام القياسية، فقد انفرد من قبل فريق نيو ساينتس الويلزي بالرقم القياسي، حيث حقق 27 فوزاً متتالياً، بين 14 أغسطس 2016 و30 ديسمبر 2016، ليحطم رقماً حققه أياكس الهندي (26 فوزاً متتالياً) بين عامي 1971 و1972. ونجح الهلال في معادلته بين 25 سبتمبر 2023 و8 مارس 2024، قبل أن يحطمه ويتجاوزه وينفرد وحيداً بالصدارة عقب فوزه على الاتحاد بالوصول لـ28 انتصارا متتالياً.

ويقدم الهلال المتصدر لدوري روشن هذا العام مستويات رائعة بقيادة مديره الفني جيسوس، حيث يؤدي مبارياته بروح جماعية، مستنداً إلى قاعدة جماهيرية عريضة، وعطاء مادي ومعنوي لا ينقطع من أعضاء شرفه، وإدارة من أفضل إدارات الأندية، حيث يتميز رئيس النادي فهد بن نافل بالحكمة والذكاء والعمل الدؤوب دون ضجيج، ليصل الهلال بتكاتف هذه العناصر إلى منصات التتويج.

إن ما يثير إعجابي بالهلال وإدارته ولاعبيه أنهم يسعون لإسعاد جماهيرهم ويقدرون من يعشق هذا الكيان الغالي، وبذلك أرى أن الهلال هو أفضل فريق يمثل ويشرف المملكة خارجياً سواء بإنجازاته الكثيرة أو بما يتمتع به من ترابط وجاهزية بالبدلاء دون تأثر بغياب لاعب.

كما أن فريق الهلال قادر على إمتاع جماهيره باللعب المبدع والوصول إلى المرمى عن طريق جميع خطوطه، بغض النظر عن مراكز اللاعبين في الفريق.

إن الهلال يمثل وجهاً مشرقا للكرة السعودية، ومن وجهة نظري أن ما تحققه القلعة الزرقاء من إنجازات يستحق أن تستفيد منه الأندية الأخرى، وتحذو حذوه ليصب في مصلحتها ومصلحة كرة القدم بالمملكة.

وتبقى الخلاصة هي أن الهلال الآن على صدارة غينيس.. ليكون منارة سعودية شاهقة ومضيئة على المستوى العالمي، فهنيئاً له ولنا بهذا الإنجاز التاريخي.
00:01 | 14-03-2024