أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author

https://cdnx.premiumread.com/?url=https://www.okaz.com.sa/uploads/authors/472.jpg&w=220&q=100&f=webp

عبدالعزيز تركستاني

إنسانيات تركي

انتقل إلى الرفيق الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة- وهو خبر هزنا جميعا داخل المملكة وخارجها، جعل الله الفردوس الأعلى مسكنه. أكتب هنا من العاصمة طوكيو باليابان ولي مع المرحوم الكثير من الذكريات الجميلة العائلية والرسمية التي تدل على حرص سموه على الرفع من مستوى الإعلام المحلي ولعلي أذكر عند زيارة نادي الاتحاد لليابان قبل سنتين لبطولة الأندية الآسيوية واتصاله الشخصي بتسهيل مهمة الوفد الإعلامي ودفع مصاريف هذا الفريق ولقد سمعت وقتها أنه يقوم بدفع المصاريف الإضافية أيضا من جيبه الخاص.
وبغض النظر عن ذلك فإن لسموه -رحمه الله- أيادي بيضاء على كثير من العوائل السعودية والتي قد لايعرفها البعض ولكن جاء الوقت لكي يعرف الناس أن سموه الكريم كان يقوم بإطعام بعض الفقراء ويساهم في دفع مصاريف معلمي القرآن الكريم في مكة المكرمة بشكل مستمر ويحرص شخصيا على أن تكون هذه التبرعات خالصة لوجه الله تعالى. إن لسموه -رحمه الله- مثله مثل أي مواطن سعودي يشعر أن لديه مسؤولية تتعدى واجباته الرسمية أو المهنية وحتى لقب أمير الذي كان يتحاشى أن يستخدمه في جلساته الخاصة وبين أصدقائه.
موقف آخر في رحاب مكة المكرمة حيث كنت أؤدي مناسك العمرة مع عائلتي لكي أفاجأ بأنه يسير بين الصفا والمروة بشكل هادئ وحيدا بعيدا عن الرسميات وبدون أي حرس رحمه الله تعالى.
إن الأمير تركي بن سلطان نسل الأسرة المباركة -رحمه الله رحمة واسعة- ترك أثرا وفراغا كبيرا لدى عائلتي وإخواني وأخواتي التي كانت على علاقة قوية به من خلال بساطته ورغبته في دعم أي أعمال خيرية بدون أي ضجيج -رحمه الله-، ولعل من نافلة القول إن تربية سموه لابنه عبدالعزيز وابنته عنده التربية الصحيحة البعيدة عن المبالغات فهي دليل آخر على التربية الحسنة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
إنني ومن طوكيو العاصمة اليابانية باسمي وباسم كافة أفراد عائلتي بالمملكة جميعا نرفع أيدينا إلى الله سبحانه وتعالى بأن يرحمه رحمة واسعة وأن يرزق أهله الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل، ولكن هذا قضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون.
*سفير خادم الحرمين الشريفين في اليابان.
20:00 | 4-01-2013

إنسانيات تركي

انتقل إلى الرفيق الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله رحمة واسعة- وهو خبر هزنا جميعا داخل المملكة وخارجها، جعل الله الفردوس الأعلى مسكنه. أكتب هنا من العاصمة طوكيو باليابان ولي مع المرحوم الكثير من الذكريات الجميلة العائلية والرسمية التي تدل على حرص سموه على الرفع من مستوى الإعلام المحلي ولعلي أذكر عند زيارة نادي الاتحاد لليابان قبل سنتين لبطولة الأندية الآسيوية واتصاله الشخصي بتسهيل مهمة الوفد الإعلامي ودفع مصاريف هذا الفريق ولقد سمعت وقتها أنه يقوم بدفع المصاريف الإضافية أيضا من جيبه الخاص.
وبغض النظر عن ذلك فإن لسموه -رحمه الله- أيادي بيضاء على كثير من العوائل السعودية والتي قد لايعرفها البعض ولكن جاء الوقت لكي يعرف الناس أن سموه الكريم كان يقوم بإطعام بعض الفقراء ويساهم في دفع مصاريف معلمي القرآن الكريم في مكة المكرمة بشكل مستمر ويحرص شخصيا على أن تكون هذه التبرعات خالصة لوجه الله تعالى. إن لسموه -رحمه الله- مثله مثل أي مواطن سعودي يشعر أن لديه مسؤولية تتعدى واجباته الرسمية أو المهنية وحتى لقب أمير الذي كان يتحاشى أن يستخدمه في جلساته الخاصة وبين أصدقائه.
موقف آخر في رحاب مكة المكرمة حيث كنت أؤدي مناسك العمرة مع عائلتي لكي أفاجأ بأنه يسير بين الصفا والمروة بشكل هادئ وحيدا بعيدا عن الرسميات وبدون أي حرس رحمه الله تعالى.
إن الأمير تركي بن سلطان نسل الأسرة المباركة -رحمه الله رحمة واسعة- ترك أثرا وفراغا كبيرا لدى عائلتي وإخواني وأخواتي التي كانت على علاقة قوية به من خلال بساطته ورغبته في دعم أي أعمال خيرية بدون أي ضجيج -رحمه الله-، ولعل من نافلة القول إن تربية سموه لابنه عبدالعزيز وابنته عنده التربية الصحيحة البعيدة عن المبالغات فهي دليل آخر على التربية الحسنة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
إنني ومن طوكيو العاصمة اليابانية باسمي وباسم كافة أفراد عائلتي بالمملكة جميعا نرفع أيدينا إلى الله سبحانه وتعالى بأن يرحمه رحمة واسعة وأن يرزق أهله الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل، ولكن هذا قضاء الله وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون.
*سفير خادم الحرمين الشريفين في اليابان.
20:00 | 4-01-2013

