-A +A
رويترز (فرانكفورت) Okaz_online@
أفاد شخصان مطلعان بأن الهيئات التنظيمية المعنية بدويتشه بنك ترفض حصول مصرفي مدعوم من الأسرة الحاكمة في قطر، وهي أكبر المساهمين في البنك، على مقعد في المجلس الإشرافي للمصرف الألماني، في تدخل نادر بسبب تضارب المصالح. والرفض عثرة جديدة بالنسبة للبنك الألماني الذي أجرى تعديلا على إدارته، ويخفض آلاف الوظائف، ويغلق بعض الأنشطة في مسعى لتحقيق ربح.

وأعلن بول أخلايتنر رئيس مجلس إدارة دويتشه بنك في أغسطس الماضي تعيين يوريج تسلتنر، المدير السابق في يو. بي. إس، مشيداً به باعتباره إضافة قيمة للبنك، ومصرفياً أوروبيا من الطراز الرفيع، يتمتع بخبرة راسخة.


وكان من المقرر أن يمثل تسلتنر أيضاً مصالح الأسرة القطرية الحاكمة، وهي مساهم رئيسي في البنك الألماني. وتسيطر نفس الأسرة أيضاً على بنك كيه. بي. إل، لكن هيئتين تنظيميتين معنيتين بدويتشه بنك، وهما المركزي الأوروبي، وهيئة رقابة الأسواق المالية (بافين)، قررتا أن منصب تسلتنر في مجلس دويتشه بنك سيشكل تضارباً في المصالح، لأنه أيضاً الرئيس التنفيذي لبنك كيه. بي. إل يوروبيان برايفت بانكرز الذي تتداخل أنشطته مع تلك الخاصة بدويتشه بنك.