أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
فؤاد محمد عمر توفيق
سلمان .. مرحلة تعزيز الداخل .. واصطياد الكفاءات
يتمتع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ بخبرة واسعة قلما تتوفر لحاكم يقوم على دولة مترامية الأطراف تملك أكبر مخزون للطاقة في العالم، وتضم البقاع المقدسة لمسلمي الأرض، بالإضافة إلى مناجم تعدينية ومناطق زراعية ويحيط بها توتر في المنطقة نتيجة تناقضات وصراعات طائفيه ومذهبية..
خبرته ــ أعانه الله ــ هي نتيجة ملاصقته العملية والاستشارية المباشرة لمن سبقه من ملوك تشرب من تجاربهم وخبراتهم على مرور الأعوام معاصرا بذلك تحولات عديدة منذ عهد اللا كهرباء إلى عصر التكنولوجيا المتزايد حاليا.. بدءا من عهد والده المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، ومرورا بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ــ يرحمهم الله.. وقائما على شؤون الأسرة الملكية كمركز توازن ومعرفة بالجميع.. وذلك ضمن فترة بناء متواصله تتصاعد وفقا لمعطيات البلاد..
•• كما يتمتع الملك سلمان ــ رعاه الله ــ بعين ثاقبة فيما حوله من أعمال وتطورات وسواعد أبناء الوطن.. وقد ثبت عنه اصطياد الكفاءات القادرة المنتجة والمخلصة للإسهام بواجباتهم نحو ثبات الوطن ونماء مساحاته المترامية فضلا عن انتظامه ودقته في التعامل، الأمر الذي لمسته شخصيا بما تشرفت به أثناء مرافقته في محافل رسمية وعطفا على هذا المخزون من الخبرة لديه ومن براعة وأناقة وحزم في العمل عنده.. فإنه كان لا بد أن نتطلع إلى الكثير منه في ظل معطيات واحتياجات البلاد.. كما أن ما يدور حولنا من أحداث وأطماع إقليمية ودولية نحو بلادنا تستوجب تثبيت الاستقرار في الداخل فوق كل الاعتبارات.. وهذا أو ذاك التثبيت يشمل فيما يعنيه تنويع الاستثمارات الداخلية بما يتفق ومعطيات المناطق بصندوق سيادي محلي وغيره يرتبط بمقامه السامي الكريم ليتولد منه توفير وتوطين الوظائف لأبناء الوطن.. كما يتكرس التوازن الأمني والإعلامي أمام التيارات المتعددة والمختلفة والمناهج المتنوعة.. ويتم تشجيع الاستثمار المحلي بتوفير الأرضية الملائمة من تنظيم وتسهيلات.. وينطلق ويتوافق المسار مع مزيد من تطوير في النظام المحلي بما يحقق استكمال العطاء وترسيخ العدالة التي تشغل باله.. سويا لتطوير المفاهيم بما لا يتعارض مع الثوابت الإسلامية والتطلعات الاجتماعية والأمنية والقضائية والتطوير الإداري للأنظمة والتعليمات والتنظيم الأمثل للتوجهات الإعلامية الحرة والنزيهة.
إن هموم المرحلة واسعة .. وتستوجب المواطنة المخلصة.. وتتطلب العمل الصادق من كافة أفراد المجتمع لخدمة الوطن.. فلا بد أن نكون جميعا شخصا واحدا في هذا الوطن.. ولا بد أن تتداعى سائر الأعضاء عندما يئن منه عضو.. ولا بد أن ننجح سويا ــ بإذن الله.
أعانك الله يا خادم الحرمين الشريفين وخادم الوطن والمسلمين.. يا ملك الخبرة.. ورائد من رواد التطوير والتنمية..
19:49 | 30-01-2015
استراحة .. ليس هجرة ..!
خلال عام تكررت فى مقالاتي وغيري من قبل ومن بعد مواضيع متعددة حول الكثير من مستحقات الوطن.. سواء في ما يخص بعض الأجهزة.. أم المسؤولين بها.. أم المواطنين أفرادا.. أم تجارا..
ويتألم الوطن عندما تستمر بعض العادات المنتقدة دون حلول.. أو تترسب الدراسات في أدراج المكاتب.. وهذا لا يلغي توالد حلول لبعض الحالات.. وإنما تراكم ما يتبقى يزيد من الاحتقان.. ويرفع درجة الضرر.