برنامج خادم الحرمين لاستضافة الحجاج

لا مجال هنا للمقارنة.. عبارة يرددها الكثيرون من حجاج بيت الله الحرام الذين من الله عليهم بأداء فريضة الحج قبل سنوات طويلة ثم أنعم الله عليهم بأدائها في السنوات الأخيرة، خاصة من المسلمين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يؤكد للقاصي والداني الرعاية والاهتمام المطلق بالإسلام والمسلمين في أنحاء العالم.
وبحكم عملي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في إمبراطورية اليابان أسمع وألمس وأرى الكلمات والدعوات التي تلهج بالدعاء من الحجاج اليابانيين وخاصة الذين من الله عليهم أن يكونوا ضيوفا في برنامج ضيوف خادم الحرمين السنوي باستضافة أعداد كبيرة من المسلمين لأداء مناسك الحج الذي تنفذه بإتقان وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية.
أسمع تلك الكلمات حقيقة وهي تلهج بالدعاء لهذا الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لما بذله ويبذله ــ يحفظه الله ــ مواصلا جهود المؤسس الباني الملك عبد العزيز وما بذله أبناؤه الملوك من بعده حتى أصبح الأمن والأمان عنوانا لهذه المملكة.. إلى ما تم تنفيذه من مشروعات جبارة ومنجزات رائدة.. مما جعل الحج رحلة ماتعة ميسرة تجتمع فيها مشاعر الإيمان مع أجواء الأمان في أغلى وأعظم مكان مقدس على كوكب الأرض.
وفي الواقع سأسمح لنفسي اليوم أن أتمرد على واقعي وأسجل إعجابي الشديد ببرنامج خادم الحرمين الشريفين باستضافة ما يقارب من عشرين ألف مسلم من أنحاء العالم منذ انطلاقته في عهد الملك فهد بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ وهو من الأعمال الجليلة باستضافة غير القادرين من الدول والأقليات الإسلامية لأداء مناسك الحج ابتغاء مرضاة الله ومساعدة لهؤلاء على أداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام.
ولقد أسعدني الحظ عندما كنت مستشارا لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حينما كلفني معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بمهمة لجنة من لجان الإشراف على هؤلاء الحجاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يحقق سنة بعد سنة نجاحا مبهرا وآثارا حسنة كما يلقى ترحيبا واستحسانا عالميا من عامة الحجاج الضيوف الذين يثنون ويقدرون المكرمة السخية الإنسانية التي تنبع من روح الأخوة الإسلامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية وأعزه وأبقاه ذخرا لكل عمل بناء ومنجز حضاري.
وبحكم وجودي في اليابان فقد سعدت بلقاء بعض الحجاج اليابانيين الذين استفادوا من هذه المكرمة في السنوات الماضية ومن سيستفيدون منها هذا العام الذين أعدت لهم السفارة كل سبل وإجراءات انضمامهم لهذا البرنامج ووصولهم إلى المملكة بكل يسر وسهوله مع بدء موسم حج هذا العام.
وحقيقة الأمر فقد أثلج صدري ما سمعته من حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من اليابانيين عن دعواتهم الخالصة لملك الإنسانية على عمله المبارك واهتمامه بالمسلمين في أنحاء العالم وتلمس المحتاجين منهم ومساعدتهم، فكان لهذه الوقفة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ أعظم الأثر خاصة في نفوس من سبقت استضافتهم، وقد ذهلوا من فخامة وعمارة والتوسعات الكبرى للحرمين الشريفين وما توفره حكومة المملكة العربية السعودية من خدمات ورعاية لكل حاج وحاجة ويدعون المولى عز وجل أن يديم هذا الملك وأن يبقي هذه المملكة خادمة للإسلام والمسلمين.
والشاهد في الحديث هنا أنه على الرغم من الظروف والمتغيرات التي يشهدها العالم فإن رغبة خادم الحرمين الشريفين في عمل الخير والتقرب إلى الباري عز وجل مستمرة ولله الحمد فقد تعددت أوجه دعمه واهتمامه ورعايته للإسلام والمسلمين، لكن برنامج استضافته ــ يحفظه الله ــ للحجاج يعد من أهم وأكبر وأبرز أعمال الخير والبر والصلاح التي يقوم بها هذا الملك الإنسان تجاه إخوانه من المسلمين في أنحاء العالم ممن عجزوا عن المجيء إلى الأراضي المقدسة نتيجة أوضاعهم الاقتصادية الصعبة.
كل تلك الجهود والخطوات تخضع لمعايير خاصة وضوابط عملية مدروسة متكاملة انطلاقا من بدء اختيار الحجاج في بلدانهم وتسجيلهم وإنهاء إجراءات زيارة السفارات السعودية في الخارج إلى استقبالهم في مطارات المملكة وتوعيتهم إلى أن يؤدوا مناسكهم ومن ثم عودتهم إلى بلدانهم. ومع دعواتهم لخادم الحرمين الشريفين نبتهل إلى رب العزة والجلال أن يجزيه ــ يحفظه الله ــ أحسن الجزاء على رعايته للعمل الإسلامي والمسلمين وأن يوفقه ويعينه وسمو ولي عهده الأمين على أداء رسالة المملكة إلى العالم أجمع.
وفي الأخير أعتقد أنه يحق لي أن أقول إن هذا العمل باستضافة أكثر من 1400 حاج سنويا من دول العالم الإسلامي يكتب بأحرف من ذهب في سجل خادم الحرمين الشريفين أن يتبنى شعيرة إيمانية مخلصة لرب العالمين من إنفاقه الخاص.
إنها فقط كلمات تجيء لإنصاف العظماء وتاريخهم الذي ينم عن روح الإخاء الإسلامية الخالدة لملوك هذه البلاد ورجال الدولة قاطبة من المخلصين..
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل .. وكل عام والقراء الكرام بعافية وخير.
* سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان

