الأمير الوليد بن طلال ووزير الثقافة لحظة توقيع مذكرة التفاهم المشترك
الأمير الوليد بن طلال ووزير الثقافة لحظة توقيع مذكرة التفاهم المشترك
-A +A
«عكاظ» (جدة)

وقّع رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد للإنسانية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز اليوم (الخميس)، مذكرة تفاهم مع وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف توحيد الجهود في تنمية مجالات القطاع الثقافي في السعودية.

وتهدف المذكرة إلى توفير إطار عمل مشترك لتطوير وتنمية القطاع الثقافي من خلال توفير فرص واعدة لتنمية قدرات الممارسين، وتوسيع نطاق أعمالهم، إضافة إلى تحفيزهم على إنتاج أعمال ثقافية مميزة، فضلاً عن تعزيز الجهود المشتركة لنشر المحتوى الثقافي بمختلف أنواعه على الصعيد المحلي والدولي.

وتضمنت المذكرة مجالات متعددة منها التعاون في عرض أعمال سعودية في المتاحف العالمية، وتبادل البيانات والأبحاث والدراسات الثقافية بالتعاون مع أهم الجامعات العالمية، إضافة إلى بحث التعاون في تمكين الحرفيين وتأهيلهم، والعديد من المجالات الأخرى.

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لحرص وزارة الثقافة على تعزيز سبل التعاون المشترك مع مختلف القطاعات الحكومية والأهلية وغير الربحية، من خلال العمل المستمر على تنفيذ الشراكات وتحقيق التكامل بينها وبين الجهات الأخرى، بما يتماشى مع المستهدفات الإستراتيجية للوزارة، وأهداف رؤية المملكة 2030.

وعلى مدار 4 عقود، دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية آلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 16.5 مليار ريال، ونفذت آلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار مستفيد بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.

وتتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، وغير الحكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.