-A +A
النقد الإيجابي والبناء نطالب به ونقدره وهو طريقنا إلى التصحيح والتقويم، ولا أعتقد أن هناك مؤسسة رياضية كانت أو غيرها ترفض ذلك، طالما هو في إطار الموضوعية، بعيدا عن التجريح والإساءة وتجاوز الحدود، الذي نرفضه ويرفضه المتابعون للشأن الكروي والرياضي.

كثيرا ما انتقدنا اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين وبرامج المسابقات وفقا لاستحقاقات المنتخب، وكثيرا ما طالبنا بالتنسيق حيال ما يؤثر على الحضور الجماهيري لدوري جميل والبطولات الأخرى، وهذا أمر طبيعي لإنجاح مسابقاتنا.


هكذا هم محللونا في البرامج الرياضية ينتقدون من أجل الانتقاد، ويدافعون عن وجهات نظرهم الشخصية، ويحابون بعض الأندية على حساب الأخرى، وكأنهم محاموها ويظلمون أندية لمجرد أنهم يختلفون مع أسلوب المدرب أو عمل الإدارة، فلا غرابة أن يهضم حق النادي الذي لا ينتمي إليه محلل في تلك البرامج، لدرجة أن بعض الأندية طالبت بمحللين منتمين لها في تلك البرامج، وعليه لا يكون هؤلاء ثابتين ويتغيرون من حلقة لأخرى وفق جدول المباريات.. فأي تحليل موضوعي ننتظره من هؤلاء؟

نرجو من المحللين نقدا موضوعيا في التحليل والابتعاد عن الانتقاد من أجل الانتقاد فقط، وإنصاف المؤسسات التي تعمل بجد وإخلاص للارتقاء بمسابقاتنا، وهم المتعايشون مع حيثياتها وهدفهم النجاح الدائم والتميز، وإن شابه بعض الزلات.. ودعمهم مطلبا بالنقد لا بالانتقاد المستمر.

خالد البعيجان