حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها يضعون العالم على أعتاب حرب نووية. واعتبرت على لسان المتحدثة الرسمية باسمها ماريا زاخاروفا أنهم يتأرجحون على نحو خطير على شفا صراع مسلح مباشر مع روسيا سيكون محفوفا بتصعيد نووي. واتهمت في تصريح لها اليوم (الثلاثاء) واشنطن وحلفاءها بأنهم تسببوا في تفاقم الأزمة الأوكرانية. وأضافت أن الغرب أطلق العنان لمواجهة هجينة شرسة مع روسيا، وباتوا اليوم يتأرجحون بشكل خطير على حافة مواجهة عسكرية مفتوحة معها أيضاً.
ولفتت زاخاروفا إلى أن تلك المواجهة تعني بالضرورة صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية، معربة عن قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفا بالتصعيد النووي.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف حذر قبل أيام من احتمال نشوب حرب نووية.
فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان طلب قبل أشهر، مع بدء العملية الروسية في أوكرانيا، وضع قوات الردع النووية في حالة تأهب. وأثارت هذه الخطوة غضباً دولياً عارماً، حيث اعتبرها الغرب تهديداً واضحاً بإمكانية شن حرب نووية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مراراً أن قواتها الصاروخية النووية وأسطولها في الشمال والمحيط الهادئ قد وضعت في مهمة قتالية معززة.
ولفتت زاخاروفا إلى أن تلك المواجهة تعني بالضرورة صراعاً مسلحاً مباشراً للقوى النووية، معربة عن قلقها من أن مثل هذا الصدام المحتمل سيكون محفوفا بالتصعيد النووي.
وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف حذر قبل أيام من احتمال نشوب حرب نووية.
فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تتلاعب بموضوع الحرب النووية، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان طلب قبل أشهر، مع بدء العملية الروسية في أوكرانيا، وضع قوات الردع النووية في حالة تأهب. وأثارت هذه الخطوة غضباً دولياً عارماً، حيث اعتبرها الغرب تهديداً واضحاً بإمكانية شن حرب نووية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مراراً أن قواتها الصاروخية النووية وأسطولها في الشمال والمحيط الهادئ قد وضعت في مهمة قتالية معززة.