فلا تزال بعض الأمثلة ماثلة.. فلا تزال معاناة في استخراج التصاريح البلدية.. ولا تزال السرعة في طريق الملك في جدة تمثل رعبا للعوائل رغم الملاحظات التي قدمت لمدير المرور.. ولا يزال بعض من المواطنين يقذفون بالنفايات كيفما اتفق.. ولا يزال بعض من التجار يصعدون نفعهم دونما رأفة.. ولا يزال التعصب الرياضي عند البعض يزداد نخره في الصدور.. الى آخر من ذلك من أمثلة وفيرة.. وحينما ندعو أن «العود للوطن أحمد».. فهو نداء لكل واحد منا أن يتجاوب مع مصلحة الوطن.. وهي مصلحة تبدأ من خدمة «الانسان» وتنتهي اليه.. بل هي واجب يتعامل ايجابا مع كرامة الانسان.
من هنا.. وبعد تكرار المواضيع.. أجد عندي الرغبة في «استراحة مواطن".. ولا أعني بها «هجرة».. وإنما «اجازة».. فلربما أن أمنح نفسي إجازة من الكتابة.. بمثابة استراحة.. تعود بي الى الكلمة بصورة أوضح.. ان لم تكن.. برغبة أن تزداد الكلمة قوة.. أم تنهج نهجا آخر يساهم في تحريك الاحساس بضرورة أن تسير الحلول.. أم الاستسلام.. والالتزام بقعر الدار.. أو أن يساهم كل واحد منا في آداب الحلول.. وكما أسلفت مسئولين.. أم مواطنين.. أجهزة.. أم أفرادا.. تجارا.. أم صناعا.. والى أن تنقضي «الاستراحة» اختصر المقولة بقولي :
إن مساهمة كل مواطن ومواطنة في التفاعل ايجابا مع متطلبات المواطنة هو واجب مقصود به في جملة «العود للوطن أحمد»..
18:52 | 3-12-2014
التدمير .. أسرع!
دائما وفى كل شيء..
أن تبني منزلا قد يستغرق عامين لإصدار التصريح! وعاما للبناء.. وإنما يستغرق أقل من يوم لهدمه ــ لا سمح الله.
وحتى في بناء جيل ونشء قادم.. يستغرق أعواما وأعواما.. بينما معول إبليس ينهي مهمته في دقائق ــ لا سمح الله.
وفي إعادة أمة مثل العراق.. قضت سنوات عديدة.. لملامسة بصيص الأمل لاستقرارها.. ثم يلعب التسلط الفارسي فيدفع النظام ليدمر وحدة الأمة العراقية.. من خلال طائفية نتنة.
وعندما ننظر كذلك في النظام الشمسي.. بل والكوني.. الذي أقامه الله سبحانه وتعالى في ستة أيام.. وإنما أمره في فنائه.. بقوله تعالى «هو كلمح البصر»!.
أيضا.. يهنأ الإنسان في بناء جسمه عبر أعوام طويلة.. وقد يتعرض لأبسط فيروس ــ لا سمح الله ــ فيدمر بعضا من الأجهـزة الحيوية التي لا تستطيع تكنولوجيا البني آدم تعويضها أو القيام بعملها بذات الدقة والانتظام.
والأمثلة كثيرة.. وإنما هي العبر.. التي ينساها الإنسان.. وهو مخلوق يمكنه التدبر والتبصر.. وإنما تتلاشى ذاكرته فى لحظات.. فيخضع فكر الشاذ منهم وإنتاجه للقتل والتدمير.. وكأنما استخلفه المولى عز وجل على الأرض ليحكم دون اعتبار لوجود من خلقه.. بيد أن الإنسان آتٍ وعائد إلى الله.. ليحاسبه!.
سبحان الخالق.. الذي خلق الإنسان ظلوما جهولا.. فظلم الإنسان بذلك نفسه من خلال جهل وتناسي لما هو خير له..
فيا داعش.. ويا بشار الأسد.. ويا أمثالهم.. ويا متطرفين.. أما آن لإخوتكم وشعوبكم أن تعيش؟.
