رائد العنزي
رائد العنزي
-A +A
أحمد الرباعي (عرعر) ahmadalrabai@
رغم أن البعض يظن أن العمل الصحفي الميداني ليس شاقا، ومتاح لكل من خطر على باله، إلا أن الحقيقة التي يجب إدراكها أن المهمات الميدانية تحتاج أسسا ومقومات تجعل ممارسها «صحفيا ومصورا» يركض في الميادين والأزقة بحثا عن المعلومة الموثقة، أو تسجيل لقطة حية يوثق من خلالها حيثيات المهمة الصحفية.

وفي حديثه لـ«عكاظ»، يقول المصور الصحفي في وكالة الأنباء السعودية بالحدود الشمالية رائد العنزي، إنه في أغلب وقته يبحث عن زاوية معينة يقتنص من خلالها لقطة عبر كاميرته تعكس الحدث. مضيفا: «خلال شهر رمضان أتجول بين شوارع عرعر وميادينها لتوثيق جهود رجال الأمن أثناء متابعتهم قرار منع التجول، وسط حرارة الشمس وعطش الصيام». ويتابع: «ناهيك عن رصد جهود الجهات المعنية في المحلات التجارية والأسواق للتأكد من وفرة المخزون الغذائي والمواد التموينية».


أما عن إمكانية التقاط الصور خلال ساعات النهار ولحظات الإفطار بشكل خاص، يؤكد العنزي أنه كواحد من المصورين في الميدان، يقضي تلك الأوقات في سباق مع الزمن، بين توثيق لحظات ما قبل الإفطار في الميدان، واللحاق بسفرة الإفطار في بيته، بينما يصل إليها في أغلب الأحيان متأخرا.

ومن المواقف العالقة في ذهن العنزي، يقول: «أثناء إحدى التغطيات الميدانية وخلال استقبال حجاج العراق عبر منفذ جديدة عرعر، سقطت على وجهي، وكُسر أنفي، ما دفع أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، الذي كان حينها في جولة ميدانية، إلى الصعود لسيارة الإسعاف والاطمئنان علي شخصيا».