أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
بدر عبدالعزيز
العراق.. انتفاء التعايش
بعد أن أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا يمكن أن تحقق انتصارا أكبر من إسقاط حكومة صدام حسين في 2003، شكلت حكومة تصريف أعمال يتنفس معظم نوابها الهواء الإيراني، فأضحت العراق مستعمرة لا سلطة لها على سيادتها، أشعل فيها المتطرفون نار الطائفية وقتلوا على الهوية وطاردوا حتى السحرة، فانتقلت المواجهة بين أطياف الشعب العراقي وانسحبت أمريكا بأقل الخسائر.
استمرت الولايات المتحدة في رسم الخطوط العريضة للحكومة العراقية، واستمرت إيران في التسلل داخل المجتمع العراقي بتأثير المرجعية الدينية تارة وبشراء الولاءات تارة أخرى حتى تغيرت ديموغرافية العراق ونشأت مليشيات وقوات تأتمر بأمر المرشد الأعلى وبرلمان ينفذ أجندته، حتى انقسم المجتمع إلى موال لإيران وآخر موال لأمريكا في محاصصة كالمد والجزر غرق فيها من كان ولاؤه للعراق أولا!
وبعد أن مدت إيران أذرعها العسكرية داخل عدة أراض عربية ارتفع سقف طموحها لتجعل من أرض الرافدين حديقة خلفية لها، ورئة دائمة بفضل موقعها الجغرافي تساعدها على التنفس ضد الحصار المفروض عليها، فخلقت توترا مع الولايات المتحدة استغله ترمب لمكاسب انتخابية ليحرف الأنظار عن مسائل داخلية مع الديمقراطيين، وتاهت إيران في مواجهة وجودية لا نهاية لها، فهي لن تتقبل الخسارة الموجعة ولن تحظى بشرف الهزيمة في مواجهة شاملة، فالقوى العالمية والإقليمية ليست مستعدة لحرب شاملة الآن، والكاسب من هذا التوتر هو ترمب.
Badr.AlGhamdi.kfsh@hotmail.com
02:51 | 17-01-2020
اقرأ المزيد