حمانا الله.. ويحمي الله الوطن.. ويصلح المسلمين.. لينصر الإسلام.. على يد الصالحين المصلحين.. ويدمر الله المخربين والطائفيين.. وسفكة الدماء.. أينما وأيا كانوا.
والعود للوطن أحمد..
18:55 | 26-11-2014
الطلب.. والمطالبة.. والضمـير
الطلب هو أن تطلب شيئا من أحد ما.. قد تستحقه وقد لا تستحقه.. قد يكون مالا.. أو موضوعا.. أو استثناء.. أو معروفا..
أما المطالبة.. فهي أن تطالب بما تعتقده حقا لك ومستحقا.. على الطرف المقابل تأديته لك دون تمنن أو تهـرب.. بل قد تكون المطالبة واجبة عندما تتعلق بحقك في المشاركة بصدق وإخلاص في مقتضيات وطنك.. وارتقاء مجتمعك.. وشفافية فهمك.. وتحقيق منجزاتك..
ومقابلة المطالبة بالإيجاب هي أمانة عند القادر على تلبيتها.. وأن يلبي المطالبة دون تمنن.. ودون أي شعور بالعطاء.. سوى أن يدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منه الجهد فيها.. حتى عندما يطالبك الضمير أن تؤدي معروفا لآخرين.. فيجب أن يكون الرد من ضميرك إيجابيا.. وألا يخذل إبليس الغيرة الإنسانية فيك في الإقدام نحو تحقيق ما يمكنك تحقيقه..
وهنا يكمن بيت القصيد.. فإن الضمير.. أم الضمائر.. هما مربط الحساب.. بمعنى أن الضمير يتفق مع النية.. وأن الضمائر يتحدون مع النيات.. لذا فإن الحساب يعود على النية.. وكيفما يعقدها الواحد فينا..
إن يقظة الضمير.. تعني حسن النية.. وحسن النية يعني الاتجاه إيجابا في كل حركة.. في كل عطاء.. في كل تعاون.. في كل خدمة.. في كل نتيجة..
أما غفلة النية.. أو سلبيتها.. فهي وابل من الكوارث.. وحشد من الأخطاء.. ومزيد من الهموم.. وويل أم ويلات في الدنيا.. قبل الآخرة..
والنية الصادقة نحو المواطنة الصالحة.. في الحفاظ على الدين والوطن بكـرم
أخلاق.. لا يمكن لها سوى أن تصعد بنا إلى مناخ مميز.. وأخـوة صادقة
.. ونماء مبارك.. وإن العطاء لما لا تســتحقه المطالبة.. تكون مغالطة أخلاق.. لا يمكن لها سوى أن تصعد بنا عكسيا إلى مناخ متواضع.. وإن العطاء لما تستحقه المطالبة.. تكون لؤما إذا ما احتسبها المعطي القادر تمننا.. بيد أنها كريمة عندما يؤديها القادر بكل قلب صادق.. فيتحقق واجب ضميره اليقظ ضمن الحق والعدل..
وإنما لكل امرئ ما نوى.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. والعود للوطن أحمد..
18:50 | 19-11-2014
ملاحظة.. في سوق السعودة
يلفت انتباهي وغيري.. إقبال ونجاح توظيف السعوديين في المؤسسات المالية.. مثل البنكية والاستثمارية وغيرها.. وأيضا تلك الوظائف المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة.. بما قد يؤشر بميول عند الكثير منهم نحو مثل هذه التخصصات.. وقد كان فيما مضى يتخصص.. أو يفخر بالتخصص من يتمسك بالطب والهندسة.. ولربما كان يعود ذلك أيضا لرغبة الوالدين.. بيد أن العرض والطلب للطب والهندسة وفير.. ولايزال..
هل هي الحاجة الوظيفية التي تدفع للتخصصات المالية والتكنولوجية حاليا.. إضافة للعرض والطلب؟ ناهيك أن الإعجاب يتملكني بالاجتماع ببعض منهم وسماع ثقافتهم العملية في آرائهم بما يزيد من المصداقية فيهم.. لأعمال كان لا يقوم بها سوى غيرهم من المستقدمين..
