أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author
--°C
تحميل...
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
⌄
لوحة القيادة
خروج
الرئيسية
محليات
سياسة
اقتصاد
فيديو
رياضة
بودكاست
ثقافة وفن
منوعات
مقالات
ملتيميديا
المزيد
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
الرياضات الإلكترونية
سعوديات
ازياء
سياحة
الناس
تحقيقات
تكنولوجيا
صوت المواطن
زوايا متخصصة
مركز المعلومات
تصفح عدد اليوم
خلدون السعيدان
تركي السديري .. ذكرى إنسانية
«حاول أن تكون مساعدة الناس هي غايتك»، عبارة قالها لي المغفور له -بإذن الله- الأستاذ تركي السديري حين تشرفتُ بإدارة مكتبه في بدايات دخولي المجال الصحفي. هذه العبارة التي قالها ومضى، كانت بالنسبة لي درساً كبيراً وعظيماً ونبراساً في حياتي. كان (أبو عبدالله يرحمه الله) نموذجاً إدارياً نادراً، حازماً ودقيقاً، وإنسانياً في الوقت نفسه، وكانت إنسانيته تغلف حزمه، وكان دقيقاً في كل التفاصيل التي تؤدي إلى نجاح العمل.
حرص -يرحمه الله- خلال مسيرته الطويلة والحافلة بالتميز على أن تكون الأجواء داخل جريدة الرياض أجواء متميزة وأخوية، لذلك كان شديد الالتصاق والتواصل مع المحررين قبل القياديين يشاركهم أفراحهم، ويواسيهم في أحزانهم. كان (أبو عبدالله) حازماً مع من يخطئ حين يعاقبه على ما ارتكبه، وأحياناً يكون العقاب كبيراً لكننا كنا نعلم جميعاً أنه سرعان ما سيعوض المعاقب عما عوقب به حين يؤدي عملاً جيداً ومميزاً فيكافئه مكافأة ممتازة. تركي السديري لم يقفل باب مكتبه مطلقاً، تجده يتجول بين المكاتب ووسط المحررين، ولم يكن بينه وبينهم حاجز أو عائق، ولم يحصل في يوم من الأيام أن قام من يعملون في مكتبه بمنع أحد من لقائه أو التحدث معه.
في ذاكرتي العديد من المواقف الإنسانية التي قد لا أملك الحق في التحدث عنها ليقيني التام بأن أبا عبدالله لم يكن يرغب بكشفها لتكون خبيئة بينه وبين الله. مواقفُ إنسانية نبيلة جعلت من تركي السديري نموذجاً نادراً ومتميزاً. وأنموذجاً للعمل الناجح.
وبالتأكيد سيبقى في ذاكرة التاريخ بوصفه رمزاً مهماً من رموز الإعلام السعودي استطاع بتوليفة بسيطة أن يصنع مجداً إعلامياً حقيقياً وإرثاً ثقافياً سيبقى في ذاكرة ووعي الوطن، ويكفي أنه نقل الصحافة من محليتها الضيقة إلى القدرة على المنافسة والتفوق عربياً.
ومع مرور سبع سنوات على رحيله يبقى الملهم والمعلم تركي السديري في قلوبنا للأبد، وما تعلمناه منه من قيم وأخلاقيات إنسانية سيبقى في ذاكرتنا دائماً.
00:09 | 14-05-2024
الجمعيات الإعلامية يا معالي الوزير
اهتمت رؤية المملكة ٢٠٣٠ اهتماماً كبيراً وواضحاً بالقطاع الثالث غير الربحي وتطويره وتمكينه، وذلك بتخطيط سليم ورؤية ثاقبة من خلال إطلاق عدة أهداف ومقاييس تساهم في تنمية القطاع.
وتعتبر الجمعيات الإعلامية غير الربحية أبرز الأدوات والمبادرات التي تجسد اهتمام الرؤية ونظرتها للقطاع الثالث؛ وذلك لأن تلك الجمعيات الإعلامية تعتبر بمثابة مكمل وشريك إعلامي مهم في دعم وتعزيز الصورة الذهنية الحقيقية للمملكة من خلال المبادرات واللقاءات والندوات التي تقيمها وتشارك بها داخلياً وخارجياً، إضافة إلى مساهمتها في تعزيز حرية التعبير المسؤولة في الإعلام بما يتناسب مع توجهات الدولة وسياستها الإعلامية.
وتتطلع الجمعيات الإعلامية إلى دعم ومساندة وزارة الإعلام لها من خلال تسهيل ودعم المبادرات والندوات والمنتديات التي تقدمها تلك الجمعيات، خصوصاً في هذه المرحلة التي تعيشها المملكة من تطور وقفزات هائلة في كل الجوانب والمجالات من خلال تعزيز العلاقة المهنية بين المؤسسات الإعلامية والإعلاميين على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، خصوصاً أن معظم من ينتمي إلى الجمعيات الإعلامية كمجلس إدارة وأعضاء من المتمرسين إعلامياً ولدى معظمهم خبرات إعلامية وثقافية متراكمة وطويلة.
الأمل معقود في وزير الإعلام وهو المتمرس في العمل الإعلامي أن ينظر إلى ما تعانيه الجمعيات الإعلامية من مشكلات واعتبارهم جزءاً مهماً من المنظومة الإعلامية بما يتماشى مع توجهات رؤية سمو ولي العهد، وبحاجة إلى الالتقاء بهم وسماع ما تملكه من مبادرات وملتقيات تساهم في تعزيز الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة.
