من تدريبات المنتخب التونسي . (أ.ف.ب)
من تدريبات المنتخب التونسي . (أ.ف.ب)




منتخب المغرب لم يتذوق الخسارة خلال سنة كاملة. (أ.ف.ب)
منتخب المغرب لم يتذوق الخسارة خلال سنة كاملة. (أ.ف.ب)




محمد صلاح
محمد صلاح
تيسير الجاسم
تيسير الجاسم
-A +A
«عكاظ» (وكالات) Okaz_online@
أنهت المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا، استعداداتها ولقاءاتها الودية، والتي تفاوتت في نتائجها ومستويات المنتخبات المنافسة، وبشكل عام أبدى مدربو تلك المنتخبات رضاهم عن تلك النتائج، وجاهزية لاعبيهم لخوض منافسات المونديال الذي يمثل العرب فيه كل من السعودية، مصر، تونس، والمغرب. وجاءت نتائج وخلاصة تلك الاستعدادات على النحو التالي:

الصقور بطموح العبور


اختار المنتخب السعودي خلال مبارياته الودية خليطاً بين النوعية والكمية، وقرر لعب خمس مواجهات تحضيرية لزيادة الانسجام بين اللاعبين من جهة، والاحتكاك مع منتخبات قوية من جهة أخرى. حققت السعودية فوزين و3 هزائم في 5 مباريات، إلا أن الأداء الذي قدمه زملاء تيسيير الجاسم في آخر مباراة أمام ألمانيا يبعث بالتفاؤل، لا سيما أن الأخضر كان قريبا من فرض التعادل على بطل العالم ألمانيا، وأحرجه كثيراً في الدفاع، لما انطلق مهاجمو المنتخب السعودي في هجمات خطيرة لكنها لم تكلل بالنجاح، ما سيجعل المدرب بيتزي يحاول إيجاد حل للنجاعة الهجومية قبل المباراة الافتتاحية.

الفراعنة بمفاجأة صلاح

أثرت إصابة نجم المنتخب المصري محمد صلاح كثيراً على مستوى المنتخب المصري خلال المباريات التحضيرية، إذ لعب الفراعنة ثلاث مواجهات لم يحققوا فيها الفوز، واكتفوا بتعادلين وهزيمة أمام المنتخب البلجيكي. ومن بين الدروس التي خرج بها المنتخب المصري خلال التحضيرات، أن الفريق قادر على الوقوف الند للند أمام الكبار، وما التعادل أمام كولومبيا إلا خير دليل على ذلك، كما أن لاعبي المدرب كوبر مطالبون بإيجاد الحلول على مستوى الهجوم، لأن الفريق سجل هدفا واحدا فقط خلال التحضيرات أمام منتخب غير متأهل لكأس العالم وهو المنتخب الكويتي، فالسؤال الذي يبقى مطروحاً، هل بإمكان مصر أن تجد حلاً للهجوم أم أن عودة صلاح للقاطرة الأمامية لأحفاد الفراعنة أمر واجب النفاذ.

الأسود ترقب الانقضاض

كان يوم 10 يونيو 2017، هو تاريخ آخر هزيمة للمنتخب المغربي، ما يؤكد أن أشبال المدرب هيرفيه رينار سيدخلون غمار كأس العالم من دون أي هزيمة خلال السنة الأخيرة، وهو ما تم تأكيده خلال المواجهات الودية أمام منتخبات أوروبية، وتألقوا على المستوى الهجومي وسجلوا 5 أهداف في مواجهتين، وهذا بقيادة مجموعة رائعة من اللاعبين على غرار يونس بلهندة الذي سجل في المواجهتين، فضلاً عن حكيم زياش، يوسف الناصيري، وأيوب الكعبي الذي برز منذ كأس أفريقيا للمحليين الأخيرة.

النسور للتحليق بعيدا

من أجل التحضير لمجموعة قوية تضم إنجلترا وبلجيكا وبنما، قرر المنتخب التونسي أن يواجه منتخبات أوروبية كبيرة خلال الفترة التحضيرية، فرغم أنهم لم يحققوا أي انتصار في المواجهات الثلاث، إلا أنهم كانوا على بعد خمس دقائق بإنهاء الثلاث مواجهات من دون أي هزيمة أمام عمالقة أوروبا، فلولا هدف أسباس في الدقائق الأخيرة لفرضت تونس على بطل العالم 2010 تعادلا رائعاً بأداء أكثر من رائع من نسور قرطاج خلال المباراة خصوصا في الشوط الأول، فيما سجل هجوم النسور هدفين في مسمى بطل أوروبا المنتخب البرتغالي. ولهذا الصدد، ما هي الرسالة التي فهمها جيداً نبيل معلول، أن فريقه قادر على الوقوف الند للند أمام المرشحين، لكن في نفس الوقت عليه أن يحضّر لاعبيه للدقائق الأخيرة، بعدما تلقى فريقه هدفين في نهاية المباراة، الأول أمام تركيا والثاني أمام الماتادور الأسباني.