عبدالله المغلوث
سالم باعجاجة
أسامة ربيع
أكد متخصصان لـ«عكاظ» أن توقف حركة التجارة عبر قناة السويس إثر جنوح سفينة الحاويات «إيفر جيفن» يعتبر ضربة قاسية لسلاسل التوريد، لافتين إلى أن التكلفة اليومية لتوقف حركة التجارة عبر قناة السويس قد تصل إلى عدة مليارات من الدولارات يوميا، وخاصة في جانب السلع والمدخلات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية على السفن التي تجوب القناة.
وكشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أن خسائر القناة بسبب أزمة جنوح السفينة البنمية تقترب من 14 مليون دولار يوميا.وبين عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله أحمد المغلوث، بأن سفينة الحاويات التي جنحت في قناة السويس وأوقفت الملاحة ونقل البضائع عبر الممر المائي ستفرض ضغوطا على سلاسل الإمداد التي تعاني جراء انتعاش النشاط الاقتصادي وشح المعروض من حاويات الشحن ويأتي هذا التوقف بينما تشهد الشحنات بالفعل اضطرابا بسبب جائحة كورونا وزيادة الطلب على السلع.
وأضاف المغلوث بأن أسعار النفط ارتفعت بأكثر من 4% الجمعة بفعل مخاوف من أن تعويم ناقلة حاويات عملاقة جانحة تعوق حركة الملاحة في قناة السويس قد يستغرق أسابيع، ما قد يفرض ضغوطا على إمدادات الخام والمنتجات المكررة.
وأشار المغلوث إلى أن التكلفة اليومية لتوقف حركة التجارة عبر قناة السويس نحو مليارات الدولارات يوميا، في السلع والمدخلات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية على السفن التي تجوب القناة، مع مخاوف سلاسل التوريد الموجهة في الغالب إلى المصدرين الآسيويين والمستوردين الأوروبيين، وأضاف المغلوث ما زالت تتفاقم التكاليف الاقتصادية الأوسع والتي ما زالت صغيرة حتى الآن مقارنة بـ 18 تريليون دولار في تجارة السلع العالمية سنوياً مع استمرار إغلاق القناة كل يوم. وبين المغلوث بأن توقف حركة التجارة عبر قناة السويس يعتبر ضربة قاسية لسلاسل التوريد المقيدة بالفعل والتي كانت تتعافى للتو من جائحة كوفيد وإذا استمر الأمر لأسابيع، فقد يتحول إلى ما يمكن أن نسميه كارثة.
من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة بأن سفينة الحاويات ايفر جيفن تسببت بتعطل الملاحة البحرية في منطقة قناة السويس والتي هي الرابط التجاري الحيوي بين الشرق الأوسط من جهة ودول أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، ما أثر على حركة الإمدادات بشكل مباشر على سوق الطاقة العالمي، خصوصا في مجال تزويد دول العالم بالنفط، وأضاف باعجاجة أن هذا التعطل ساهم في ارتفاع الغاز الطبيعي، وتأثر سلاسل الإمداد الغذائي في حال استمرار انسداد القناة.
وكشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع أن خسائر القناة بسبب أزمة جنوح السفينة البنمية تقترب من 14 مليون دولار يوميا.وبين عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله أحمد المغلوث، بأن سفينة الحاويات التي جنحت في قناة السويس وأوقفت الملاحة ونقل البضائع عبر الممر المائي ستفرض ضغوطا على سلاسل الإمداد التي تعاني جراء انتعاش النشاط الاقتصادي وشح المعروض من حاويات الشحن ويأتي هذا التوقف بينما تشهد الشحنات بالفعل اضطرابا بسبب جائحة كورونا وزيادة الطلب على السلع.
وأضاف المغلوث بأن أسعار النفط ارتفعت بأكثر من 4% الجمعة بفعل مخاوف من أن تعويم ناقلة حاويات عملاقة جانحة تعوق حركة الملاحة في قناة السويس قد يستغرق أسابيع، ما قد يفرض ضغوطا على إمدادات الخام والمنتجات المكررة.
وأشار المغلوث إلى أن التكلفة اليومية لتوقف حركة التجارة عبر قناة السويس نحو مليارات الدولارات يوميا، في السلع والمدخلات الصناعية والمنتجات الاستهلاكية على السفن التي تجوب القناة، مع مخاوف سلاسل التوريد الموجهة في الغالب إلى المصدرين الآسيويين والمستوردين الأوروبيين، وأضاف المغلوث ما زالت تتفاقم التكاليف الاقتصادية الأوسع والتي ما زالت صغيرة حتى الآن مقارنة بـ 18 تريليون دولار في تجارة السلع العالمية سنوياً مع استمرار إغلاق القناة كل يوم. وبين المغلوث بأن توقف حركة التجارة عبر قناة السويس يعتبر ضربة قاسية لسلاسل التوريد المقيدة بالفعل والتي كانت تتعافى للتو من جائحة كوفيد وإذا استمر الأمر لأسابيع، فقد يتحول إلى ما يمكن أن نسميه كارثة.
من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة بأن سفينة الحاويات ايفر جيفن تسببت بتعطل الملاحة البحرية في منطقة قناة السويس والتي هي الرابط التجاري الحيوي بين الشرق الأوسط من جهة ودول أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، ما أثر على حركة الإمدادات بشكل مباشر على سوق الطاقة العالمي، خصوصا في مجال تزويد دول العالم بالنفط، وأضاف باعجاجة أن هذا التعطل ساهم في ارتفاع الغاز الطبيعي، وتأثر سلاسل الإمداد الغذائي في حال استمرار انسداد القناة.