كشف رئيس المديرية العامة للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم وساطة تقودها بلاده بين واشنطن ودمشق لتحديد مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي فقد قبل عقد في سورية.
وقال إبراهيم، الذي التقى مسؤولين أمريكيين في واشنطن في مايو الماضي ضمن جهود وساطة لإطلاق سراح تايس، للصحفيين في بيروت اليوم (الثلاثاء)، إن مهمته مستمرة، لكنه وصفها بـ«الطويلة والمعقدة»، مضيفاً: «الوساطة قد تكون تتحرك ببطء، لكنها تسير كما ينبغي ولم تتوقف المفاوضات ذهابا وإياباً».
وتوسط إبراهيم في إطلاق سراح رهائن في الماضي، ويزور سورية بانتظام رغم أن نظام الأسد ينفي احتجاز تايس، لكن الأمريكيين يصرون على أنها تحتجزه وآخر.
«تايس» من سكان مدينة هيوستن، وأحد أمريكيين اثنين فقدا في سورية، والأمريكي الآخر هو مجد كمالماز، طبيب نفسي من ولاية فرجينيا، اختفى في سورية عام 2017.
واختفى تايس بعد وقت قصير من عيد ميلاده الحادي والثلاثين في 14 أغسطس عام 2012 عند نقطة تفتيش بمنطقة غربي العاصمة السورية، ونشر مقطع مصور بعد شهر من اختفائه ظهر فيه معصوب العينين، ومحتجزا من جانب رجال مسلحين، ولم يسمع عن تايس شيء منذ ذلك الحين.