20:15 | 27-10-2012

برنامج خادم الحرمين لاستضافة الحجاج

لا مجال هنا للمقارنة.. عبارة يرددها الكثيرون من حجاج بيت الله الحرام الذين من الله عليهم بأداء فريضة الحج قبل سنوات طويلة ثم أنعم الله عليهم بأدائها في السنوات الأخيرة، خاصة من المسلمين في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يؤكد للقاصي والداني الرعاية والاهتمام المطلق بالإسلام والمسلمين في أنحاء العالم.
وبحكم عملي سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في إمبراطورية اليابان أسمع وألمس وأرى الكلمات والدعوات التي تلهج بالدعاء من الحجاج اليابانيين وخاصة الذين من الله عليهم أن يكونوا ضيوفا في برنامج ضيوف خادم الحرمين السنوي باستضافة أعداد كبيرة من المسلمين لأداء مناسك الحج الذي تنفذه بإتقان وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية.
أسمع تلك الكلمات حقيقة وهي تلهج بالدعاء لهذا الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لما بذله ويبذله ــ يحفظه الله ــ مواصلا جهود المؤسس الباني الملك عبد العزيز وما بذله أبناؤه الملوك من بعده حتى أصبح الأمن والأمان عنوانا لهذه المملكة.. إلى ما تم تنفيذه من مشروعات جبارة ومنجزات رائدة.. مما جعل الحج رحلة ماتعة ميسرة تجتمع فيها مشاعر الإيمان مع أجواء الأمان في أغلى وأعظم مكان مقدس على كوكب الأرض.
وفي الواقع سأسمح لنفسي اليوم أن أتمرد على واقعي وأسجل إعجابي الشديد ببرنامج خادم الحرمين الشريفين باستضافة ما يقارب من عشرين ألف مسلم من أنحاء العالم منذ انطلاقته في عهد الملك فهد بن عبد العزيز ــ يرحمه الله ــ وهو من الأعمال الجليلة باستضافة غير القادرين من الدول والأقليات الإسلامية لأداء مناسك الحج ابتغاء مرضاة الله ومساعدة لهؤلاء على أداء هذا الركن العظيم من أركان الإسلام.
ولقد أسعدني الحظ عندما كنت مستشارا لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حينما كلفني معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بمهمة لجنة من لجان الإشراف على هؤلاء الحجاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يحقق سنة بعد سنة نجاحا مبهرا وآثارا حسنة كما يلقى ترحيبا واستحسانا عالميا من عامة الحجاج الضيوف الذين يثنون ويقدرون المكرمة السخية الإنسانية التي تنبع من روح الأخوة الإسلامية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية وأعزه وأبقاه ذخرا لكل عمل بناء ومنجز حضاري.
