أكد عضو شرف نادي الشباب الذهبي الأمير عبدالرحمن بن تركي أنهم ينتظرون الرئيس القادم للشباب من خلال قرار وزارة الرياضة بتكليف رئيس جديد لنادي الشباب، أو التوجه لعقد الجمعية العمومية وفتح باب الانتخابات. مبيناً أن وزارة الرياضة لم تتواصل مع أي شخصية رياضية بُغية تكليفها برئاسة الشباب، موضحاً في الوقت نفسه أنه لا يوجد أي دعم إضافي للنادي.

وعن ظهور اسم خالد البلطان رئيساً للنادي في الفترة القادمة، رد قائلاً: «كلامي هذا ليس رداً على أخي وصديقي خالد البلطان، بل لمن يروج لهذه المعلومات المغلوطة، فالبلطان أكد لي شخصياً أن رغبته الابتعاد ما زالت، وفي حال رغبته العودة من جديد للشباب سيكون ذلك بالتنسيق مع رجالات النادي المعتبرين بكل تأكيد من أجل مصلحة النادي».

وعن الاسم المرشح القادم لقيادة الكفة الشبابية قال: «نحن على نهج الأمير خالد بن سلطان، والأمير خالد بن سعد «مصلحة الشباب أولاً»، وأؤكد أننا مع تكليف رئيس لمدة موسم واحد، وهذا ما نرى فيه مصلحة النادي، والقرار عائد لوزارة الرياضة».

وبالنسبة للمرحلة القادمة التي ينتظرها الشبابيون، قال: «جهزنا أنفسنا لهذه المرحلة الحالية بحيث لا يتأثر النادي من عدم وجود رئيس، وتعاقدنا مع المدرب الاسباني الجواسيل الذي يعتبر اسم تدريبي جديد، سيكون مدرب مشروع الشباب القادم، ويبقى الأمير خالد بن عبدالعزيز أخي وصديقي وعضيدي والركن الأهم للمرحلة الحالية، ونحن متفقون جميعنا على رأي واحد».

وحول انتظار الشبابيون ودعمهم للفريق قال: «جماهير نادي الشباب هم الذين لهم الفضل علينا، أتمنى أن يستوعب الجمهور وضع النادي مالياً، وسنعمل وفق الإمكانات المتاحة، وسنبذل كل ما نستطيع، هذا قدرنا وسنعمل بناءً عليه، وبإذن الله سيكون المستقبل أفضل».