بتلاء الدوسري خلال حياكها بعض لوازم الابل.
بتلاء الدوسري خلال حياكها بعض لوازم الابل.
تمكنت السيدة السعودية بتلاء الدوسري على مدار 30 عاماً متواصلة، ارتبطت فيها بالخيط والإبرة في حياكة السدو، بتعريف زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة بتراث وطنها من خلال حرف مختلفة كنسج الصوف والغزل وحياكة السدو، رافضة التخلي عن مهنتها رغم كبر سنها.
استطاعت «بتلاء» ذات الستين عاماً من خلال مشاركتها في جميع فعاليات المهرجان، أن تصنع وجهاً مشرفاً للمرأة السعودية في الصياهد الجنوبية للدهناء، حيث كانت حاضرة وفخورة بمهنتها في مجال المستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وتنمية عوائده للمجتمع والمهتمين بهذا التراث العربي العريق.
وأعطت الدوسري وقتها وجهدها لهذه المهنة العريقة، التي تمكّنت ومن خلالها من بناء منزل لأبنائها وزوجها وتزويج أبنائها وبناتها، وما زالت تواصل العمل بلا كلل نتيجة ارتباطها الوجداني بهذا الموروث.
وأظهرت فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، أوجه التراث الشعبي المختلفة، لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة، إضافة إلى أنها عنصر جذب جماهيري للزائرين والمهتمين بهذا القطاع.
استطاعت «بتلاء» ذات الستين عاماً من خلال مشاركتها في جميع فعاليات المهرجان، أن تصنع وجهاً مشرفاً للمرأة السعودية في الصياهد الجنوبية للدهناء، حيث كانت حاضرة وفخورة بمهنتها في مجال المستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وتنمية عوائده للمجتمع والمهتمين بهذا التراث العربي العريق.
وأعطت الدوسري وقتها وجهدها لهذه المهنة العريقة، التي تمكّنت ومن خلالها من بناء منزل لأبنائها وزوجها وتزويج أبنائها وبناتها، وما زالت تواصل العمل بلا كلل نتيجة ارتباطها الوجداني بهذا الموروث.
وأظهرت فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، أوجه التراث الشعبي المختلفة، لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة، إضافة إلى أنها عنصر جذب جماهيري للزائرين والمهتمين بهذا القطاع.