‏ (وهذا رأيي أنا يمكن أكون غلطان)

‏الدوري كمنتج مهم جدًا جدًا جدًا ولا يقل أهمية عن المنتخب بالذات بالطفرة اللي تعيشها بلدنا في مختلف الاتجاهات، بالنهضة اللي نعيشها اقتصاديا وسياحيا، هل الأهم منتج منافسته تُقام مرة كل 4 سنوات ونتائج منافسته مهما كان جهدك غير مضمونة وفيها تفاصيل يصعب السيطرة عليها؟ أو منتج يُقام بشكل أسبوعي؟

‏كقوة ناعمة، كفرص وظيفية، كمنتج ترفيهي، الدوري شيء في غاية الأهمية..

‏نضرب مثالا بترند ناجح كرويا هذه الفترة..

‏المغرب تعيش طفرة ونجاحا غير مسبوق كمنتخبات من الناشئين للمنتخب الأول، عاطفيا هذا شيء مهم بس وش برأيك انعكاسها عمليا على الشعب المغربي وعلى مواطن عايش داخل المغرب؟ هل عدد الفرص الوظيفية داخل المنتخبات تقارن بعدد الفرص الوظيفية اللي يُنتجها الدوري كمنتج؟ هل ترويجيا وكقوة ناعمة فيه مقارنة بين الأمرين كوصول للناس خارجيا؟

‏الخلاصة تقدر تعمل على تأسيس منتخب قوي والمنتخب له عدة مسارات غير الدوري، بس لا تخسر في طريقك منتجا واعدا وناجحا كالدوري بتفاصيل مثل تقليص عدد الأجانب؛ لأن هذه تهدم أكثر مما تبني.

‏مقترح مثل تقليص عدد الأجانب يأكل من زخم دوريك ويقلل متعته ولن يصنع لك منتخبا قويا.. يكفي ردود فعل وآراء لحظية وانفعالية.

في هذه السردية الواعية قال الزميل ماجد الشيباني ما يجب أن يقال، فمن فرط إعجابي بهذا المقال نقلته لكم كما هو لتشاركوني الاستمتاع بهذا المنشور!