وبحكم وجودي في اليابان فقد سعدت بلقاء بعض الحجاج اليابانيين الذين استفادوا من هذه المكرمة في السنوات الماضية ومن سيستفيدون منها هذا العام الذين أعدت لهم السفارة كل سبل وإجراءات انضمامهم لهذا البرنامج ووصولهم إلى المملكة بكل يسر وسهوله مع بدء موسم حج هذا العام.
وحقيقة الأمر فقد أثلج صدري ما سمعته من حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من اليابانيين عن دعواتهم الخالصة لملك الإنسانية على عمله المبارك واهتمامه بالمسلمين في أنحاء العالم وتلمس المحتاجين منهم ومساعدتهم، فكان لهذه الوقفة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ أعظم الأثر خاصة في نفوس من سبقت استضافتهم، وقد ذهلوا من فخامة وعمارة والتوسعات الكبرى للحرمين الشريفين وما توفره حكومة المملكة العربية السعودية من خدمات ورعاية لكل حاج وحاجة ويدعون المولى عز وجل أن يديم هذا الملك وأن يبقي هذه المملكة خادمة للإسلام والمسلمين.
والشاهد في الحديث هنا أنه على الرغم من الظروف والمتغيرات التي يشهدها العالم فإن رغبة خادم الحرمين الشريفين في عمل الخير والتقرب إلى الباري عز وجل مستمرة ولله الحمد فقد تعددت أوجه دعمه واهتمامه ورعايته للإسلام والمسلمين، لكن برنامج استضافته ــ يحفظه الله ــ للحجاج يعد من أهم وأكبر وأبرز أعمال الخير والبر والصلاح التي يقوم بها هذا الملك الإنسان تجاه إخوانه من المسلمين في أنحاء العالم ممن عجزوا عن المجيء إلى الأراضي المقدسة نتيجة أوضاعهم الاقتصادية الصعبة.
كل تلك الجهود والخطوات تخضع لمعايير خاصة وضوابط عملية مدروسة متكاملة انطلاقا من بدء اختيار الحجاج في بلدانهم وتسجيلهم وإنهاء إجراءات زيارة السفارات السعودية في الخارج إلى استقبالهم في مطارات المملكة وتوعيتهم إلى أن يؤدوا مناسكهم ومن ثم عودتهم إلى بلدانهم. ومع دعواتهم لخادم الحرمين الشريفين نبتهل إلى رب العزة والجلال أن يجزيه ــ يحفظه الله ــ أحسن الجزاء على رعايته للعمل الإسلامي والمسلمين وأن يوفقه ويعينه وسمو ولي عهده الأمين على أداء رسالة المملكة إلى العالم أجمع.
وفي الأخير أعتقد أنه يحق لي أن أقول إن هذا العمل باستضافة أكثر من 1400 حاج سنويا من دول العالم الإسلامي يكتب بأحرف من ذهب في سجل خادم الحرمين الشريفين أن يتبنى شعيرة إيمانية مخلصة لرب العالمين من إنفاقه الخاص.
إنها فقط كلمات تجيء لإنصاف العظماء وتاريخهم الذي ينم عن روح الإخاء الإسلامية الخالدة لملوك هذه البلاد ورجال الدولة قاطبة من المخلصين..
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل .. وكل عام والقراء الكرام بعافية وخير.
* سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان

20:15 | 27-10-2012