قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن «إمارة أفغانستان الإسلامية» أفرجت عن 5 بريطانيين بعد نحو 6 أشهر في الأسر.
وقال مجاهد الذي يشغل منصب نائب وزير الإعلام والثقافة في تغريدة اليوم (الثلاثاء): «إن الرجال احتجزوا بتهمة انتهاك القوانين والتقاليد الأفغانية»، مضيفاً أن «البريطانيين اعتقلوا منذ 6 أشهر لمخالفتهم قوانين البلاد وتقاليد الشعب الأفغاني، وأنه تم الإفراج عنهم بعد سلسلة لقاءات بين مسؤولي البلدين» وفقاً لموقع «كابل تايمز» الأفغاني.
وقال المتحدث باسم الحركة إن المفرج عنهم تعهدوا بالبقاء ملتزمين بقوانين البلاد وتقاليد وثقافة الشعب الأفغاني.
وشدد على أن أفغانستان الآن آمنة للجميع، ويمكن لأي شخص زيارة أفغانستان لأعمال الإغاثة أو لأغراض السياحة.
من جهته، رحب متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية بإطلاق الإدارة الحالية لأفغانستان سراح 5 مواطنين بريطانيين كانوا محتجزين في أفغانستان.
وأضاف: «لم يكن لهؤلاء الرعايا البريطانيين أي دور في عمل حكومة المملكة المتحدة في أفغانستان، وسافروا إلى أفغانستان ضد نصيحة السفر للحكومة البريطانية، وكان هذا خطأ».