الأهم من ذلك هو نجاح السعوديين في هذه التخصصات المالية أو الاستثمارية بأفضل من غيرها.. ورضاء أرباب العمل عن تأدية السعوديين لديهم في تلك المواقع.. وفوق أنها ملاحظة محمودة.. وإنما أراها تستحق الدراسة لاستخراج حصيلة علمية قد تساهم في زرع نفس الحوافز ليتجه السعوديون ــ أيضا ــ لتخصصات تقبل بتوظيفهم في سبيل توسيع القاعدة والوفرة الوظيفية للباحثين عن الوظائف.
هناك تخصصات يقل الإقبال عليها.. رغم وفرة العمل فيها.. ويكون ذلك إما لتدني مستواها التقني أو العوائد المالية الشهرية فيها.. وأخرى يكون الطلب على المتخصصين فيها قليل.. إن لم يكن نادرا..
ولربما يختلف التوجه من منطقة إلى أخرى.. فأحسب أنه لابد من أن يشمل التركيز لدى الجامعات بربط العوامل المحيطة بكل منطقة من زراعة.. أو صناعة.. أو تكنولوجيا.. أو مال.. أو غيره.. ليتجه الشباب على ما يحيط بهم من عرض للتخصصات وطلب لها في التوظيف.. بما قد يعود بالفائدة لكافة الأطراف.. ناهيك عن أنه يساهم في تقليل الهجرة إلى المدن الكبرى.. بيد أن هناك تخصصات ترغبها جميع المناطق مثالا للطب والهندسة والتكنولوجيا.. بينما هناك تخصصات تستوعبها مناطق دون غيرها تتعلق بالمنتج والنشاط المحلي الطبيعي والحديث في كل منطقة..
حقيقة إن الموضوع وبعيدا عن دقة أو صحة التفاصيل التي سبقت في هذه الكلمة.. والممكن تدقيقها من مختصين.. يمثل أو يتطلب بحثا من الباحثين قد يساعد في تقديم رأي أو مشورة تضيف شيئا من القواعد أو الحقائق التي يمكن الاستفادة منها في التخطيط الحالي والمستقبلي لتنظيم وتحسين سبل عمل وانطلاقة الموارد البشرية التي تزداد لدينا يوما بعد يوم.. بيد أنها قد ترفع أسهم الطلب على السعودة بما قد يحقق الأهداف المرجوة.
والعود للوطن أحمد..
18:57 | 12-11-2014
نقل الانطباع..!
يهتم البعض بنقل انطباعاتهم عن شخص ما، أو شخصيه ما، الى طرف ثالث.. وهذه وإن لم تكن ــ في كثير من الأحيان ــ مسألة مرغوبة أو غير عادلة.. الا أنها تسلك ذاتها في عموم المجتمعات.. سواء من باب النصيحة.. أو التحذير.. أو التوعية.. أو المديح والترغيب.. أو من باب اللغو ــ المنهي عنه.
المشكلة الأهم لا تكمن في نقل الانطباع.. والذي قد يكون انطباعا حسنا أو سيئا ــ لا سمح الله.. وانما في كيفية تلقي المتلقي (الطرف الثالث) الانطباع وتعامله مع المعلومة. فهناك من ينساق لحظيا الى الاقتناع متناسيا أن الانطباع الذي فهمه يكون من تجربة ناقل الانطباع.. وأنها قد تكون وليدة أغراض حسنة كانت أم غير ذلك. وبالتالى قد لا يكون الانطباع صحيحا. وكثيرا ما يفاجأ الطرف الثالث عند مقابلة الشخص أو الشخصية التي نقل صاحب الانطباع حيثياتها بأن الانطباع لم يكن في محله.. ولم يكن صحيحا البتة..!
والحديث هنا ليس فقط عن نقل الانطباع السلبي.. وانما يجري نفس السياق نحو نقل الانطباع الايجابي.
لذا.. لكل منا تجربته ورأيه ومشاهداته.. ومن واقع زوايا هذه المتلازمات.. يكون من المستحسن ألا يستعجل أو يسترسل أي كان فى ردة فعل سريعة نحو أى انطباع يأتيه من طرف نحو آخر.. حسنا كان أم غيره. فالتريث مع أخذ الأمور ــ أيضا ــ بمبدأ حسن النوايا.. والصبر لحين التجربة مع الشخص أو الشخصية أنسب لئلا يقع الواحد فى مأزق سوء النية.
