فرحة انجليزية في مونديال روسيا.
فرحة انجليزية في مونديال روسيا.
-A +A
نعيم تميم الحكيم (جدة) naeemtamimalhac@
فوت المنتخب الإنجليزي فرصة ذهبية لتحقيق إنجاز جديد له في تاريخ مشاركاته بكؤوس العالم بعد فوزه بمونديال 1966، ولكنه تمكن من تكرار ثاني أفضل إنجاز له في كؤوس العالم بتحقيقه المركز الرابع الذي سبق أن حققوه في كأس العالم بإيطاليا 1990، ويعد المنتخب الأوروبي الرابع عشر الذي يحقق هذا المركز، كما كسب المنتخب الإنجليزي جيلا جديدا قادرا على المشاركة في اليورو القادم وكأس العالم عام 2022، خصوصا أن متوسط أعمار لاعبيه لا يتجاوز 25 عاما.

لكنه خسر إنجازا كان يمني النفس فيه وهو الوصول إلى النهائي لثاني مرة في تاريخه أو تحقيق المركز الثالث على الأقل الذي لم يحققه من قبل طوال مشاركته بالمونديال، ويحسب للمنتخب الإنجليزي في هذه النسخة فك عقد ضربات الجزاء الترجيحية التي عانى منها طوال البطولات الكبرى بعد أن تجاوز كولمبيا في دور 16 بضربات الجزاء.


ورغم البداية الجيدة للمنتخب الإنجليزي في البطولة، إلا أن خسارته مرتين متتاليتين أمام كرواتيا وبلجيكا نسفت أحلامه، وهذه أول مرّة تخسر فيها إنجلترا مباراتين متتاليتين، منذ عام 2014، عندما سقطت أمام إيطاليا وأوروغواي في مونديال البرازيل.

وشهدت هذه البطولة خسارة إنجلترا 3 مباريات أمام بلجيكا مرتين وضد كرواتيا، وهي المرة الأولى التي يخسر 3 مباريات في بطولة كبرى واحدة، منذ أن فعلت الأمر ذاته، في نهائيات كأس أمم أوروبا 1988، وسجل المنتخب الإنجليزي في هذه البطولة 12 هدفا كثاني أقوى هجوم نصفها سجلها هداف البطولة هاري كين، وجاء 9 منها عبر كرات ثابتة كأكثر منتخب يسجل من كرات ثابتة في تاريخ كؤوس العالم، فيما اهتزت شباك المنتخب الإنجليزي 8 مرات؛ وهو رقم عال يؤكد أن منتخب الأسود الثلاثة في ضعف واهتزاز دفاعه رغم امتلاكه واحدا من أفضل حراس البطولة الحارس الشاب بيكفورد، وعلى المستوى الفردي فإن هاري كين قد نال لقب هداف البطولة.