-A +A
جيل حداثي ناقم على بعضه

وصف أحد النقاد المحليين رموز الحداثة بالناقمين على بعضهم، لأسباب موضوعية أحياناً وذاتية معظم الأحيان. وعزا احتقان شعراء وقصاص وروائيين إلى الإفلاس الفني، والرؤيوي. وتعجب كيف يكتب بعضهم إبداعا ممتلئا بحقد دفين يمتد داخله منذ عشرات السنين.


يذكر أن مواقع التواصل تشهد حربا كلامية ضروساً تتجاوز حدود اللياقة والأدب مع الأكبر سناً والأقدم تجربة.

تسابق اللاعبين والمبدعين على العالمية

لم تعد العالمية مطمح لاعبي كرة القدم والأندية الرياضية، بل غدت حلما يراود كتاباً ومبدعين، ما أغرى عددا من المترجمين «مدفوعي الأجر» لفتح شهية كتاب سعوديين على العالمية، بترجمة أعمالهم إلى لغات حية تفتح لهم باب النجومية والشهرة، علماً أنهم غير معروفين لا محلياً ولا عربياً.

الغياب الطويل يمحو الأثر

لم تعد الساحة الثقافية تحتفظ بذاكرة جيدة للكتاب والمؤلفين والنقاد، إذ سرعان ما يمحو الغياب الطويل أثر العابرين بها. بعض الكتاب يراهن على المستقبل كون ما كتبه جديرا باحتفال الأجيال به. فيما يرفض البعض فكرة أن يكون نسياً منسياً، برغم أن الفضاء الثقافي والمعرفي ترجح كفته لصالح التقنية دون عناية بتقليدية الإنسان.