ويسمع أي منا ــ أحيانا ــ انطباعا سلبيا عن شخص.. لنكتشف في ما بعد أنه.. ورغم اختلاف الرأى معه.. يتمتع بشخصية مهذبة وجذابة والمسألة لا تتجاوز اختلافا للرأى مع ناقل الانطباع.. ولا يجب أن يفسد هذا للود قضية. بل قد يجد المرء ــ أحيانا ــ في بعض الخصوم ــ ان وجدوا ــ كثيرا من الحكمة وحسن التصرف.. بل والاستفادة من وراء التجربة معهم.
نعم هناك من يستحق الانطباع الحسن.. وهناك من يستحق الانطباع السيئ ــ لا سمح الله.. وانما هي قصة الحياة.. وضرورة التعامل.. ان نفترض التريث.. وألا نغضب عندما لا يتلقى الانطباع الطرف الثالث بالطريقة المسلم بها.. وأن نمنحه ونمنح أنفسنا حق التمييز.. والصبر.. والتسامح.. فباب التوبة مفتوح لكل من يتقدم نحوه برغبة صادقة.. وجميعنا اخوة.. في وطن مسلم عربي.. يسعى للعيش بسلام.. وتأدية واجب الدعوة بالمعروف.. واللهم تقبل.
والعود للوطن أحمد..
18:57 | 5-11-2014
استراتيجية الإنسان
لكل هدف استراتيجية يتم دراستها ووضعها والتفكير فيها والتدبر بعدها.. وهناك العديد من الاستراتيجيات.. اقتصادية.. وتعليمية.. وعلمية.. وتخطيطية.. وتخبطية.. إلى ما ذلك من مصطلحات.
وعندما نفكر قليلا.. فكافة هذه أو تلك الاستراتيجيات تنصب جميعها في بوتقـة واحدة تعنى بالإنسان.. وبمعنى آخر بحياة الإنسان. فكيف تكون هذه الاستراتيجية ومن أين تبـدأ؟
الواقع أن المجتمعات التي حولنا.. في حاجة إلى التفكير في كيفية العمل نحو استراتيجية شاملة تسمى «استراتيجية الإنسان».. مثلما تطورت المجتمعات الأخرى بحضارات حديثة.
فماذا يحتاج هذا الإنسان؟ ولنبدأ من خروجه من رحم والدته إلى الدنيا. هو طفل يحتاج أولا لرعاية وتغذية صحية.. فيجب أن تكون المرافق ذات العلاقة متوفرة بصورة ميسورة.. ثم ينمو ويحتاج لرعاية والديه.. ويتطلب ذلك تربية أخلاقية وتوجيها مثقفا وملتزما من والديه بالإيمان بالله ــ سبحانه وتعالى.. مما يملي التنبه نحو تصرفات الآباء والأمهات، بما في ذلك مراجعتهم لبرامج تلفزيونية صائبة أم خائبة.. ويأتي بعد ذلك توفر المرافق التعليمية الملائمة للثقافة المطلوبة والبرامج المؤدية لحسن السيرة والسلوك.. والمناهج المتطورة في ظل التطور التكنولوجي.. ويشمل ذلك الانفتاح الذهني والسياسي أيضا تحت المفاهيم الإسلامية الصحيحة وأهدافها التسامحية والتعاملية والمكتملة.. والعيش في ظل تكامل سليم.. وينطلق نمو الطفل ليتعامل مع مجتمع يحتاج شوارع وجسورا.. ونظافة.. ومجاري.. وأنفاقا.. وفيه «نفاق».. وأخلاق.. وتكاتف.. وتناقض.. وحروب.. ومبادئ.. وتقاليد.. وتطرف.. وتشدد.. وتساهل.. وتحرر.. وطائفية.. ومذهبية.. وصناعات.. وتجارة.. واستثمار.. واستنزاف.. وحب.. وحقد.. وهذا كله.. قد يكون كيفيا.. من حيث حسن نشأة الطفل.. أو وبالا من حـيث إهماله.. وتتصدر هنا ــ أيضا ــ أدوار لمرافق أخرى.. منها حسن وصدق الإعلام.. والمواد الإعلامية.. سواء إخبارية أم ثقافية.. وهذا الطفل الذي قد نما إلى شاب.. ثم إلى رجل.. قبل الشيبة في حاجة لأن يعيش في ظل مواطنة صادقة.. وعادلة.. وضمن فرص متساوية.. وأن يأكل ويشرب بكرامة.. وأن يتحدث بحرية متزنة.. وله الحق بتناول مقتضياته في ظل عدل وديمقراطية إسلامية ونظام مسؤول عنه وله.. قد تبدو استراتيجية الإنسان وما تتطلبه أو ما تقتضيه حياته منذ أن يولد وإلى أن يدفن خير دليل نستقيه من القرآن والسنة والفكر الناضج كأفضل خيار في مسيرة البناء.. ولتحقيق التعايش السلمي والكريم.. ضمن احترام حقوقه وتحقيق آماله.. وما له وعليه.. ولا ننسى أن «استراتيجية الإنسان» تتضمن مجموعة استراتيجيات يشار إلى عناوينها.. (اقتصادية.. صحية.. مدنية.. تعليمية.. إلى آخر من ذلك).. بيد أنها قد تشمل ــ أيضا ــ استراتيجية «الحيوان»!.. حين أن الآخرة.. هي دار الحيوان (الحياة الأبدية الكريمة).
