لويس إنريكي عندما تعرض إلى ضربة أسالت الدماء من أنفه في مونديال 1994
لويس إنريكي عندما تعرض إلى ضربة أسالت الدماء من أنفه في مونديال 1994
-A +A
عبدالعزيز النهدي (جدة) abdullazizNahdi@

تحت أكداس ذكريات أنفه الذي كسره الإيطالي ماورو تاسوتي في مونديال كأس العالم 1994، يدخل مدرب إسبانيا، لويس إنريكي، إلى ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن، مساء اليوم (الثلاثاء)، مزدحما بأمنيات الثأر، حيث يلتقي المنتخبان الإيطالي والإسباني في مواجهة لذاكرة هذا الجيل، وللتاريخ، ضمن الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020).

ويسعى منتخب «لاروخا» إلى استعادة هيبته التي ضلت الطريق، بعد أن تنحى الجيل الذهبي لإسبانيا المهيمن على كل البطولات، عن عرش اللعبة، أمام إيطاليا التي بدأت وانتهت حقبة سيطرة إسبانيا على كرة القدم الأوروبية أمامها.

وكان رد الفعل في إيطاليا على أداء «الأزوري» في يورو 2020 أكثر إيجابية، حيث فاز رجال روبيرتو مانشيني في جميع المباريات الخمس، ما زاد من سجلهم الذي لم يُهزم إلى 32 مباراة، لينتقلوا إلى مسافة فوزين فقط من اللقب الأوروبي الثاني، بعد مضي 53 عاما على تنظيمه للبطولة وفوزه بلقبه الأول عام 1968.