00:09 | 27-09-2023
الظهور الإعلامي.. في قنوات العالم.. يا حسرتاه.. !
تعيش المملكة مرحلة تطويرية هائلة، حيث تصدرت المملكة بمخرجاتها الاقتصادية والنفطية والسياسية المشهد العالمي بجدارة. وقادت رؤية سمو ولي العهد 2030 مسارات المملكة التنموية والاستثمارية والتقنية، وأضحت المملكة تنافس كبرى اقتصادات العالم، رغم كل الظروف الصعبة التي مرت بها في مرحلة قبل وبعد الجائحة والأزمة الاقتصادية والنفطية.. وجاءت إحصاءات صندوق النقد الدولي الذي أعلن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنسبة 7.6%، وهو أسرع نمو منذ ما يقرب من عقد من الزمان. ومن المرجح أن تكون المملكة واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم في 2022، في ظل الإصلاحات الاقتصادية الشاملة والارتفاع الحاد في أسعار النفط وتعافي قوة الإنتاج من الركود الناجم عن جائحة كورونا في عام 2020. كما أوضح صندوق النقد أن معدل النمو في عام 2021 بلغ 3.2% مدفوعاً بانتعاش القطاع غير النفطي مع ارتفاع معدلات توظيف القوى العاملة السعودية، وزيادة مشاركة المرأة. وتوقع الصندوق وصول نمو الاقتصاد السعودي إلى 7.6% هذا العام على الرغم من تشديد السياسة النقدية والضبط المالي وتداعيات الحرب في أوكرانيا التي تبقى محدودة.. هذه الشهادات العالمية وهذا الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وهذه المكانة العالمية الكبيرة التي تبوّأتها المملكة، في الحقيقة تحتاج أصواتاً إعلامية سعودية تخاطب العالم بلغاته، وتوصل هذه الإنجازات الإيجابية التي حققتها المملكة على الصعيد الداخلي والخارجي، لتسكت أصوات أبواق الجعجعة مدفوعة الثمن، والذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم بثمن بخس.. تلك الأصوات الرخيصة من المرتزقة الحاقدين الذين لم تعجبهم المكانة المرموقة التي وصلت إليها المملكة عالمياً وأصبحت تقتات من الجهات المشبوهة للإساءة للمملكة وتشويه صورتها في العالم من خلال تناولات بعض وسائل الإعلام الغربية للمواضيع والقضايا المحلية الخاصة بالمجتمع السعودي التي تعتبر قضايا سيادية. المملكة لا تلتفت وليست مهتمة لهذه الترّهات والشرذمة الرخيصة.. والمواطن السعودي والحمد لله أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لما يحاك ضد بلده إيماناً منه ويقيناً وثقة مطلقة بقيادته الحكيمة. ولكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المحللين والمعلقين والكتاب السعوديين المؤهلين للحديث للعالم بلغته وإيصال رسالة المملكة المبنية على التسامح والوسطية والاعتدال والرد الهادئ والرصين على تلك الشرذمة.. وللأسف هناك بعض المحللين السعوديين الذين يصفون أنفسهم بالمراقبين، يظهرون في قنوات عالمية كبرى تحت مسميات خبراء استراتيجيين أو محللين سياسيين، وهم للأسف الشديد ليس لهم علاقة بالسياسة والتحليل لا من قريب ولا من بعيد، ويتحدثون في قضايا داخلية وخارجية حساسة، ولا يملكون المعلومات ولا الخلفيات وللأسف يفتقدون للفهم السياسي للقضايا وضعف المصطلحات السياسية وقوة التأثير والإقناع.. وأقترح على وزارة الإعلام وضع معايير للظهور الإعلامي في القنوات العالمية الكبرى، وضرورة أن يكون المحلل السعودي لديه تجربة إعلامية واستيعاب كامل لمدخلات ومخرجات القضية التي يتحدث عنها، بعيداً عن الطريقة النمطية التقليدية الإنشائية، فضلاً عن جودة اللغة واستخدام اللغة السياسية العالمية في الأطروحات وقوة التأثير والإقناع ودعم الموضوع بالإحصاءات والأرقام، فالواقعية والموضوعية في التناول، وتقديم الإثباتات والبراهين والوقائع تعظّم الطرح.
حان الوقت لتغيير الوجوه الحالية التي تظهر في القنوات الكبرى، مع احترامنا وتقديرنا لهم.. والحمد لله بلادنا تزخر بالقدرات الإعلامية والمتحدثين وعلى وزارة الإعلام البحث عنهم، فهم موجودون، ولكن يحتاجون دعماً وإبرازاً وبحثاً. كما أن هناك الكثير من المحللين ظهروا في مساحات تويتر يملكون وعياً وفهماً وإدراكاً للمعطيات السياسية في المنطقة، يستحقون أن يعطوا الفرصة بدلاً عن الوجوه والأسماء نفسها التي تتحدث عن الرياضة والسياسة والاقتصاد تحت مسمى خبراء ومحللين.. والله المستعان.
k_alsaydan@
00:09 | 21-08-2022
اقرأ المزيد