وتنتهي استراتيجية الإنسان الواحد لتبدأ مع آخر.. وإلى أن يصل كلاهما إلى قبور كريمة تستوجب العناية.. فتؤوى كل إنسان.. ليوم يبعثون.
لنبدأ قرأة سورة الإنسان: «بسم الله الرحمن الرحيم. هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا.. إلى آخر السورة».. وسبحان القائل: «ولقد كرمنا بني آدم» صدق الله العظيم اللطيف بعباده.
والعود للوطن أحمد.
19:47 | 29-10-2014
استغراب .. وحيرة .. تناقض .. ومبالغة
ربما غيري يعلم.. إلا أنني لم أعد أفهم ما يجرى من تناقض ومبالغة يؤديان إلى استغراب وحيرة.. هذه أمريكا.. تنادى بالحرية والعدالة والديمقراطية.. وعدم غزو الغير.. وهذه أمريكا.. تعادى حرية شعوب.. وتسجن ما قد يكونون مجرمين إرهابيين أم لا في جوانتانامو دون عدالة المحاكمة النزيهة.. وهذه أمريكا تغزو الغير (دون عساكر) ولكن غزو باقتصاد.. وبعزل.. وبتلاعب في شؤون الشعوب.. وبينما تنادى بإرادة الشعوب.. تتناسى إرادة الشعب المصري.. وتحارب الإرهاب.. بينما تدعم إرهاب جماعات شهد العالم انتشارهم بطرق العصور القديمة في الشوارع بطريقة مفزعة.. وقتلهم إخوانهم المواطنين ورمي بعضهم من فوق الأسطحة.. وتحذر من إيران.. بينما تداعب إيران.. فماذا تريد أمريكا؟ وفي ذات الوقت.. هذه دولة قريبة متناقضة.. تؤيد انتفاضة شعب عربي مسلم.. بينما تهاجم وتدين إرادة آخر.. إلى أن تدعم الإرهابيين فيه.. ويتسلط إعلامهم الممنهج ليلا نهارا بكذب يتحد مع مبالغة الإعلام الأمريكي.. بل ورأينا دليلا يتكرر في صورة على أحد أفرع شاشاتهم تعرض احتجاجات ومظاهرات ببث مكتوب عليه مباشر في أربعة أو أكثر من مدن مصرية.. ونجد أن واحدا منهم صورة ليلية.. وأخرى صباحية.. وثالثة ظهرا؟؟.. في نفس الوقت وكأنما المسافة بين المدن المصرية كالمسافة بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي في عامل التوقيت؟! وتتحمس (أمان بور) المذيعة الأمريكية (من أصل إيراني) في مهاجمة إرادة الشعب المصري وكأنما فقدت وليدا لها.. وترغب إطلاق مراسلي قناة زميلة تابعة (حسب قولها) محتجزين.. بينما قاموا بالعمل خارج القانون ودون تصريح! بمعنى أن CNN تسـن القوانين لمصر!!
