ضوئية من الدعوة القطرية لحضور القرعة.
ضوئية من الدعوة القطرية لحضور القرعة.
77073900923
77073900923
-A +A
فلاح القحطاني (الرياض) falahsport@
لطالما كان كأس الخليج منذ انطلاقته قبل 47 عاما وبالتحديد عام 1970، وسيلة لتجمع الأشقاء في منافسة شريفة تهدف إلى الارتباط الخليجي وتأكيد وحدة الدم والمصير، إلا أن الإصرار القطري على إقامة النسخة الحالية التي تستضيفها، في موعدها، رافضة تأجيلها، يجسد حقيقة سياسة الدوحة الرامية إلى شق الصف الخليجي، مستغلة وجود مواطنيها على رأس هرم الاتحاد الخليجي، ممثلا في حمد بن خليفة رئيس الاتحاد، والأمين العام جاسم الرميحي الذي كان متوقعا منه تأجيل مراسم القرعة لفترة قادمة، حتى تتضح الرؤية حيال الأزمة الخليجية الحالية، خصوصا في ظل توقف أنشطة الاتحاد الكويتي بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، ولا تستطيع المشاركة في أي نشاط خارجي. وبرغم ذلك، إلا أن الإصرار القطري على إقامة القرعة والبطولة في موعدها تهدف منه تعميق الخلاف، وعكس صورة غير حقيقية عن واقعها مع جيرانها، لا سيما مع التعنت الواضح في موقفها على جميع الأصعدة.

مصدر مطلع أكد لـ«عكاظ»، لجوء الدوحة للضغط على اتحادي العراق واليمن لحضور القرعة تجنبا للفشل المتوقع، بعد تقلص الدول المشاركة إلى دولتين فقط هما قطر وعمان، مستبعدا إقامة البطولة في قطر، في ظل الأوضاع الراهنة.


وطالب المصدر بموقف واضح للاتحاد الخليجي لكرة القدم، بعيدا عن الأساليب الملتوية التي تسلكها الدوحة، واستغلالها وجود مواطنيها في موقع المسؤول للاتحاد الخليجي، لاتخاذ قرارات عشوائية معروفة أهدافها، يقصد بها إحراج الدول المقاطعة لقطر سياسيا.