«دفع» المنجز العذب.. «رفع» بيرق الوطن

بين..

عشق «التراب» والتوله به

وخط الوصل وعُباب اللوعة

مسافة مسكونة بمذاق الروح

وكلمات برائحة تراب الوطن

وبين..

91 عاماً من الإبحار

وقادة ملهمين بالتاريخ والتمدن

شعبٌ قلب كل الموازين

وكتب بطاقة حب للوطن

وبين..

قصة غرام وعشق بلد

واحتفاء بحب يترجم الأحاسيس

أُسمِعت ألوان الأهازيج العذبة

ورُفِع «البيرق» احتفاء بالوطن..

***

المملكة العربية السعودية

بلدٌ كشف حجاب الرقي

بروح شبابه

وخبرة قيادة حديثة متمدنة

فتواجد في منصات العالم

وأبهر العالم بعطائه.

***

في..

وطن العزيمة ناصعة اليقين

سافر أبناؤه من الصحراء

إلى العالم لنشر قيمه

وكتابة سيرته التاريخية المجيدة

وفي..

وطن بقوته الناعمة والاقتصادية

وصورة مجيدة من الإنسانية

جسر تعبره كل الأطراف

لإكمال دائرة التجارب العالمية

وفي..

وطن قدم الوجه الحضاري

بتجربة قل أن تتكرر

دعم قادته الحضارة الإنسانية

بالعدل والتسامح والحوار الحضاري..

***

ومن..

فتح أجواء التوهج المجتمعي

ظلت الأجيال تتناقل إرثه

عبر ذاكرة الناس وذكراهم

فواجهت التحدي بالقيم والمبادئ..

ومن..

فضاء مفتوح للكل المبدعين

التقت فيه كل الأطياف

المتلهفة للآفاق الجديدة والإبداع

مسيرة مكللة بالطموحات والآمال

ومن..

«رؤية» مستقبلية وطموح جيل

صُنِعت ملحمة وطنية رائدة..

ووضعت المنجزات والبناء المتعاظم

فلا مساومة على العطاء..

***

ذلك هو..

وطن الحياة بعطائه وبنائه

بجيل ساد بالوئام والالتفاف

ومواطن اعتنق الوفاء والولاء

أولئك معانقو تراب الوطن.