امتداداً لدوره الفاعل في دعم العمل الخيري، أعلن مصرف الراجحي عن تبرعه بمبلغ سبعة ملايين ريال لصالح الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني، التي دشنها مساء الجمعة الفائت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بتبرعين سخيين.
ويعكس هذا الدعم من مصرف الراجحي لصالح الحملة الوطنية للعمل الخيري الذي يعتبر أكبر تبرع تتلقاه المنصة من القطاع المالي، دور المصرف الرائد في العمل الخيري، وحرصه على المساهمة الفاعلة في المسؤولية الاجتماعية من خلال العديد من المبادرات الوطنية والمشاريع الداعمة للقطاع الخيري، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي وليد عبدالله المقبل: «نتشرف بدعم الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني، لتنمية ودعم احتياجات القطاع الخيري في المملكة، بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهو توجه نحرص عليه في مصرف الراجحي لدعم الفعاليات الاجتماعية والخيرية، مساهمة منا في رفد القطاع الثالث، ونحن نفخر في كوننا في مقدمة القطاعات المالية في دعم العمل الخيري، وبرامج المسؤولية الإجتماعية في المملكة».
وكان أمير منطقة الرياضالأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز قد كرم خلال حفل خاص أقيم بالرياض الشهر الفائت مصرف الراجحي كأحد أكبر المتبرعين للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان).
ويعتبر مصرف الراجحي، الحاصل على جائزة الملك خالد للمسؤولية الاجتماعية لثلاث سنوات متتالية، من أبرز المنشآت الوطنية في المسؤولية الاجتماعية، حيث ساهم المصرف في دعم الحملة الوطنية الأولى العام الفائت عبر منصة إحسان بمبلغ سبعة ملايين ريال، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية في العديد من مناطق المملكة، وبرامج غسيل الكلى، وتأسيس وتشغيل مركز التوحد بمبلغ 44 مليون ريال لمدة خمس سنوات، وتبرع المصرف بمبلغ 9.1 مليون ريال لدعم مبادرة وطن العطاء بالتنسيق والتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي تشرف على مجلس الجمعيات الأهلية الذي تولى تنفيذ المبادرة.
وفي القطاع الصحي وقع مصرف الراجحي مع مؤسسة وريف الخيرية التابعة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث اتفاقية لشراء وتجهيز عربتي دم متنقلتين بقيمة 6 ملايين ريال.
وضمن برامج الدعم المستدامة دعم مصرف الراجحي البرج الطبي ضمن أوقاف جامعة الملك سعود بالرياض بمبلغ 70 مليون ريال، وبرجاً في أوقاف جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمبلغ 20 مليون ريال، وبرامج مختلفة للخدمات المجتمعية والتعليمية والصحية في جامعة القصيم.
يشار إلى أن مصرف الراجحي يعتبر أكبر المتبرعين ضمن القطاع المالي في المملكة إلى منصة إحسان، إضافة إلى تبرعاته التي بلغت 40 مليون ريال لمنصة جود الإسكان لتأمين المساكن لعدد 222 أسرة من الأسر الأشد حاجة في عدد من مناطق المملكة.
وتعد المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، منصة تبرعات وطنية تقدم العديد من الخدمات والبرامج وتجمع المنصات الوطنية المعنية بالتبرع على مستوى المملكة، حيث تؤدي دوراً تكاملياً يدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية وغير الربحية، وستساعدها على تحقيق أهدافها.
ووفقا للبيانات الصادرة من «سدايا» استفاد من هذه المنصة ما يزيد على ثلاثة ملايين مستفيد، غطت أكثر من 8200 فرصة تبرع اجتماعية، وتعليمية، وصحية، وسكنية، وغذائية، وإغاثية.