وهناك البعض من المتناقضين:
فهذا يؤيد الانتفاضة في بلد ويدينها في آخر!
وذاك يؤيد الجماعة في موقع ويدينها في آخر!
وثالث يهاجم الإرهاب.. ويؤيده في منطقة!
وآخر يؤيد الجميع.. ويدين الجميع!!
انقسام وتناقض وحيرة واستغراب ومغالطة.. ومبالغة.. تضعك أمام فروقات وتباينات.. وبين فئات.. وطوائف.. وعرقيات.. وتشدد.. وتطرف.. وتحرر غير منضبط.. ونظام أخوة في الدين والدم يعمل لحساب «بابا أمريكا» ويشكك ويفرق في بطن الأمة العربية والإسلامية من خلال أفعال مدانة.. وإعلام له أطبق عليه «الجنون»! وخيانة مناضلين في قبول الرأي الأمريكي لسرقة منطقة سيناء! وقيامهم وبمشاركة من حزب الله في إثارة الفوضى والقتل في مصر لتحقيق هذه الجريمة.. هذه حقيقة ما نعيشه وبما أسماه جورج بوش الابن «الانضباط العالمي الجديد».. ليتطور إلى «الانفلات العالمي الجديد»!
ومن المستفيد هنا أو بهذا دون غيره..؟
لا شك أن كل ما تفعله أمريكا.. وما يثيره يأتي به التناقض.. وما يقوم به جار لنا وهم أخوة في الدم والدين.. وما تثيره إيران حولنا في المنطقة جميعه بإذن أمريكا يخدم وينصب في مصلحة الكيان الصهيوني المستفيد الأوحد.. والمخطط للأغبياء في من سبق.. فهذه تفرقة في العالم الإسلامي والعالم العربي.. وفي داخل كل أمة.. وفي كل دولة.. يقدمون لإسرائيل الأمان على طبق من ذهب.. ولا يقفون عند هذا الإهداء.. بل ويضمنون تدمير ذاتهم وقوتهم ومواردهم ودمائهم! اللهم أرنا الحق حقا.. والباطل باطلا وأصلح أحوالنا.. إنني أرغب ألا يعنيني الموضوع بأكثر.. أتمنى أن ننطلق لما هو فيه مصلحة الوطن دون الالتفات لتفسير المؤامرات والحركات ومبالغات القنـوات الفضائية وحديث المتناقضين.. يهمني الوطن.. وتهمني فيه الخدمات والتعليم والصحة والعدالة.. و.. و.. وتحديث الأنظمة الإدارية والمالية لتثمر نماء أمثل.. وجميعه ضمن دستور يحدد ويحكم معالم كل مرفق.. وكل جهة مدنية كانت أم عسكرية أم أمنية أم قضائية أم خدماتيه.. ليفضي إلى تماسك للجبهة الداخلية تدعم أركان الوطن لمستقبل أفضل.. وثبات في حفظ الحقوق.. ومزيد من المساواة.. ووضوح أكثر في المسيرة المباركة ــ بإذن الله. فتحقيق الرخاء يكون بكرم التعامل وحسن الأخلاق ومحبة ووفاء..
الوطن أولا.. والوطن ثانيا.. والوطن ثالثا.. والعود للوطن أحمد.
19:00 | 22-10-2014
آداب مسؤول
تم تعيينه قبل أشهـر على رأس مرفق حيوي وهام جدا ويبلغ من العمر في أواخر الأربعينات أم مقتبل ما بعدها.. وبدأ فورا في قيادة عمله بكل جرأة ومفهومية وعملية علمية.. بيد أن كفاءة وإمكانيات القيادة في الرجل قد تظهر في لمسات وإشارات قد تكون عادية وبسيطة..
وعلى سبيل المثال.. وعندما زار أو تفقد هذا المسؤول الحديث العهد في موقعه مرافق وأقسام مسؤوليته.. تقدم ليتحدث مع صغار الموظفين وراء مكاتبهم واضعا يده برفق على كتف الموظف.. بيد أن الحاسة لدى الموظف تجاوبت في حديثه مع جاذبية هذا القيادي.. وعند سؤال المسؤول للموظف عن نقطة ما.. قفز رئيس الموظف قائلا: أنت..! هنا أمسك المسؤول الحديث بزمام الحوار ووجه تنبيها لطيفا ومؤدبا لرئيس الموظف قائلا: لا تقل أنت.. إنه إنسان وموظـف له كيان.. وله اسـم.. فلنقل «استاذ.. فلان» بـدلا من «أنت».
