أخبار السعودية | صحيفة عكاظ - author

https://cdnx.premiumread.com/?url=https://www.okaz.com.sa/uploads/authors/1583.jpg&w=220&q=100&f=webp

سهيل السهيل

تحلل البلاستيك كارثة على الطبيعة والإنسان

فصل الشتاء فصل محبب لدى السعوديين حيث تكثر فيه الرحلات البرية ونزهات التخييم وتبدأ معها الاستعدادات لقضاء أوقات قد تمتد لأيام في أحضان الطبيعة خاصة بعد نزول المطر.

وتتكرر في كل موسم المناظر التي لا تسر الناظر من بقايا مخلفات بعض المتنزهين الذين لا يأبهون بنظافة المكان لمن سيأتي خلفهم، وخاصة إذا علمنا أن هناك مخلفات يستحيل تحللها لتضيف إلى التشوه ضرراً يلحق بالبيئة الطبيعية.

فبقايا البلاستيك من أكواب وزجاجات وعلب هي الأكثر استخداماً في تلك الرحلات والأكثر تركاً ورمياً، لتبقى مشوهة حُسن المكان وصعوبة في الإزالة والأهم من ذلك استحالة تحللها وهو ما يجعل البيئة تئن وتكره فصل الشتاء بسبب تصرفات لا واعية ولا مدركة بهذا الأمر .

وخيراً عملت الحكومة عندما قامت باستحداث جهاز الأمن البيئي لتعقب أولئك الذين لا يراعون الجمال والطبيعة ليكونوا لهم بالمرصاد عبر إيقاع عقوبات كانت رادعة لهم وعبرة لمن خلفهم.

وينبغي أن نذكر أن هناك كثيراً من الناس يستشعرون أهمية المحافظة على البيئة ويجعلون مكانهم نظيفاً كما لو أنهم لم يكونوا فيه عندما يقومون برفع مخلفاتهم ونقلها إلى الأماكن المخصصة أو البعيدة عن المراتع الخلابة ليستفيد غيرهم ويستمتع بالطبيعة فقد أوجدها للجميع، لذا على الجميع التكاتف والتعاون لنجعل من منتزهاتنا وبرارينا مكاناً يسر الناظرين.
00:01 | 16-02-2022

شكراً للمغرد السعودي

أقل من ثلاثة أيام هي الفترة التي استطاع فيها المغرد السعودي أن يكون (وهو كذلك دائماً) أداة حقيقية وسلاحاً فاعلاً للدفاع عن وطنه والإطاحة بمسيئين للمملكة، وكشف إساءاتهم التي حاولوا عبثاً أن يخفوها قدر المستطاع حتى لا تفوتهم الفرصة الذهبية بالعمل في المملكة.

وقد كان لهم ما أرادوا وقدموا للمملكة ووقعوا العقود وفرحوا بها، ليأتي بعد ذلك ما لم يكن في حسبانهم، فالإساءات لا تنسى والطيبة لا تستحق لمن يعلن عداوته وكرهه للمملكة وقيادتها وشعبها، فقد وقف المغرد السعودي بكل بسالة وشجاعة وكشف حقدهم وبغضهم الماضي والحاضر، فكل ما أخفوه انكشف وبان للرأي العام وأصبح لزاماً اتخاذ موقف حاسم وصارم ليكون عبرة للبقية، وليعلم الجميع أن المملكة وقيادتها خط أحمر لا تهاون فيه، فجاء التفاعل الرسمي من وزارة الموارد البشرية بالطرد والإبعاد الفوري لأحدهم، ثم أعقبه تفاعل آخر من شركة مشغلة لإحدى القنوات السعودية بنفس العقوبة الفورية، وآخر (ونرجو ألا يكون أخيراً) تفاعل أحد المستشفيات الخاصة بذات العقوبة الفورية لمسيء حقود استحق ما تم اتخاذه بحقه.

هذا التفاعل السريع ما كان ليتم لولا يقظة المغرد السعودي وحبه وغيرته على وطنه ورفضه لكل ما من شأنه المساس بأمنه وقيادته وشعبه، وخاصة من أولئك الشراذم المستعربين الذين اندس بعضهم بيننا لسنوات طويلة مستغلاً طيبة المملكة ورأفتها بوضع شعبه، فبدلاً من أن يحمد النعمة ويذكر فضل المملكة عليه بعد الله نجده يأكل من خيرنا ويطعن ظهرنا، بل ويكون عوناً للعدو علينا ويتبجح بعدها بالقول: «انتوا يلي بعتوا الكظية يا زلمة».

نرجو أن يستمر التفاعل الفوري على المستويين الرسمي والخاص مع كل من تثبت إساءته للمملكة بشكل فوري ولا يتم التهاون في ذلك لمجرد امتصاص غضب الشارع وإرضاء لعيون القطاع الخاص.

وختاماً أيها الغريب: إذا أكلت من النخلة فلا تنسَ السيفين.
23:54 | 6-02-2022