ترمب
ترمب
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أمس (الأحد)، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المشاركة في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، قبل تنفيذ العملية بنحو 48 ساعة.

وبحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أو إسرائيل»، فإن إسرائيل كانت جزءًا من خطط اغتيال سليماني، الذي قُتل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في العراق أوائل عام 2020، لكنها انسحبت قبل وقت قصير من تنفيذ الهجوم.


وأفاد ترمب في مقابلة على «فوكس نيوز»: عندما قتلنا سليماني، تعلمون أنه كان من المفترض أن تفعل إسرائيل ذلك معنا، لكن قبل يومين من العملية، قال نتنياهو «لا يمكننا القيام بذلك».. «لا يمكننا أن نفعل ذلك».

وأضاف الرئيس السابق: «كان لدي جنرال معين، وكان رائعًا، فقلت له: هل يمكننا أن نفعل ذلك بأنفسنا؟ فقال: يمكننا يا سيدي، الأمر متروك لك، فقلت: سنفعل ذلك».

وفي عام 2021، أورد موقع «أكسيوس» تصريحات لترمب قال فيها: «إنه كان يتوقع أن تكون إسرائيل ونتنياهو أكثر نشاطا في العملية، ملمحًا إلى أنه سيكشف القصة الكاملة في المستقبل».

وخلال مقابلة من أجل كتابه «سلام ترمب» حول اتفاقيات أبراهام وإعادة تشكيل الشرق الأوسط، قال إن «إسرائيل لم تفعل الشيء الصحيح»، وأضاف: «لا أستطيع أن أتحدث عن هذه القصة. لكنني شعرت بخيبة أمل كبيرة.. سيسمع الناس عن ذلك في الوقت المناسب».

وأفصح ترمب بأن الإيرانيين اتصلوا به وقالوا يجب علينا أن نرد على الضربة القوية ولن نقتل أحدًا من جنودكم، وأضاف «لقد ضربناهم بشدة وأتفهم ردة فعلهم بأنهم بحاجة إلى الرد من أجل شعبهم».

وأكد أنهم أبلغوه أنهم سوف يطلقون 16 صاروخا ولن نقتل أحدًا من جنودكم في القاعدة المستهدفة في العراق، عليهم أن لا يتحركوا من قاعدتهم وسوف يكونون بخير، بحسب تصريحات ترمب.

واختتم بقوله: «لم يقتل أحدٍ رغم أنهم أطلقوا 18 صاروخا على القاعدة، وكانت وسائل الإعلام الأمريكية مستغربة من عدم قتل أي جندي أمريكي».