مثـل هذه الوقفة قد تكون بسيطة.. ولكنها عميقة جدا جدا.. ولها أبعاد كثيرة.. ولها انعكاسات كبيرة.. ولها دلالات جميلة.. ونتائج إيجابية متعددة.
حقا.. أعجبني هذا المسؤول.. وأعجبني أدبه وسلوكياته.. وفهمت فيما فهمت أنه تابع تفقده وزيارته بملاحظات وتوجيهات وأفكار تنم عن وعي وفهم لمقتضيات الوطن والمواطن وعمل الموظف وإدراك المسؤولين. إن الوطن بحاجة لأمثال هؤلاء.. وفي أعمارهم المبكرة نسبيا.. إن أمثال هذا المسؤول النموذج ندعو الله أن يتكرر في كل مرفق.. وكل إدارة.. وكل قسم.. مدني وأمني وعسكري وقضائي.. وغيره.
أحمد الله أن كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام وبما معناه: لاتزال أمتى بخير إلى أن تقـوم الساعة.
والعود للوطن أحمد..
19:01 | 15-10-2014
وزن العقل.. والكرسي
«العقل زينة».. كلمة كان يحلو لوالدي يرحمه الله ترديدها أمام أحفاده.. وبنغمة موسيقية يتغنون بها. وكأنما يقصـد غرسها فيهم.. لتكون كلمة يتزايد معناها وصداها لديهم عندما يتقدم بهم وبنا العمر في طاعة الله بإذنه، تساعدهم في التأني والصبر والتأمل والقرار بحكمة واتزان.. وكنت كتبت عن الكرسي.. وكيف أنه قد يكون لصاحبه مصدرا لإنتاج.. أو مصدرا لإزعاج.. أو لا سمح الله مصدرا لأخطاء وتصيد..
الواقع أن كل كرسي يهتز.. ويساهم ثقل وزن الجالس فيه بثباته أو تحركه.. أو حتى أن ينكسر..
وهنا يكون «لثقل» أو بمعنى آخر «رجاحة عقل» الجالس فيه أيا كان مستواه الإداري أم التعليمي أم الثقافي أم القيادي سببا في اتزان القرارات التي تصدر من صاحب الكرسي. فإذا ما اتزن العقل بزينة الحكمة وثقابة النظر في صنع القرار.. وفي ردود الفعل.. وفي الإنتاج للوطن.. فيكون للكرسي وزنه الثابت.. وبالتالي يكون القرار تاجا يتزين به صاحبه.. ونفعا للموطن.. واستجابة للمحتاج أو المراجع.. وإيجابية في النتيجة.. يساهم جميعه.. بل ويصب جله في مصلحة الوطن..
فالعقل أو التريث والحكمة يتمتع بهما كل مخلص.. ويتفوق من خلالها كل مكافح.. ويستفيد منهما كل مواطن.. ويكافئ في ذلك ولي الأمر بالتقدير لكل متزن..
إننا نعيش في عالم تتلاطم أمواجه يوميا.. إن لم يكن لحظيا.. وتزداد الحاجة لكل من يتزين بزينة العقل أن يركز همه وعلمه وخبرته لتصب في النفع العام.. وألا تكون كلمته في كل «قيل وقال».. وأن يعني نفسه بحاضر الحال.. وبمستقبل الأجيال..
إنها الأمانة التي أشفقت منها السموات والأرض والجبال.. فأبين أن يحملنها.. وأشفقن منها.. وحملها الإنسان فكان ظلوما جهولا. صدق الله العظيم.
أعان الله كل ذي عقل.. وأثاب كل ذي زينة بعقل متبصر.. مخلص.. مؤمن.. وحامد وشاكر لله سبحانه وتعالى فيما أوكل له ولي الأمر من مسؤوليه.. يسأله الناس أمام المولى عز وجل فيها.. في يوم لا مفر فيه سوى إلى الله.
فالعقل زينة.. والعود للوطن أحمد..
20:40 | 8-10-2014
اقرأ المزيد