لوكا مودريتش
لوكا مودريتش
-A +A
«عكاظ» (كوبنهاغن) okaz_sports@
يخوض منتخب إسبانيا عند السابعة من مساء اليوم (الإثنين) أصعب اختبار له حتى الآن، عندما يلتقي منتخب كرواتيا بقيادة لوكا مودريتش الذي يواصل القتال ومقاومة الزمن، ضمن مباريات دور الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020) على ملعب باركن ستاديون بمدينة كوبنهاغن الدنماركية.

وبدأت محركات إسبانيا في العمل أخيرا بعد انطلاقة متعثرة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2020 لكن قدراتها تفجرت خلال فوز ساحق 5-0 على سلوفاكيا عقب تعادلين باهتين مع السويد وبولندا.


وقاد مودريتش (36 عاما) كرواتيا لدور الـ16 بفضل هدف مذهل خلال الفوز 3-1 على أسكتلندا كما صنع هدفا لإيفان بريشيتش.

ويبقى الفائز بالكرة الذهبية في 2018 أيقونة كرواتيا وربما يكون اللاعب الأكثر أهمية في مباراة اليوم.

ويعرف لاعبو إسبانيا مودريتش جيدا بعد 9 مواسم ساحرة مع ريال مدريد، لكن لن يمكنهم إفشاء معلومات خفية عن لاعب الوسط بعدما قرر لويس إنريكي عدم ضم أي لاعب من ريال مدريد.

وتتطلع إسبانيا للاستفادة من أرضية ملعب أكثر نعومة في استاد باركن في كوبنهاغن بعد الشكوى من ملعب لاكارتوخا في إشبيلية وربما يساعدها أيضا الابتعاد عن الجماهير المحلية غير الصبورة. وخسرت إسبانيا 1-2 من كرواتيا في دور المجموعات لبطولة أوروبا 2016 لكنها سحقتها 6-0 في دوري الأمم الأوروبية 2018 قبل أن تخسر إسبانيا خارج أرضها 2-3 بعد شهرين.

وفي المباراة الأخرى من الدور ذاته، يلتقي بطل العالم فرنسا، نظيره منتخب سويسرا، عند الساعة العاشرة من مساء اليوم، على ملعب أرينا ناسيونالا بمدينة بوخاريست الرومانية.

يدخل منتخب الديوك الفرنسية اللقاء وسط فزع كبير من غياب عدد من لاعبيه المهددين بالإيقاف عن مباراة ربع النهائي، في حال تلقيهم البطاقة الصفراء. وهم كيمبمبي، جريزمان، لوكاس هرنانديز، هوجو لوريس، بافارد.

ويأمل منتخب فرنسا الذي لم يعكس صورة مشرقة عنه مع بداية كأس أوروبا أن يفوز على سويسرا في ثمن نهائي المسابقة، لطرد أشباح الشكوك التي ترافقه وإطلاق حملته إلى المباراة النهائية على الرغم من كثرة الإصابات التي تؤرق صفوفه.

يفتتح رجال المدرب ديدييه ديشان الأدوار الإقصائية بعد فترة راحة استمرت خمسة أيام، ومع تعطش للفوز من دون أي بديل آخر. فيما يتخوف المدرب الذي يبحث عن سابقة تاريخية بفوزه لاعبا ومدربا ببطولتي كأس العالم وكأس أوروبا، من مسألة تهديد عدد من اللاعبين الأساسيين بالإيقاف في حال حصولهم على البطاقة الصفراء.

وتملك سويسرا بعض الأوراق الرابحة في صفوفها، بداية مع عنصر الاستقرار حيث تأهلت إلى ثمن نهائي البطولات الـ4 الكبرى، إلا أنها غالباً ما تخرج من هذا الدور حيث تعود آخر مشاركة لها في ربع النهائي إلى مونديال 1954 الذي استضافته على أرضها.